الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

سبيت خاطر: مستقبلي مع الجزيرة يتحدد خلال أيام

سبيت خاطر: مستقبلي مع الجزيرة يتحدد خلال أيام
24 مايو 2014 23:40
أمين الدوبلي (أبوظبي) أكد سبيت خاطر لاعب وسط الجزيرة، أنه سوف يحدد موقفه مع «الفورمولا» خلال الأيام القليلة المقبلة، مشيراً إلى أن كل الاحتمالات تبقى واردة، وفي انتظار الجلوس والتفاوض مع إدارة النادي لحسم الموقف، لأن الجزيرة بالنسبة له الخيار الأول، وفي الوقت نفسه، يحترم كل من يرغب في التقدم للاستفادة من خدماته، وأنه سوف يتوصل إلى التصور النهائي الخاص به في الموسم المقبل، قبل السفر إلى أوروبا لقضاء إجازته السنوية. وقال سبيت في حواره مع «الاتحاد»، إن الموسم المقبل بالنسبة للجزيرة سوف يكون أفضل، لأنه لن يواجه ظروفاً أصعب من الموسم المنقضي، خصوصاً في توقيت تبديل الأجهزة الفنية، سواء بعد بداية الموسم بخمس جولات، وهو الأمر الذي يؤثر على أي فريق، لأن الاستقرار الفني يحقق النتائج، خصوصاً إذا توافر له الاستقرار الإداري. وحول مدى صحة أن الخلاف الوحيد في مفاوضاته للتجديد، يكمن في الفترة الزمنية، لأنه يريد التوقيع 3 سنوات، في حين يرغب النادي في عامين، قال سبيت: «بكل أمانة لم يتم التطرق أبداً لهذه الأمور، والجزيرة دائماً بيتي، وسعيد للغاية بمسيرتي في النادي العملاق، وبوجودي في كيان كبير برئاسة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، ويترأس مجلس إدارة شركة الكرة فيه الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان». وأضاف: «ما زلت أقف على قدمي، ولدي الكثير الذي يمكن أن أمنحه للكرة، وهناك لاعبون موجودون في الوقت الحالي، وعمرهم 37 عاماً، ويملكون ما يعطونه لأنديتهم، ولست أقل منهم، وأنا قادر على الوصول إلى هذه السن، وأرى أن الأمر عادي بالنسبة لي». وعن مشاعره حينما لعب أمام جماهير العين، قال: «في المباراة الأخيرة التي خسرنا فيها إياب دور الـ 16 في البطولة الآسيوية شعرت بالحزن للخسارة والخروج من البطولة، مثل أي لاعب في الجزيرة، لأنني أحترم القميص الذي أرتديه، وأحمد الله أن العين من تأهل وأن نادياً إماراتياً استفاد من تعثر «الفورمولا»، و«الزعيم» قادر على الاستمرار بقوة في البطولة الآسيوية، والذهاب إلى أبعد مدى، ولست بعيداً عن جماهير (البنفسج)؛ لأن العين بيتي الأول، وجمهوره وقف بجواري في بداياتي، ولن أنسى له دوره معي». وبعيداً عن موقفه مع الجزيرة، وفيما يخص عدم استدعاء إسماعيل مطر للمنتخب الوطني للمرة الثانية، قال سبيت: «إذا كان عدم الاختيار على معايير فنية، فإنه من وجهة نظري، قرار ظالم، مثل موقف الجهاز الفني مع بشير سعيد، والأمر لا يتعلق بإسماعيل بمفرده لكنه يمتد إلى لاعبين آخرين؛ لأن (الأبيض) يحتاج إلى عنصر الخبرة، كما هي الحال للشباب والحماس، وأعتقد أيضاً أن هلال سعيد لن يكون مضراً للمنتخب إذا انضم إليه». وعما