السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

انتقادات حادة للبيت الأبيض بعد تسرب معلومات حول قتل بن لادن

14 مايو 2011 23:35
واشنطن (ا ف ب) - تعرض البيت الأبيض لانتقادات حادة بعد تسرب كم هائل من المعلومات حول تفاصيل عملية الكوماندوس التي أدت إلى قتل أسامة بن لادن في باكستان ، واتهم البيت الأبيض بأنه لا يعرف كيف يكتم الأسرار ما قد يؤدي إلى الإضرار بأي عمليات مشابهة في المستقبل. ومنذ الهجوم على منزل بن لادن في باكستان وقتله في الثاني من مايو في مدينة أبوت آباد الباكستانية، لم يمر يوم واحد دون أن تنقل وسائل الإعلام معلومات إضافية حول هذه العملية. وقال مايكل شوير الموظف السابق في “سي آي ايه” إن التسريبات في إدارة اوباما باتت “خارج السيطرة”. وأضاف إن “المعلومات حول المروحية الخفية وحول المخبأ الخاص بوكالة الاستخبارات المركزية، وحول عادات بن لادن واتصالاته.. كل هذا يضر بالعمليات التي يمكن أن تتم في المستقبل ويجعلها اكثر صعوبة وعلى الارجح اكثر خطورة”. ويحمل البعض البيت الابيض مسؤولية هذه التسريبات ، في حين يحملها آخرون لنواب واعضاء في مجلس الشيوخ اطلعوا على تفاصيل العملية. وعبر وزير الدفاع روبرت جيتس المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية علنا عن ضيقه من هذه التسريبات الخميس الماضي، عندما كشف أن كبار معاوني أوباما اتفقوا على عدم كشف تفاصيل العملية بعد ان تابعوا معا في البيت الابيض مجرياتها لحظة بلحظة. وتابع بأسف “إلا أن كل شيء انهار في الغد” في اشارة الى بدء التسريبات. إلى ذلك، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أمس على موقعها الإلكتروني أنه من ضمن المواد الرقمية التي عثر عليها في منزل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في باكستان خلال الغارة التي أدت إلى مقتله، هناك كمية كبيرة من الأفلام الإباحية. ونقلت الصحيفة هذه المعلومة عن مسؤولين أميركيين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنه لم يكن بوسعهم أن يحددوا ما إذا كانت هذه الأفلام الخلاعية تعود إلى زعيم تنظيم القاعدة أو إلى رجاله. وبحسب نيويورك تايمز فإن هذه القضية قد تؤدي إلى الإضرار بسمعة بن لادن لدى اتباعه. وذكرت الصحيفة بأن بن لادن وجه في 2002 “رسالة إلى الشعب الأميركي” ندد فيها بالثقافة الأميركية وتحويلها جسد المرأة إلى سلعة. وشنت وحدة كوماندوز أميركية في 2 مايو هجوماً على مخبأ بن لادن في ابوت آباد، المدينة الواقعة على بعد 80 كلم عن إسلام آباد، قتلت خلاله المطلوب رقم 1 في العالم وضبطت كمية كبيرة من الوثائق. وبحسب مسؤول في الاستخبارات الأميركية فإن المضبوطات تشكل “أكبر كمية” على الإطلاق من “وثائق يتم ضبطها تابعة لزعيم إرهابي”.???
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©