مواطنون: إنشاء طرق جديدة في السويحات يعيد الحياة إلى المنطقة

سعيد هلال (أم القيوين) - أكد مواطنون في أم القيوين أن مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، بإنشاء طرق جديدة في منطقة السويحات، أزاحت عنهم الهم الذي كانوا يحملونه منذ أن بدأوا ببناء مساكنهم الجديدة في تلك المنطقة، ولم يتمكنوا من الوصول إليها بسبب وعورة الطريق وتهالكه، حتى أصبحت منازلهم مجهورة. وقال أهالي منطقة السويحات في أم القيوين إنهم عانوا كثيراً من صعوبة انتقالهم إلى مساكنهم الجديدة لمتابعة أعمال البناء والتشطيبات، لافتين إلى أن سياراتهم غاصت في الرمال، وأحياناً تعطلت بسبب عدم تسوية الطريق وكثرة الحفر في الشوارع الداخلية. وأضافوا أن مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله جاءت في وقتها، باعتبار أن من أساسيات تطوير المناطق وتعميرها توافر البنية التحتية وإنشاء الطرق في الأحياء السكنية، كما أن المبادرة ستشجع المواطنين على إكمال مساكنهم التي توقفت بسبب عدم توافر الطرق، وسيتمكن المواطن من الوصول إلى منزله دون عناء أو مشقة. وثمن الأهالي حرص واهتمام الحكومة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وإخوانهما أصحاب السمو حكام الإمارات، بتوفير الحياة الكريمة والرفاهية للمواطنين وتذليل كل الصعاب التي تواجه المواطن. وقالوا إن الحكومة الرشيدة تلبي احتياجات المواطنين، وذلك من خلال ما نراه من مبادرات كريمة من صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، والتي لا تتوقف عند حدود، وتصب في مصلحة المواطن والوطن، داعين الله عز وجل أن يحفظ القيادة والشعب ويبعد عن دولة الإمارات كل مكروه. وأشاد المهندس الشيخ أحمد بن خالد المعلا رئيس دائرة التخطيط والمساحة بأم القيوين بمبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، بإنشاء ورصف طرق جديدة في منطقة السويحات، ما سيسهل عملية وصول المواطنين إلى مساكنهم من دون عناء. وقال إن الحكومة الرشيدة حريصة جداً على توفير الحياة الكريمة والرفاهية للمواطنين، لافتاً إلى أن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله ليست بغريبة علينا، فقد تعودنا أن نسمع ونرى في كل يوم مبادرة تصب في مصلحة المواطن والوطن. وأضاف الشيخ أحمد المعلا أن صاحب السمو رئيس الدولة يمشي على نهج والده المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، الذي كرس حياته لإسعاد شعبه وخدمة وطنه، حيث كان يلتقي بالمواطنين في مختلف مناطق الإمارات، ويحرص على تلبية احتياجاتهم، وهذا الشيء نراه الآن في خلفه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، الأب الحنون والعطوف على أبنائه المواطنين. وقال المهندس نائل العوضي رئيس قسم الطرق في دائرة التخطيط والمساحة بأم القيوين إن الحكومة الرشيدة تعمل جاهدة من أجل تطوير البنية التحتية في مختلف مناطق الدولة، مثمناً مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، بإنشاء طرق جديدة في منطقة السويحات، التي جاءت في وقتها بعد أن أصبحت نسبة إنجاز المباني السكنية فيها 90%. وأضاف أن السويحات تنقسم إلى منطقتين؛ الأولى تضم 168 قطعة سكنية، ويبلغ طول شوارعها الداخلية حوالي 10 كيلومترات، في حين تضم السويحات الثانية 286 قطعة أرض سكنية، لافتاً إلى أن هناك خططاً مستقبلية لإنشاء طرق في المناطق التي تصل نسبة الإنشاء فيها إلى أكثر من 60%. وأشاد المواطن ناصر سعيد ماجد من سكان منطقة السويحات بأم القيوين بمبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وحرص سموه الدائم على إيجاد الحلول المناسبة لهموم المواطنين، وتوفير الراحة لهم والحياة الكريمة في شتى المجالات. وقال إن معاناته بدأت منذ أن قرر بناء مسكن جديد في منطقة السويحات، التي تفتقر للطرق المعبدة، حيث واجه صعوبة في الوصول إلى موقع الأرض، وكذلك تعرضت مركبته لأكثر من مرة للغوص في الرمال، حيث دأب على