إذا كان انضمام «سمعة» في هذا التوقيت مستحقاً على الأقل لتكريم مسيرته الطويلة، قال: «لا أتفق بالمرة مع هذا الكلام، ومطر لديه ما يمكن تقديمه للكرة الإماراتية، وهو يستحق أن يكون موجوداً مع (الأبيض) عن كفاءة، وأقولها بكل صراحة إن عدم وجوده في صفوف (الأبيض) خسارة كبيرة، ولا أتمنى أن تتم مسألة الإحلال والتجديد بهذه الطريقة، لأن وجود بشير وإسماعيل وهلال يمنح اللاعبين الشباب الخبرة الكافية، وللمرة الأولى أرى لاعبين مصابين ينضمون إلى المنتخب بعد عودتهم مباشرة من الإصابة دون أن يحصلوا على فترة النقاهة». وأضاف: «بالنسبة لي، أرى أن بعض المراكز سوف تعاني (العقم)، إذا لم يصادف الاختيار أهله، وأتمنى أن يكون للجنة الفنية رأي، وتدخل في الأوقات المناسبة مع الجهاز الفني للمنتخب لمناقشة الاختيارات، خصوصاً حينما يصل الأمر إلى تلك الدرجة». وعن توقعاته للسيناريو الخاص بإسماعيل مطر مع «الأبيض» في المرحلة المقبلة، قال سبيت: «سوف يكون مهدي هو الخاسر الأول في حال عدم اختيار إسماعيل مطر، وأيضاً تخسر كرة الإمارات لو استمر الوضع على ما هو عليه؛ لأننا مقبلون على استحقاقات كبيرة ومهمة، والخبرة مطلوبة فيها، وإ ن المجتهدين في أنديتهم لا بد أن يكون لهم حظ ونصيب في المنتخب حتى تتم مكافأتهم على اجتهادهم، ومنهم عبدالله قاسم مثلاً في الجزيرة، وعدم انضمامهم يحبط الجميع، وأتمنى أن يعيد مهدي علي النظر في الأمر مرة أخرى، وأن تكون قراراته مقنعة أكثر من ذلك». وأضاف: «إذا غاب إسماعيل مطر عن كأس الخليج أو البطولة الآسيوية، فإنه لن يكون هناك إنصاف، وإن معايير تقييم اللاعبين سوف تكون غير سليمة، وإن اللاعب من حقه أن يشعر بالمرارة، خصوصاً إذا كان بحجم إسماعيل الذي أعطى للكرة الإماراتية الكثير، وما زالت لديه القدرة على العطاء لفترات طويلة، لما يملكه من إمكانات، وأتساءل: على أي معايير تم تقييم إسماعيل مطر في الموسم الأخير، وبسببها تم استبعاده من القائمة؟». وقال: «إذا راجع مهدي علي نفسه في قرار إسماعيل، أعتبر ذلك شجاعة منه، وحينما أتحدث في هذا الموضوع، فإن منطلقي هو مصلحة كرة الإمارات، وليس أي أغراض أخرى؛ لأنني قدمت كل ما أتمنى تقديمه لـ (الأبيض)، وشاركت في عدد مباريات دولية يفوق المائة مباراة، وأرى أن المستقبل الحقيقي لكرة الإمارات مع الجيل الحالي المطعم ببعض عناصر الخبرة، خصوصاً أن أي منتخب في الخليج وآسيا يتمنى أن يكون في صفوفه لاعب مثل إسماعيل مطر». وعن توقعاته لـ «الأبيض» في كأس الخليج، قال: «منتخبنا يضم عناصر ممتاز، ويمكنه أن يصل إلى أبعد مدى في بطولة الرياض، لكن لا أفكر في الخليج، وأمنح الأولوية لآسيا لأن المنتخب قادر على الذهاب بعيداً في آسيا، وملامسة (سحب السماء)، ولا أتمنى أن يرهق نفسه في كأس الخليج أو يستنفد طاقاته بها، وثقتي 100% في المنتخب ووصوله إلى الأدوار النهائية، وأن السر في تحقيق أي نتائج إيجابية يكمن في روح