الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

محمد بن صقر القاسمي يعود بآراء خيماوية جريئة الحل في الحل

21 يناير 2006

سالم الشرهان:
ترك تراجع مستوى ونتائج كافة الألعاب بنادي رأس الخيمة وبالتحديد فرق كرة القدم لاسيما الفريق الأول هذا الموسم الكثير من الأسئلة حول هذا التراجع الكبير والغريب في نفس الوقت للقلعة الحمراء التي كانت قبل زمن ليس ببعيد من القلاع التي تلفت أنظار كافة الرياضيين لكثرة وتعدد المواهب التي تتوفر فيها بالذات في كرة القدم،
هذا التراجع الواضح خلف وراءه إحباطا لدى منتسبيه وجماهير الخيماوي وابتعدت وغابت عن مباريات الفريق الأول للكرة على وجه الخصوص بعد النتائج المتواضعة وتكرار نزيف النقاط خاصة من فرق تقل عنه مستوى وتاريخا،لتبقى تساؤلات الجماهير الحمراء مستمرة،ولها الحق بطبيعة الحال في ذلك ولم لا وفريقها في وضعية يرثى لها وهي ترى الأحمر في المركز السابع أي قبل الأخير في المجموعة الأولى بدوري الدرجة الثانية وبرصيد متواضع جدا لا يتعدى السبع نقاط والذي بالطبع هذا المركز لا يتناسب مع إمكانيات وتاريخ النادي الذي أصبح حبرا على ورق كما أشار الشيخ محمد بن صقر القاسمي رئيس النادي (السابق) والأب الروحي لجميع لاعبي النادي وفي مقدمتهم لاعبو الفريق الأول للكرة خلال محاولته (وضع النقاط فوق الحروف) من خلال تشخيص الوضع الذي وصلت إليه حالة القلعة الحمراء التي كانت في يوم من الأيام من القلاع المتميزة في الدولة·
بوصقر بادر قائلا: شيء مؤسف حقا أن يصل نادي بتاريخ الخيماوي لهذه الوضعية المتردية في كافة الألعاب تقريبا وليس كرة القدم وحدها،لابد من الاعتراف بأن ما يحدث حاليا ربما يكون أمرا طبيعيا تماما لأن والحديث للشيخ محمد أي ناد لا ينعم بالاستقرار كالخيماوي ولا تخطيط سليم لابد وأن تحدث له مثل هذه الهزة في التراجع بالمستوى والنتائج··واستطرد بوصقر قائلا: هل يعقل أن يصبح الفريق الأول للكرة مجرد بوابة عبور هذا الموسم لبقية الفرق·؟ بعد أن كان بعبعا مخيفا لهم·
؟ ولكن ماهو تقييمكم لمستوى الفريق؟
؟؟ بكل أسف أصبح الأحمر طمعا سهلا للجميع في هذا الموسم· وذلك لعدة أسباب أبرزها من وجهة نظري والتي ساهمت وبشكل كبير في التراجع الرهيب الذي حدث للقلعة الحمراء،حيث ان هذا التراجع لم يقتصر على الفريق الأول للكرة فقط وإنما شمل وللأسف الشديد فرق المراحل السنية للكرة التي كانت في السابق تتصدر مراحلها واليوم تراجعت بصورة غريبة وغير متوقعة بجانب أغلب الألعاب الأخرى·
ليس لدي إجابة شافية لهذا التراجع أو لنقل الزلزال الذي اجتاح اسم وسمعة القلعة الحمراء أو الكارثة التي حلت بهذا النادي، ولكن يمكنكم توجيه السؤال مباشرة إلى الإخوان في مجلس إدارة النادي لربما استطاعوا الإجابة على هذا السؤال·!
شماعة تعلق عليها الأخطاء··!
؟ هل تعتقد بأن قلة الدعم وراء تراجع الخيماوي
؟؟ هذه الجزئية مردودة ولعلها النغمة السائدة أو الشعار الرسمي في أنديتنا وبالتحديد في أندية رأس الخيمة حيث يسعى البعض لوضع نغمة قلة الدعم المادي كالشماعة يعلقون عليها أخطاءهم وفشلهم في نفس الوقت·
وحتى أكون صادقا سأتحدث بالتحديد عن نادي رأس الخيمة فمثلا لو قيل بأن الخيماوي يمر بظروف مادية صعبة عندما كنت أتولى قيادته سيكون ذلك منطقيا لأني عندما كنت رئيسا كنا بالفعل نمر بظروف صعبة وصعبة جدا ماديا لأننا لم نكن نحظى بالدعم الكافي حتى اضطررت لكتابة مئات الخطابات للمؤسسات ورجال الأعمال طالبا العوّن والدعم وقد وجدت تجاوبا من البعض آنذاك والحمد لله استطعنا تسيير أمور النادي،
