الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مسؤولون وإعلاميون: «عام زايد».. منهاج لتعليم الأجيال

مسؤولون وإعلاميون: «عام زايد».. منهاج لتعليم الأجيال
7 أغسطس 2017 22:19
عمر الأحمد (أبوظبي) أكد مسؤولون وإعلاميون أن مبادرة إطلاق عام 2018 «عام زايد» لإحياء الذكرى المئوية لميلاد الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، جاءت تخليداً لسيرة عطرة أثرت في حياة البشرية وتثقيفاً لأجيال حرمها القدر من معاصرة رجل كان والداً لشعبه قبل أن يكون رمزاً لهم وللأمة العربية والإسلامية، مثمنين هذه المبادرة التي تؤكد وفاء القيادة الرشيدة وشعب الإمارات للشيخ زايد، رحمه الله، والبر بالوالد المؤسس الذي مهما غاب جسده يظل اسمه وسيرته وإنجازاته حاضرة في العقل والقلب. حكيم العرب من جانبه، أكد محمد القاضي مدير عام «صندوق الوطن» أن الوالد الشيخ زايد، طيب الله ثراه، كان كنزاً وحكيماً حقيقياً لكل العرب بشكل عام ولدولة الإمارات بشكل خاص، لما تمتع به من حكمة مبهرة وبصيرة ثاقبة أثرت بشكل كبير على العالم ، موضحاً أن عمل «صندوق الوطن» يتركز في ترجمة توجيهات المغفور له الشيخ زايد، رحمه الله، خاصة تلك التي تتعلق بالعطاء والعمل الخيري. وأشار إلى أن الشيخ زايد كان المثال الأفضل في تعزيز قيم العطاء والإنسانية قائلاً: «رحمه الله، كان مهتماً ببناء الثروة الإنسانية وتنمية الكادر البشري، لم يكن يسمع عن إنسان يقبع في عوز من العيش إلا ووصل إليه ولبى حاجاته التي تساعده على العيش بكرامة؛ لذا كانت أعماله تتحدث عنه، ونراها حية في بلد نزورها، وما مبادرة (عام زايد) إلا تثقيفاً للأجيال الجديدة وتعريفاً بما قدمه هذا الرجل للأمة». أصل الأصالة والحداثة وقال الإعلامي حسن يعقوب أمين عام مجلس الشارقة للإعلام بالإنابة: «زايد كل الأعوام وكل الأعوام زايد»، مشيراً إلى أن الوالد الشيخ زايد، طيب الله ثراه، صاحب الأثر الكبير في جعل الإمارات منبعاً للأصالة والحداثة معاً، وله الفضل في جعل قيادة الإمارات وشعبها أوفياء، وقد تجلى هذا الوفاء في جعل عام 2018 عام زايد كي يتعرف ويتثقف الجيل الجديد الذي لم يعاصر الوالد الشيخ زايد بصنائعه وإنجازاته. وتابع يعقوب قائلاً: «ما نذكره من مناقب زايد ليس للتغني بها، وإنما كي تكون نبراساً نضعها في مقدمة الدستور.. هكذا هي الرؤى تتحقق بواسطة فكر صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، ونائبه وولي عهده الأمين، وما (عام زايد) إلا تتويج لكل أعوام الخير». قادة وزعماء من جانبه، أكد الإعلامي عبدالله رشيد مدير مكتب صحيفة «جلف نيوز» في أبوظبي أن في حياة الأمم والشعوب الكثير من القيادات والزعامات، ولكن القلائل هم القادة والزعامات والقامات التي تركت بصمات لا تمحى من صفحات التاريخ ما بقي الزمن، والشيخ زايد، طيب الله ثراه، هو على رأس هذه القامات التاريخية التي تركت بصمات، ليس في حياة أبناء الإمارات فقط، بل في حياة الشعوب والأمم قاطبة. وأضاف: «إن مبادرة عام 2018 (عام زايد)، تأتي أولاً لإحياء الذكرى المئوية لميلاد قائد صنع التاريخ وقام ببناء دولة حديثة يتحدث عنها القاصي قبل الداني، وثانياً لغرس مفهوم الاعتزاز بقائد وزعيم ومؤسس صنع كل شيء جميل من لا شيء، وبشخصية فذة مثل الشيخ زايد، طيب الله ثراه، في نفوس أجيال عاشت وترعرعت وكبرت مع ولادة الحلم وتحقيقه إلى واقع رغم كل التحديات التي واكبت وواجهت قيام دولة الاتحاد، وهي ثالثاً مبادرة لوضع أجندة متكاملة لترسيخ القيم التي آمن بها زايد ورؤيته في عمل المؤسسات