واشنطن (رويترز) - قال رئيس لجنة الاستخبارات، بمجلس النواب الأميركي، مايك روجرز، إنه يعتقد أن الرجل الثاني في القاعدة أيمن الظواهري موجود أيضاً في باكستان. وقال إنه يأمل في أن يساعد المسؤولون الباكستانيون بلاده في العثور عليه.
وقال روجرز في برنامج لمحطة “سي.بي.إس” أذيع أمس “أعتقد أنه في باكستان”. وكان يعتقد منذ فترة طويلة أن الظواهري المصري المولد يختبئ على طول الحدود الأفغانية الباكستانية الوعرة. وكان الاعتقاد نفسه يتعلق ببن لادن الذي عثر عليه في النهاية في بلدة قريبة من العاصمة الباكستانية.
وقتل بن لادن المسؤول عن هجمات 11 سبتمبر 2001، على نيويورك وواشنطن، في غارة على مجمعه في باكستان بنيران كوماندوس أميركيين، صادروا خلال عملية قتله ما وصفه مسؤولون أميركيون بكنز من المواد المخابراتية.
وكانت السلطات الأميركية قد أجرت في باكستان مقابلات مع ثلاث من أرامل بن لادن في باكستان يوم أمس الأول، لكنها لم تتحصل منهن سوى على معلومات قليلة. وتحاول واشنطن حالياً الربط بين معلومات حيوية عن حياة بن لادن، منها كيف جاء للعيش في بلدة أبوت آباد في شمال باكستان، ومن قابل قبل مقتله. وقالت باكستان إنها سترحل الأرامل الثلاث وأطفالهن. وواحدة من أرامل بن لادن من اليمن، وتحمل الاثنتان الأخريان الجنسية السعودية. وتعمل السلطات الأميركية مع مسؤولين باكستانيين لمقابلة زوجات بن لادن مرة أخرى. وقال روجرز إن قتل بن لادن قد يؤدي إلى المزيد من التعاون من جانب باكستان. وقال في المقابلة “آمل أن يرى الباكستانيون في ذلك فرصة ليكونوا أكثر تعاوناً، ليكونوا أكثر انفتاحاً ويساعدونا على الأهداف الأخرى التي تخصنا في باكستان التي نهتم بشدة باعتقالها وتقديمها إلى العدالة. وقال “إن الظواهري مثال كبير”.
عدد اليوم