الإصرار». «الأبطال» المحطة المقبلة لـ «سيتي» بعيداً عن ملف الكرة المحلية في الإمارات، وعندما سألنا سبيت خاطر عن فوز مانشستر سيتي بلقب «البريميير ليج» قال: أهنئ سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان على الإنجاز الكبير، وأعتذر لسموه باسمي واسم لاعبي الجزيرة عن عدم تحقيق أي إنجاز، وأتوقع أن يستمر «المان سيتي» في إنجازاته لفترات طويلة، لأنه صنع الشخصية القوية لنفسه، وأعتقد أن مهمته المقبلة، هي دوري الأبطال الأوروبي، وهو قادر على مواصلة العطاء والذهاب فيه لأبعد مدى اعتباراً من الموسم المقبل. وعما إذا كان شعر بالأسف لعدم ترشيحه للمشاركة في مباراة العين مع «سيتي» بوصفه واحداً من أقطاب العين السابقين، مثلما تم توجيه الدعوة لعدد كبير من اللاعبين المواطنين قال: هذه اختيارات فنية، وتعود للمدرب، والمهمة تمت بنجاح والملعب الرائع الذي يحمل اسماً غالياً علينا جميعاً تم افتتاحه. (أبوظبي - الاتحاد) كلنا مقصرون في حق «الفورمولا» اعترف سبيت خاطر بأن أكبر ما أصابه بالحزن، عدم القدرة على إهداء النادي وإداراته التي توفر لهم كل عناصر الدعم، البطولة التي يستحقونها، وحالت الظروف بينهم وبين الألقاب، في حين أن رأيه الشخصي هو أن الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان تحديداً كان يستحق بطولة على الأقل على خلفية ما قدمه للفريق في المرحلة الماضية، وهذا أمر يشعر فيه بمرارة كبيرة، وتوقيتات التغييرات الفنية أضرت بالجزيرة. عما إذا كان يشعر بالحزن لعدم تسجيل أي هدف هذا الموسم في دوري الخليج العربي، وهي من المرات النادرة التي ينهي فيها موسمه دون زيارة الشباك، قال: سبيت لم يلعب أساساً، إذن كيف أسجل؟، والدقائق التي شاركت فيها محدودة، ومن لعبوا أكثر مني لم يسجلوا، وبالنسبة لي فإن الأهم هو الخروج ببطولة، وليس مهماً من يسجل، لكن المهم أن يفوز الفريق ويصدر الفرحة لجماهيره، ومسؤوليه، وأعتبر نفسي أحد الجنود في كتيبة «قلعة الجزيرة»، وكلنا مقصرون في حق النادي.(أبوظبي - الاتحاد) المشاعر ليست سلبية تجاه «الدكة» تطرق سبيت خاطر إلى شعوره عندما عاد إلى «المستطيل الأخضر» في نهاية الدور الثاني، بعد أن ظل لفترة طويلة على دكة البدلاء، وقال: لم أشعر بأي مشاعر سلبية تجاه أي شخص، بل شعرت أنني قصرت في هذه الفترة، رغم أنني لم أتخلف مرة عن التدريب، ولم أتعامل دون احترافية مع أي موقف، كما أننا يجب أن نعترف بأن المنافسة في مكاني أصبحت قوية، خصوصاً إذا عرفنا أنني أحياناً ألعب مكان عبد العزيز برادة، وأخرى مكان خميس إسماعيل وهما لاعبان رائعان، وبشكل عام فإن المواطنين في الجزيرة قدموا مستوى جيداً في الموسم المنقضي و«الكوب» لم يكن فارغاً بالكامل، وأنا أقرب لاعب منهم، وأقول بأنهم حاولوا بقدر ما يستطيعوا، وأن الجزيرة على الموعد في الموسم المقبل. (أبوظبي - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©