الاتحادية والمحلية. وأوضح رشيد أن الكثير من أبناء الجيل الحالي ربما لا يعرفون الكثير من الخبايا والأسرار التي واكبت قيام دولة الاتحاد منذ تبلور الفكرة في ذهن المغفور له الشيخ زايد». نصير المرأة وبدورها، أكدت حنان المرزوقي مدير قسم العلاقات الدولية ورئيس مختبر التوازن بين الجنسين في الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء، أن الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، كان نصيراً للمرأة وراعياً لنهضتها، فقد كرس العديد من المبادرات التي تعزز من مكانة ودور المرأة في بناء المجتمع والوطن، ومع قيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة، انبثق عصر جديد للمرأة بإعلان الشيخ زايد، طيب الله ثراه، بأن المرأة نصف المجتمع، مؤكداً: «أنا نصير المرأة في كل ما يضيمها». مغردون: بر الأبناء بوالدهم أبوظبي (الاتحاد) عبر مستخدمون لوسائل التواصل الاجتماعي عن سعادتهم وفخرهم باعتماد عام 2018 «عام زايد» احتفالاً بالذكرى المئوية لميلاد الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مؤكدين أن المبادرة تعبر عن البر والوفاء بوالد الجميع. وقال المغرد أحمد بن علي عبر وسم (#عام زايد): إن الشيخ زايد هو صانع الوحدة والاتحاد، ومؤسس وباني نهضة الإمارات، وهو في القلب والعقل، وهو كل الأعوام والسنين والدهور إلى أبد الآبدين، أما جابر الأحبابي فكتب: «رحل زايد ولا زلنا ننهل العلم من مدرسته.. رحل جسده ولم ترحل قيمه ومبادئه.. رحمك الله يا والدي، فقد كنت خير أب لنا». من جانبه، شارك المغرد السعودي عبدالله البندر بمقطع فيديو يتحدث عن حب شعب الإمارات ووفائهم للشيخ زايد طيب الله ثراه، موضحاً أنه يدل عن نبل وأخلاق الشعب الإماراتي، واستذكر الخطاب الذي دمعت فيه عينا الوالد الشيخ زايد عندما تحدث عن قدر شعبه عنده، مضيفاً: «إن الشعب السعودي لن ينسى كلمات الشيخ زايد عندما قال: (إن الإمارات والسعودية مصيرهم واحد)»، وختم: «اليوم نرى أن عيال زايد حفظوا الوصية في مواقفهم التي لا ننساها أبداً، ويمثله خير تمثيل ويخاف عليه كأنه بيته إلى أن جعلوا كل زائر لهذا البلد يحبه لطيب أهله، سنظل مع عيال زايد قلباً وقالباً وعملاً». وفي «إنستغرام»، قال عبيد الشامسي: يحق لنا ويحق للبشرية أن تفخر معنا بعام 2018، أما فاطمة المعمري، فكتبت: الوالد القائد الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.. حدد الطريق.. ومهده لنا كل ما تمضي إليه الإمارات ليس إلا امتداد لفكره.. فهل سيكفينا عام للحديث عن إرثه الإنساني والفكري؟. وكتب علي النجار: «سيظل حبك محفوراً في قلوبنا يا باني الدار، جيلا بعد جيل نتوارثه لمئات السنين». ووضع برنامج التواصل الاجتماعي «سناب شات» ملامح تعريفية باللغتين العربية الانجليزية لعام زايد 2018. الرميثي: إنجازات زايد نقلت الإمارات للصدارة العالمية أبوظبي (الاتحاد) أشاد معالي اللواء محمد خلفان الرميثي، قائد عام شرطة أبوظبي، بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بأن يحمل عام 2018 شعار «عام زايد»، ليكون مناسبة وطنية تقام للاحتفاء بالقائد المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، بمناسبة ذكرى مرور 100 سنة على ميلاده، ولإبراز دور سموه في تأسيس وبناء دولة الإمارات، إلى جانب إنجازاته المحلية والعالمية. وأضاف معاليه أن الإنجازات العملاقة التي حققها زايد الخير، نقلت دولة الإمارات العربية المتحدة للصدارة العالمية في المجالات كافة. النائب العام الاتحادي: ذكرى رجل عظيم.. ودروس في