دبي (وام)
تبدأ طيران الإمارات - ومن خلال الشراكة الإستراتيجية مع الأمانة العامة للمجلس التنفيذي لإمارة دبي - بعرض قصة نجاح «خط دبي» على متن رحلاتها في خطوة تجسّد توجيهات القيادة الرشيدة بوضع بصمة عالمية للإمارة، وتكرس مكانتها عالمياً في مجال المعرفة الرقمية، كما يعزز من سمعتها الرائدة في مختلف المجالات، حيث تبرز دبي من خلال هذه المبادرة الحيوية كمدينة سبّاقة في تبني الأفكار الابتكارية والخلاقة ومواكبة المستجدات التقنية والرقمية.
وأكد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس دائرة الطيران المدني رئيس مجلس إدارة شركة طيران الإمارات وفلاي دبي، حرص طيران الإمارات على دعم المبادرات العالمية المبتكرة التي تطلقها إمارة دبي قائلاً: «ترتكز فلسفة طيران الإمارات على دعم الابتكار والريادة اللذين يمثلان رأس المال الحقيقي لبناء المستقبل، وذلك تنفيذاً لرؤية القيادة الرشيدة في أهمية دور الابتكار في ترسيخ تنافسية الإمارة في مختلف القطاعات، والمساهمة في ريادتها على مختلف المستويات».
وأشاد سموه بأهمية مبادرة «خط دبي» كواجهة تعكس روح الإمارة باعتبارها رمزاً فريداً، يمزج بين عراقة تراث وتاريخ دبي، وهويتها المعاصرة والمميزة، وبين تطلعاتها المستقبلية المشرقة.
وأضاف سموه: «تشكل مبادرة «خط دبي» إضافة نوعية لسمعة دبي وهويتها في عالم المعرفة التكنولوجية، وانعكاساً جلياً لرسالتها الحضارية في الانفتاح والتواصل مع مختلف دول العالم، ولذلك ارتأينا أهمية تسويق هذه المبادرة على متن رحلات طيران الإمارات ضمن جهودنا المتواصلة في تبني المبادرات الإبداعية والمبتكرة، ودعم كل ما من شأنه تعزيز الهوية الوطنية لدبي، وذلك لكون مبادرة «خط دبي» خطوة فعّالة في اتجاه تعزيز سمعة إمارة دبي على المستويين الإقليمي والعالمي، ولن تألو طيران الإمارات جهداً في دعم كافة الجهود التي من شأنها أن ترسخ القيم الإيجابية التي ترتكز عليها إمارة دبي».
وأوضح : «يعكس تصميم هذا الخط مجموعة من القيم التي تتحلى بها إمارة دبي، والتي تتمحور رؤيتها حول السعادة والعطاء والجرأة واحترام الموروث الثقافي والعيش المشترك، بتناغم دائم مع سائر الشعوب، فهو أكثر من مجرد تصميم مبتكر لخط جديد، حيث جاء ليبرز طموحات دبي، ويجسد رغبتها في تعزيز مكانتها كمدينة عربية عصرية دون التخلي عن تراثها الأصيل، كما يضع إمارة دبي كمعيار عالمي متميز في عالم الابتكار، لذا فإننا نبارك للأمانة العامة للمجلس التنفيذي هذا الإنجاز العالمي ونهنئ كل من أسهم في إنجاح هذه المبادرة المبتكرة «.
وسيتمكن ركاب طيران الإمارات من مشاهدة رحلة النجاح المتميزة لخط دبي وخطط العمل الدؤوبة والتي استمرت لمدة 18 شهراً في سبيل تصميم «خط دبي» وفقاً لأعلى المعايير التكنولوجيّة العصريّة في هذا المجال، ليكون بمثابة أوّل خطّ ضمن جميع تطبيقات وحلول شركة مايكروسوفت يتمّ تطويره من قِبل مدينة ويحمل اسمها، تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، بترسيخ مكانة دبي الريادية في العالم الرقمي، وإبراز شخصيتها المتميزة التي اقترنت بمفاهيم الإبداع والابتكار في شتى المجالات من خلال تصميم خط يحمل اسم «دبي».
من جهته، ثمّن عبد الله الشيباني الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي التعاون مع طيران الإمارات، لمشاركة الأفراد حول العالم هذه التجربة الفريدة على متن رحلاتها، بشكل يسهم في نقل صورة الإمارة المتفردة إلى العالم، وتدعم بلا شك تجسيد رؤية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذيّ لإمارة دبي، على أرض الواقع بالوصول إلى المركز الأول في كافة المجالات عالمياً.
وقال الشيباني : «إن التعاون مع شركة بحجم طيران الإمارات في تعزيز نجاح مبادرة «خط دبي»، بما تملكه من إمكانيات عالية ووصولها لقطاع كبير من المستهدفين من مختلف أنحاء العالم، سيسهم بكل تأكيد في تحقيق أهداف المبادرة، كما سيدعم هدفنا الاستراتيجي في وصول خط يمتزج بروح دبي إلى العالم، ويعد هذا التعاون خطوة أخرى إلى الأمام في تسويق خط دبي إقليمياً وعالمياً، ليعكس رسالة دبي الحضارية، ويترجم رؤى القيادة في تكريس نهج التعاون بين كافة الجهات في الإمارة من أجل الوصول إلى المراتب الأولى عالمياً».
وقال المهندس أحمد المهري، مساعد الأمين العام لشؤون الأمانة العامة والمجلس التنفيذي مدير مشروع خط دبي : «خط دبي» هدية دبي إلى العالم، ويمثل انعكاساً حقيقياً للمدينة المتفردة دائمة بالإبداع والابتكار، وستسهم هذه الشراكة الاستراتيجية بكل تأكيد في تسويق ودعم «خط دبي» إقليمياً وعالمياً، وتعزيز تنافسية الإمارة على كافة المستويات، حيث نرى بأن «طيران الإمارات» هي الشريك الاستراتيجي الأمثل الذي سيدعمنا في إيصال الرسائل الإيجابية التي يحملها خط دبي إلى العالم».
وأضاف المهري : «يسعدنا عرض رحلة النجاح المتميزة لمبادرة «خط دبي» والتحديات التي واجهها فريق العمل لتصميم الخط بهذه الصورة المتفردة التي تتيح للأفراد التنقل بين الأبجدية العربية واللاتينية بكل مرونة ويسر دون الشعور بأي اختلاف، ليجسد روح دبي الحضارية، ويروج لثقافة الابتكار والتعبير عن النفس، ويجمع بين الأصالة والحداثة بكل تناغم، في 23 لغة مختلفة تأكيداً لإيمان دبي باحترام تعدد الثقافات وانفتاحها على العالم».
ويشار إلى أن «خطّ دبي» هو أول خط في العالم يتم تطويره من قِبل مدينة ويحمل اسمها، بالتعاون مع شركة مايكروسوفت العالمية، وفقاً لأعلى المعايير التقنية المستخدمة في هذا المجال، ويتميز عن غيره من الخطوط الرقمية، بأنه يحمل في جوهره المقومات التي جعلت من إمارة دبي رمزاً وأيقونة للنجاح والتسامح، إذ صمم باللغتين العربية والإنجليزية في آن واحد، لتحقيق التناغم المنشود بينهما، بالإضافة إلى 21 لغة أخرى ضمن نطاق المشروع.
عدد اليوم
