الشارقة (الاتحاد)
أعلنت مسيرة فرسان القافلة الوردية 2018، إحدى مبادرات جمعية أصدقاء مرضى السرطان، المعنية بتعزيز الوعي بسرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر عنه في جميع أنحاء دولة الإمارات، عن نجاحها في الكشف عن 11 إصابة بالسرطان بعد إجراء نحو 8000 فحص ومعاينة سريرية، قام على أثرها الأطباء والمتخصصون ضمن القافلة بإحالة سيدات تراوح أعمارهن بين 30 و62 عاماً، لإجراء المزيد من الفحوصات التي أسهمت في الكشف عن إصابتهن بالسرطان.
وتضمنت قائمة المريضات 11 سيدة مقيمة في مختلف إمارات الدولة، منهن أربع سيدات في الشارقة، وأربع في عجمان، واثنتان في دبي، وواحدة في رأس الخيمة، الأمر الذي أثبت فعالية هذه الحملة التي غطت مختلف أنحاء الدولة، وتمكنت القافلة في نسختها الثامنة من إجراء فحوص الماموغرام لـ47 حالة عبر عياداتها الطبية المتنقلة، إلى جانب 254 فحص ماموغرام، و97 فحصاً بالأمواج فوق الصوتية تم إجراؤها بالتعاون مع شركائها من مزودي الرعاية الصحية من القطاع الخاص. وقالت ريم بن كرم، رئيسة اللجنة العليا المنظمة لمسيرة فرسان القافلة الوردية: إن نجاحنا في اكتشاف الـ11 حالة يعدّ إنجازاً كبيراً لحملة القافلة الوردية، مما سيلعب دوراً كبيراً في تخفيف معاناتهن وإنقاذ حياتهنّ. كما أن حصيلة الحملة كشفت عن إقبال متزايد لأفراد المجتمع على إجراء فحوصات للكشف عن السرطان، الأمر الذي يعكس نجاحنا المستمر في إيصال رسالتنا وأهدافنا المتمثلة في زيادة الوعي بهذا المرض بين مختلف الشرائح المجتمعية.