السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

بولندا والسنغال.. حوار «ليفا- ماني»!

بولندا والسنغال.. حوار «ليفا- ماني»!
18 يونيو 2018 22:44
موسكو (د ب أ) يخوض منتخب بولندا مباراته الأولى في كأس العالم «روسيا 2018» اليوم أمام السنغال، بثقة هائلة وطموح تعزز من خلال المشوار الجيد للفريق خلال التصفيات وكذلك من خلال تواجد روبرت ليفاندوفسكي أحد أبرز المهاجمين في العالم، ويقابله ساديو ماني المهاجم الخطير في صفوف «أسود التيرانجا» ويخوض المنتخب البولندي المباراة بطموح كبير، بعد أن حقق ثمانية انتصارات خلال عشر مباريات في التصفيات وحسم تأهله متفوقاً في مجموعته بفارق خمس نقاط أمام نظيره الدنماركي، ويعلق آماله بشكل رئيسي على تألق نجم الهجوم ليفاندوفسكي. وبرغم الإخفاق في التأهل للنهائيات بنسختي 2010 و2014 من كأس العالم، يشكل المنتخب البولندي واحداً من المنتخبات التي تستحق المشاهدة والمتوقع لها أن تقطع مشواراً طويلاً في المونديال الروسي، فالمنتخب البولندي يضم في الوقت الحالي مجموعة من اللاعبين البارزين في أقوى مسابقات الدوري بأوروبا، من بينهم لوكاس بيشتشيك مدافع بوروسيا دورتموند الألماني وجريجورز كريشوياك، وكذلك أركاديوز ميليك وبيوتر زيلينسكي لاعبا نابولي الإيطالي. ولكن أدم ناوالكا المدير الفني للمنتخب البولندي يعتمد بشكل أساسي على النجم ليفاندوفسكي، لاعب بايرن ميونيخ الألماني، والذي سجل للفريق 16 هدفاً خلال مشواره بالتصفيات. وتجاوز رصيد ليفاندوفسكي حتى الآن 170 هدفاً في الدوري الألماني «البوندسليجا» بقميصي بوروسيا دورتموند وبايرن ميونيخ، وتصدر قائمة هدافي المسابقة في الموسم المنقضي برصيد 29 هدفاً، وساعد الفريق البافاري في التتويج باللقب، وترددت الأقاويل من جديد حول رغبة ريال مدريد الإسباني في التعاقد معه. وقال ليفاندوفسكي: «إنه لا يعاني الآن، قبل بدء المشوار في المونديال، بدرجة الإجهاد الكبيرة التي عانى منها قبل خوض كأس الأمم الأوروبية الماضية «يورو 2016»»، والتي شهدت خروج المنتخب البولندي من دور الثمانية بضربات الجزاء الترجيحية أمام نظيره البرتغالي الذي واصل المشوار حتى توج باللقب. وقال ليفاندوفسكي: «أعتقد أن الموسم الأخير كان مختلفاً عن الموسم السابق لـ «يورو 2016»، ولعبت في الموسم المنقضي عدداً أقل من المباريات، وهو ما يعني أن الإجهاد أقل لدي، وأتمنى أن تظهر استفادتي من ذلك خلال كأس العالم». وفي حالة تقديم المنتخب البولندي مستويات جيدة ربما يكون ليفاندوفسكي من المرشحين لجائزة الحذاء الذهبي كأفضل هداف في البطولة، لكنه سيكون بحاجة إلى أن يكرر الفريق المستويات الجيدة التي قدمتها بولندا في كأس العالم 1974 بألمانيا، حينما وصلت إلى الدور نصف النهائي، وتوج جرزيفورز لاتو حينذاك بلقب هداف البطولة. وشدد ليفاندوفسكي على أنه يتمسك بالواقعية بهذا الشأن، وإنه يتوقع فرض رقابة لصيقة من المدافعين، مثلما كانت الحال خلال «يورو 2016» بفرنسا، وقال ليفاندوفسكي: «لا أعرف كم من الفرص الجيدة ستتاح لي، ولكن عندما ينصب التركيز الدفاعي علي، ربما يمنح ذلك الفرصة، ويوجد المساحات أمام زملائي، وهو ما يجب أن نستغله». وأضاف: «إذا سجل لاعب آخر لنا، فهذا أمر رائع، فلا يشترط أن أكون أنا من يسجل». أما المنتخب السنغالي الذي يشارك في المونديال للمرة الثانية في تاريخه، فيأمل في تكرار العروض التي قادته للوصول إلى دور الثمانية في «مونديال 2002»، والذي شهد فوز الفريق المفاجئ على نظيره الفرنسي حامل اللقب في المباراة الأولى.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©