أجرت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية أمس مناورات للتصدي للغواصات في اليوم الثاني من التدريبات المشتـركة بعد أربعة أشهر على حادثة البارجة الكورية الجنوبية "شيونان" التي اتهمت بيونج يانج بإغراقها بصاروخ.
ويشارك في المناورات التي تستمر حتى غد الأربعاء عشرون بارجة منها حاملة الطائرات جورج واشنطن و200 طائرة و800 عنصر. وقال متحدث باسم رئاسة الأركان الكورية الجنوبية للصحافيين، "إن مناورات اليوم الثاني في بحر اليابان على بعد 200 كلم من المياه الكورية الشمالية تهدف إلى الكشف بشكل أفضل عن الغواصات المتسللة ومهاجمتها".
وقال الجنرال جيفري ريمينجتون في تصريح صحافي أدلى به في قاعدة أوسان الجوية إن أربع طائرات مطاردة من نوع (إف - 22) حلقت فوق كوريا للمرة الأولى لتأكيد عزم واشنطن على منع أي استفزاز.
في وقت قال وزير القوات المسلحة في كوريا الشمالية كيم يونج - شون، إن بلاده ستعــزز قوتهـا النوويـة الرادعة بطريقة جديدة لمواجهة تهديد نووي أميـركي متزايد.
من جهة أخرى توقعت مصادر دفاعية يابانية أمس أن تسمح اليابان بتصدير صواريخ مضادة للصواريخ تطورها بالاشتراك مع الولايات المتحدة وذلك في تخفيف لحظر تفرضه على صادرات الأسلحة.
وقالت وكالة “كيودو” نقلاً عن المصادر “إن أوروبا تعتبر جهة مرجحة لصواريخ ستاندرد ميسل - 3 التي تطلق من السفن، ونظام الدفاع الصاروخي المتطور جزء رئيسي في خطط الولايات المتحدة لتصبح قادرة على الدفاع عن أراضي جميع أعضاء حلف شمال الأطلسي في أوروبا من تهديد مفترض لصواريخ بالستية إيرانية.
عدد اليوم