أما الآن فأعتقد بأن الوضع مختلفا تماما فإدارة النادي الحالية تحظى بجانب الدعم الحكومي على دعم خاص وصل كما سمعت وأنا غير متأكد إلى حوالي مليون ونصف تقريبا بالإضافة إلى بيع أرض بمبلغ مليون ومائة ألف درهم بجانب دخول خزينة النادي لمبالغ من بيع اللاعب عمر عبدالعزيز إلى نادي الوصل بمبلغ (400) ألف درهم والحارس عبدالناصر عبدالله إلى نادي الجزيرة بمبلغ(400) ألف درهم وإعارة اللاعب عادل درويش إلى نادي الإمارات بمبلغ(350) ألف درهم وهي أرقام إذا كانت دقيقة كما علمت بها كافية في تصوري بأن تسير أمور النادي بصورة جيدة·
وأردف بوصقر قائلا: إذا ناد دخلت في خزينته كل هذه المبالغ الكبيرة في موسم واحد وتدعي إدارته بأن الوضع المادي سببا رئيسيا لتراجع نتائج فرق النادي فإن ذلك يعدّ أمرا مضحكا وغريبا في نفس الوقت·!
اجتهاد في الطريق الخطأ·!
؟ ولكننا نرى ان الادارة الخيماوية تجتهد كثيرا في كل الامور برئاسة نواف غباش؟
؟؟ قبل كل شيء لابد وأن يعرف الجميع بأن أعضاء مجلس الإدارة جميعهم أبناء لي وبالأخص نواف غباش وهم مجموعة من الشباب الذين يملكون الحيوية وروح العمل ولكن جاء اجتهادهم للأسف الشديد في الطريق الخطأ·! حيث أول ما فكروا به هو طمس أي شيء يمكن أن يذكرهم بمحمد بن صقر ولا أعلم حتى هذه اللحظة السبب لكل ذلك،حيث بدأت المقصلة بالاستغناء عن المدرب الأرجنتيني لأن محمد بن صقر هو من أتى به وكانت النتيجة أن فقد الفريق الأول الاستقرار وها هو يدفع ثمن ذلك بالنتائج المتردية التي حققها في دوري الثانية والذي أتمنى له بطبيعة الحال العودة إلى سابق عهده منافسا قويا، واكتمل سيناريو الإدارة تحت مسمى التغيير والتجديد بإبعاد مجموعة من الموظفين في النادي ومن أبرزهم السكرتير الفني هاني الحباك لأنه كان هو الناقل الرسمي لمحمد بن صقر كما قالوا الله يسامحهم ·ولهذا لابد من إبعاده حتى لا يوصل لي على حسب تفكيرهم أسرار النادي·
وأضاف بوصقر كنت أتمنى أن تبادر الإدارة من خلال التواصل معي لا القيام باتخاذ مثل تلك القرارات المتسرعة والعشوائية والتي انتهت بطرد مجموعة من النادي لا ذنب لها سوى أنها كانت قريبة مني و تعاونت معي وساهمت في صنع أسما كبيرا للخيماوي وكأنه ناد في الدرجة الأولى عندما كنت رئيسا له قبل أن أتركه بمحض إرادتي·ويضيف وتأكيدا على ذلك فعندما وجهة لي الدعوة من قبل محمد غباش أحد أبناء النادي لحضور أحدى مباريات الفريق وتحديدا كانت أمام الاتحاد على الفور رحبت بهذه الدعوة وحضرت المباراة وبتوفيق من عند الله تمكن الفريق من كسب المباراة لحظتها شعرت بسعادة كبيرة وتوقعت أن تبادر الإدارة بمناسبة هذا الفوز وتقديرا لحضوري بأن تتخذ قرارا بالعفو عن جميع الموقوفين وذلك من أجل فتح صفحة جديدة لكن كل ذلك تلاشى وتبخر مع واقع وتفكير الإدارة المحدود ونظرتها الغير واضحة لمصلحة النادي الذي أضحى يسير حاليا عكس التيار من خلال تراجع مستوى كافة الألعاب لاسيما كرة القدم وتحديدا الفريق الأول وهو وضع من حق أبناء النادي أن يشبهوه بالكارثة التي حلت بناديهم·
؟ ولكن ماهو الحل من وجه نظرك؟
؟؟ تبقى الحلول المناسبة والأنسب لعودة الاستقرار إلى القلعة الخيماوية التي كما شبهها البعض بالقلعة الخاوية نظرا لابتعاد الكثيرين بسبب الأوضاع المتردية التي تمر بها حاليا عديدة وكثيرة ولكن كان من المفترض وبعد النتائج المتواضعة التي سجلتها فرق النادي وبالأخص الفريق الأول أن تقوم الإدارة أولا باتخاذ قرار شجاع وهو التنحي عن إدارة أمور النادي كما القرار الذي اتخذته أنا عندما شعرت بالفشل وهذا في تصوري سيكون الطريق السليم لعودة الاستقرار الذي ينشده الجميع،إلا أن الإدارة ورغم كل هذا الفشل الكبير أصرت على البقاء وكأن وضع النادي ليس مهما لها بقدر أهميتها بالمكانة التي هي فيها·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©