المسيرة أبوظبي (الاتحاد) أكد الدكتور حمد سيف الشامسي، النائب العام الاتحادي، أن مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بإعلان 2018 عام زايد، هي ذكرى لرجل عظيم، ودروس حياة في مسيرة الدولة، وتأكيد يحافظ فيه الوطن على إرثه، ويعمل فيه الجميع معاً وفق رؤيته، وتجسد دعوة قائد حكيم، يرى ببصيرة مستنيرة ما عناه ويعنيه اسم (زايد)، رحمه الله، في قلوب وعقول أبناء شعبه، وتذكر وتدبر إرث هذا الرجل العظيم من أفعال وأقوال، وطبيعته التي نقشت مجتمعة اسم زايد بحروف من النور على كل حبة رمل من رمال الإمارات، وعلى كل نجم في سمائها، وكل قطرة من مياه خليجها. النائب العام لإمارة أبوظبي: اسم زايد في ضمير الإنسانية أبوظبي (وام) أكد المستشار محمد علي البلوشي، النائب العام لإمارة أبوظبي، أن إطلاق اسم المغفور له بإذن الله الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان على عام 2018، يعني بأنه سيكون عام الخير، عام العدل والمجد، عام العروبة والإنسان، فاسم زايد، رحمه الله، أصبح في ضمير الإنسانية مرادفاً لعدد لا يتناهى من المعاني الإنسانية الراقية التي كونت في مجموعها مجد هذه الدولة وصنعت فخرها عبر الأجيال، مشيراً إلى أن كل ما ننعم به الآن في دولة الإمارات من استقرار وازدهار، وسمعة عالمية، هو زرع خير هيئت أرضه وبثت بذاره في عهد الشيخ زايد، رحمه الله، ورفاق درب الخير الآباء المؤسسين لدولة الاتحاد. المرزوقي: مناسبة للاحتفاء بإنجازات القائد المؤسس جمعة النعيمي (أبوظبي) أعرب اللواء جاسم محمد المرزوقي قائد عام الدفاع المدني بوزارة الداخلية عن سعادته وامتنانه بإعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله» بأن يحمل عام 2018  شعار «عام زايد»، بمناسبة مرور 100 سنة على ميلاده، وبالتزامن مع ذكرى يوم تولي الشيخ زايد مقاليد الحكم في أبوظبي، مؤكدا أن رؤية صاحب السمو رئيس الدولة ستجعل من العام القادم مناسبة مستمرة للاحتفاء بإنجازات القائد المؤسس، طيَّب الله ثراه. وقال المرزوقي : «إن يوم السادس من أغسطس.. مناسبة عزيزة وغالية، على قلوب الجميع». الشريفي: أسس دولة عصرية تحترم قيم التسامح والعدالة أبوظبي (الاتحاد) أكد اللواء مكتوم علي الشريفي، مدير عام شرطة أبوظبي، أن إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بأن يحمل عام 2018 في دولة الإمارات العربية المتحدة، شعار «عام زايد»، يشكل محطة مهمة في تاريخ الدولة بما حققته من إنجازات كبيرة على يد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي نجح في تأسيس دولة عصرية تحترم قيم التسامح والعدالة، والتعايش السلمي، وتعمل على مساعدة المحتاجين أينما كانوا، فسجلها الإنساني يحفل بالمبادرات الإنسانية الكبيرة وهو ما جعل صورتها مشرقة في قلوب الملايين. الكعبي: تواصل البناء الحضاري والتنمية المستدامة أبوظبي (الاتحاد) أكد معالي المفوض علي بن صبيح الكعبي، رئيس الهيئة الاتحادية للجمارك، أن مبادرة «2018 عام زايد» التي أطلقها صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، تعكس تواصل البناء الحضاري ومسيرة التنمية المستدامة التي تعيشها دولة الإمارات العربية المتحدة على الأسس المتينة التي أرساها الأب المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. وأشار معاليه إلى أن مسيرة الشيخ زايد التنموية والإنسانية، تمثل نموذجاً عالمياً في الاهتمام بالإنسان وتنمية قدراته وكيفية استغلال الموارد وتحويل الصحراء إلى قلعة للبناء. المرزوقي: ترسيخ المنجزات وإضاءة على المكتسبات