الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

حسين الجسمي: «حصن الوطن» قصيدة عانقت السماء لأنها كلمات من القلب

حسين الجسمي: «حصن الوطن» قصيدة عانقت السماء لأنها كلمات من القلب
11 مايو 2013 20:33
امتزج اللحن بالموروث الشعبي والموسيقى الحديثة في قصيدة «حصن الوطن» من خلال أشعار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي،التي شدا بها ولحنها الفنان حسين الجسمي، لذلك ظهرت بشكل استثنائي على المستويات كافة. وعن «كواليس» الأغنية قال الجسمي إن قصيدة «حصن الوطن» عانقت السماء، عبر كلمات خرجت من القلوب، وهو ما يجيب على سؤال من يسأل عن سر تميز الأغنية. فراس الجبريل (أبوظبي) - أشاد الفنان الإماراتي حسين الجسمي بالمعاني الثقافية، والتاريخية، والتراثية، التي وثقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في قصيدة «حصن الوطن» التي قام بتلحينها وغنائها، في خطوة وصفها بأهم ما قدمه خلال مشواره الفني، وقال: لقد كان لي شرف كبير أن أقوم بتلحين وغناء قصيدة «حصن الوطن»، التي رسمت حساً وطنياً بامتياز، ودرساً مهماً، يهدف إلى الاستفادة من محتواها الثقافي والتاريخي والتراثي، لذلك عمدت إلى تلحينها بنفسي باللون الغنائي الإماراتي الشعبي، المتناسب مع هدف القصيدة السامي». عراقة الماضي وأوضح الجسمي، أنه تابع مراحل تحضير الأغنية جميعها بعد تلحينها، مبدياً إعجابه بتنفيذ التوزيع الموسيقي للمايسترو وليد فايد، الذي قام بتسجيل وتنفيذ الأغنية في ستوديوهات فنون الإمارات بدبي، مشيراً إلى أن قصيدة «حصن الوطن» تولي التراث والتاريخ عناية خاصة وكريمة، وتوثق في أبياتها العقود الماضية، وتعلمنا كيف نمد أبصارنا وعقولنا إلى هذا الماضي العريق، بكل ما يحمله من تحديات وتضحيات، قدمها الأجداد المؤسسون، في سبيل الوصول بالوطن إلى ما نحن فيه اليوم من رفعة وازدهار، تحت قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وإخوانهما أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. الآباء والأجداد وأشار الجسمي إلى الدور الفعَّال للقصائد، والأغنيات الوطنية التي يحرص دائماً وفي جميع المناسبات أن يقدمها، ليساهم في تسليط الضوء على الجهد الكبير والبارز للأجيال الشابة، وقال: «دورنا أن نفتح عيون الجيل الشباب وعقولهم على مكنون التراث الوطني في دولتنا الإمارات، وما يرتبط به من قيم، يمكن غرسها في نفوس أبناء وبنات الوطن»، لافتاً إلى أن جوهر القصيدة «حصن الوطن» يمثل جسراً للتواصل الحضاري، يمكن من خلاله أن نقدم صورة شاملة حول تاريخ وحضارة مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة إلى العالم. ودعا جيل اليوم من شباب دولة الإمارات إلى النظر والعودة للماضي كي يتعرفون إلى أنماط الحياة التي كانت سائدة، وحجم التضحيات التي قدمها الآباء والأجداد على طريق بناء هذا الوطن، والنهوض به، ليكون على ما هو عليه الآن. قراءة تحليلية وفي تحليل للقصيدة، قال الشاعر عبد الرحمن الشمري: إن القصيدة «شيوخيّة» بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وقد امتزجت القصيدة بطريقة عجيبة بين البحر الشعري والقافية المفتوحة في الشطرين، فقد كانت تفعيلتها مديدة ومرملة في جرسها، وكانت قافيتها ممدودة في الشطرين الياء والدال في الصدر والألف واللام في العجز، وهذه حروف متلازمة جداً في مرونتها. أمَّا من الناحية الشكلية الظاهرة فيوضح الشمري أن القصيدة 21 بيتاً، قسمها العقل الباطني للشاعر إلى ثلاثة أجزاء بالتساوي، سبعة في سبعة في سبعة، وهي مرتبطة بشكل وثيق مع الموضوع ووحدته، ففي الجزء الأول من النص، من البيت الأول إلى البيت السابع كان الارتفاع والانطلاق واضحاً جلياً في نفسية الشاعر، حيث لامس السماء وهو في الأرض، بمفرداته التي طرزها في النص، طار - الخيال - السحايب - الطير - الحر - الحلم - القنيص- الشيطان. أما في الجزء الجزء الثاني من النص، من البيت الثامن إلى الرابع عشر استحضر الشاعر العراقة والموروث والأصل، وقد ظهرت أيضاً في كثافة المفردات، حيث قال- جدّنا الأكبر- المجد- راسخ حروب- حصن- عجيد- شامخ- صلب راس بوظبي- ظلّه الوارف- شامخات الجبال. وأخيراً الجزء الثالث من النص، من البيت الخامس عشر إلى الواحد والعشرين، نلمس اعتزاز الشاعر بالانتماء والإنجاز بذكر الرموز. فقد ذكر الشاعر المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وكذلك ظهرت نون الجماعة في مفردات ارتكزت عليها القصيدة حينما قال - شعبنا- دولتنا - حلمنا. كلمات قصيدة «حصن الوطن» طار حر المعاني في هداد القصيد والعجيب أنه إذا علق يصيد الخيال شق ردم السحايب من جديد لجديد وانتحى منحر المعنى ولا قبل فال من فصايله تتعلم حرار وتصيد ومن فعايله يتعجب شديد الفعال حلم قنيص له صايد يفل الحديد صيدته ما قدرها السبع في الغاب صال والعجيب أن له شيطان شعرٍ مريد دربه لو يموت أن ما يصيد الهزال والذي قلبه دليله رشيد لكن الطير ما يهمه حرام وحلال مرتحل حر شعري وحل قصيرٍ مشيد يحكم الوقت للتاريخ منه ارتحال بانينه جدنا الأكبر بيوم سعيد في ثرى المجد راسخ كبروه الرجال لو نطق وبلسان الحال عد النشيد كان قال العجايب عن حروب وحوال حصن كم قد نزل به من عظيم وعجيد منه كانت بداية عزنا ف كل حال شامخ للثريا صلب راسه عنيد تحسده في شموخه شامخات الجبال كل ذره بسوره للمعالي تحيد ينطق الصخر من فخره بمجد وجلال بوظبي منه صارت عاصمه بالوكيد هو عطاها مجال وهي عطته المجال وعاش في ظله الوارف بذكر حميد الشيوخ الكرام طيبين الفعال حاميينه بحد السيف وعد ووعيد وحافظينه عن العادي بخيل ورجال زايدٍ بن خليفه في ظلاله يشيد حلمنا لي حلمنا به وكان احتمال أن يوحد حمانا تحت رايه وحيد ما على مثل وصفه من وصوف تقال وإنولد فيه زايد الحكيم الرشيد والشرف لي حظا به فوق حد وخيال في حماه البدايه للزمان الجديد لأجل هذا فرحنا به وطاب احتفال به أهني خليفه تهنية يوم عيد وبه أهني محمد لي ذرا المجد طال وبه أصافح شعبنا الحر إيد بإيد ودام عزك يا دولتنا على خير حال
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©