الاستعانة بسيارات الدفع الرباعي التي تمر في المنطقة لإخراج مركبته من الرمل. وأشار إلى أنه قام ببناء منزله الجديد عن طريق برنامج الشيخ زايد للإسكان، وتوقف عن إكماله بسبب صعوبة الوصول إليه، مشيراً إلى أن منطقة السويحات تعتبر من المناطق السكنية الحديثة التي تحتاج إلى بنية تحتية لتطويرها وتعميرها بشكل يتناسب مع الطفرة العمرانية التي تشهدها الدولة. وأضاف ناصر أن صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله دائماً ما يكون قريباً من المواطنين، ويتلمس احتياجاتهم ويحرص على تلبيتها في أسرع وقت، لافتاً إلى أن مبادرة سموه جاءت في وقتها لتضع حداً لمعاناة المواطنين اليومية في منطقة السويحات. وقال المواطن عبدالله الدويش من أهالي منطقة السويحات بأم القيوين إن الحكومة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وإخوانهما أصحاب السمو حكام الإمارات، تحرص على تلبية احتياجات المواطنين، لافتاً إلى أن عيون القيادة لا تنام إلا بعد أن تطمئن على حال أبنائها المواطنين. وقدم شكره لصاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، على المبادرة العظيمة التي أمر بها في تنفيذ طرق جديدة في منطقة السويحات، التي ستشجع المواطنين على استكمال مساكنهم الجديدة والانتقال إليها بسهولة ويسر، مثمناً مبادرات سموه المتواصلة لخدمة المواطن والوطن. وأضاف عبدالله الدويش أن معظم المنازل التي انتهى أصحابها من بنائها في منطقة السويحات، تركوها مجهورة بعد أن عجزوا عن الوصول إليها بسبب وعورة الطريق وكثرة الحفر الرملية، التي أدت إلى تعطل مركباتهم. ولفت إلى أن سويحات تعتبر منطقة صحراوية، ويصعب على المالك أو المقاول الوصول إليها، إلا بعد تسوية طريق مؤقت، من أجل إنجاز المسكن، لافتاً إلى أن مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة جاءت في وقتها، لتزيح الهم عن المواطن، وتسهل عليه عملية الانتقال إلى مسكنه الجديد. وقال المواطن فيصل حميد من أم القيوين إن معظم شركات المقاولات ترفض مشاريع بناء المساكن في منطقة السويحات، نظراً لعدم توافر طرق معبدة، تساعدها على الوصول إلى الموقع بيسر وسهولة، ما يضطر المواطن إلى دفع مبلغ إضافي لتسوية الطريق بشكل مؤقت حتى لا يتأخر المقاول في تنفيذ المشروع عن المدة المتفق عليها. وثمن مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله بإنشاء طرق جديدة في منطقة السويحات، التي تعتبر من المناطق السكنية الحديثة في الإمارة، مؤكداً أن المبادرة ستحل الكثير من المشاكل التي كان يعاني منها أهالي المنطقة، بسبب عدم رصف الطرق، وستشجع المواطنين على سرعة إنجاز مساكنهم والانتقال إليها. «الاتحاد» تلمس معاناة سكان “السويحات” أم القيوين (الاتحاد) - أثناء توجه فريق “الاتحاد” إلى منطقة السويحات بأم القيوين للقاء المواطنين، غاصت المركبة التي يستقلها الفريق في الرمال، وتعطلت بسبب صعوبة الطرق الداخلية في المنطقة، فضلاً عن الاطلاع على مدى افتقار المنطقة لكثير من الخدمات مثل الماء والكهرباء وغيرها.واستعان فريق “الاتحاد” ببعض الأشخاص من المارة لإخراج المركبة من الرمال، حيث تم سحبها بواسطة سيارة ذات دفع رباعي تابعة لإحدى شركات المقاولات، ما يدل على أن أصحاب المركبات الخفيفة يصعب عليهم الوصول إلى المنطقة والتنقل بين شوارعها، والتي تكثر فيها الحفر والكثبان الرملية. وتقع منطقة السويحات 1 و2 بالقرب من منطقة السلمة وقريبة من شارع الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. وتعتبر منطقة حيوية وحديثة وتشهد طفرة سكانية مستمرة، وبلغت نسبة إنجاز المباني في السويحات (1) حوالي 90%، في حين تقل النسبة في السويحات (2)، بسبب صعوبة الوصول إليها. واضطر عدد من المواطنين للتوقف عن استكمال أعمال البناء، فيما ترك بعضهم مساكنهم مهجورة، وذلك لعدم توافر شوارع معبدة، وينتظر آخرون وصول البنية التحتية للمنطقة من أجل البدء في تنفيذ مشاريع الإسكان.