الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

حملة العطاء تكمل علاج مليون طفل ومسن

حملة العطاء تكمل علاج مليون طفل ومسن
10 مايو 2012
أبوظبي (وام) - أكملت حملة العطاء الإنسانية العالمية مهامها الإنسانية لعلاج مليون طفل ومسن في مختلف دول العالم، بمبادرة من “زايد العطاء” وبالشراكة مع الاتحاد النسائي العام، وبإشراف مستشفى الإمارات الإنساني العالمي المتنقل، والمجموعة الإماراتية العالمية للقلب، وذلك برعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة “أم الإمارات”. واستطاعت الحملة الوصول برسالتها الإنسانية إلى الملايين من البشر وتقديم العلاج المجاني لمليون طفل ومسن في شتى بقاع العالم تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية في نموذج مميز للعطاء الإنساني والشراكة المجتمعية، إذ تعد الأولى من نوعها على مستوى العالم، وتأتي في إطار اهتمام سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بتقديم أفضل الخدمات الإنسانية الطبية للفئات المعوزة من الأطفال والمسنين ورعايتها للفريق الطبي والجراحي وتمكينهم من أداء مهامهم الإنسانية وفق أفضل المعايير العالمية، وترجمة لتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، رئيس هيئة الهلال الأحمر بترسيخ ثقافة العطاء والتطوع المجتمعي. ومنذ انطلاق الحملة تم تنفيذ العديد من البرامج في مختلف دول العالم، وفق خطة استراتيجية وبرامج تخصصية لعلاج الفئات المعوزة من الأطفال والمسنين من خلال تحريك مستشفى ميداني وعيادات متنقلة لكل من الصومال وكينيا والسودان والمغرب وإندونيسيا ومصر وإرتيريا والبوسنة واليمن وغيرها من الدول، إضافة إلى الاستجابة للحالات الطارئة، انطلاقاً من هايتي لإغاثة المنكوبين من جراء الزلزال، إلى باكستان لمد يد العون للمنكوبين من جراء الفيضانات التي أصابت إقليم السند وإندونيسيا لعلاج المصابين من جراء انفجار بركاني، ومؤخراً إلى القرن الأفريقي لتقديم أفضل الخدمات العلاجية والوقائية للمتضررين من جراء موجات الجفاف. وتركز حملة العطاء على أربعة برامج أساسية، وهي البرامج العلاجية والجراحية والتدريبية والبرامج الوقائية، وتهدف إلى تقديم أفضل الخدمات الصحية للفقراء على مستوى العالم وتبني البرامج الوقائية والتوعوية في المناطق النائية وتطوير مهارات الكوادر الطبية والمهنية وإيجاد شراكة حقيقية بين المؤسسات الحكومية والخاصة وغير الربحية وتفعيل الأبحاث والدراسات لتطوير المبادرات الإنسانية في المجالات الصحية. وتطلب تنفيذ برامج الحملة تعاون الأفراد والمؤسسات والشركات المختلفة من خلال التطوع بكافة أشكاله لضمان نجاح البرامج المحددة للحملة في العديد من الدول وذلك باستخدام المستشفى الإماراتي الإنساني العالمي المتنقل حيث قدم الأطباء في مختلف التخصصات الطبية دعماً مميزاً لجهود الحملة من خلال التطوع في تنفيذ البرامج الصحية المختلفة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©