أبوظبي (الاتحاد) قال سفيان حسن المرزوقي الرئيس التنفيذي لشركة التطوير والاستثمار السياحي: «بدأ والدنا مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مسيرة نهضة وتقدم هدفها الأسمى هو رفعة شأن الوطن الغالي». وأضاف المرزوقي: «إن إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2018 ليكون (عام زايد)، يعتبر خطوة حكيمة تسهم في ترسيخ منجزات الشيخ زايد، وتسليط الضوء على مكتسبات دولتنا الغالية والقفزة التنموية التي حققتها في غضون سنوات معدودة لتغدو في مصاف الأمم المتقدمة». لوتاه: رمز العمل الإنساني دبي (الاتحاد) قال حسين ناصر لوتاه، مدير عام بلدية دبي، إن المغفور له الشيخ زايد علمنا أن فعل الخير ليس له حدود، لذلك سيبقى دوماً رمزاً للعمل الإنساني على الصعيدين العربي والعالمي بما قدمه، رحمه الله، من مبادرات لخدمة الإنسانية جمعاء، وبما وضعه من أسس وثوابت عمقت البعد الإنساني في المبادرات والمساعدات، أصبحت دولة الإمارات بموجبها نموذجاً عالمياً يحتذى به في العمل الإنساني، ورسخت صورتها في الخارج باعتبارها عنواناً للعطاء الإنساني. ونوه لوتاه إلى أنه كان، رحمه الله، يمتلك قلباً عامراً بالعطاء للجميع، وفكراً متسامحاً امتد لجميع بقاع الأرض. الشريقي: تخليد لذكرى رجل استثنائي أبوظبي (الاتحاد) أكد راشد محمد الشريقي، مدير عام جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، أن عام زايد سيكون منطلقاً قوياً لمضاعفة الجهود الخيّرة التي تبذلها بلادنا داخلياً وخارجياً، وفرصة نعبر من خلالها عن مدى فخرنا واعتزازنا بجوهرة القيم والمبادئ الأصيلة التي غرسها زايد الخير في قلوب أبنائه. وأضاف الشريقي أن عام 2018 سيكون عاماً استثنائياً، لأنه يحمل اسم شخص استثنائي استطاع بحكمته تغيير مفهوم المعجزات، واستطاع كذلك تغيير الكثير من المفاهيم، فحوّل كثبان الصحراء ورمالها إلى جنات وحدائق يجني كل مقيم على هذه الأرض ثمارها. الأحبابي: أساس انطلاق قطاع الفضاء بالدولة أبوظبي (الاتحاد) قال الدكتور المهندس محمد ناصر الأحبابي، مدير عام وكالة الإمارات للفضاء، إن إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2018 «عام زايد»، يأتي تتويجاً لمسيرة من العطاء والخير التي أسس إرثها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتخليداً لذكرى زعيم أمة نال محبة الجميع، وكان بحق شيخ العروبة بحكمته وحنكته ومساعيه الدؤوبة لبناء دولة متميزة وجيل واعد، مشيرا إلى أن رؤى وعطاءات المغفور له مثلت اللبنة الأولى في انطلاق قطاع الفضاء بدولة الإمارات العربية المتحدة. القاسم: ترسيخ لنجاحات القائد بحروف من نور دبي (الاتحاد) قال هشام عبدالله القاسم، الرئيس التنفيذي لمجموعة وصل لإدارة الأصول، إن محطات حياة المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – «طيب الله ثراه»، ستظل راسخة في سفر التاريخ، تحييها الأمم والشعوب أبد الدهر، بعد أن نجح في تخليد اسمه بحروف من نور على قائمة عظماء أنجبتهم البشرية على مر العصور. وها هي الإمارات المنيعة اليوم بإخلاص الخلف الصالح من أبناء زايد تواصل رسالة الحضارة، وتنشر النماء والسعادة والعطاءات في كافة بقاع المعمورة. عائشة خالد القاسمي: مناسبة وطنية? ?للاحتفاء ?بمدرسة ?زايد ? الشارقة (الاتحاد) أكدت الشيخة عائشة خالد القاسمي، مدير سجايا فتيات الشارقة، أن الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، يمثل مدرسة في القيادة، والحكمة، والعطاء، عبر مسيرته الحافلة بالإنجازات التي أرست لدولة الإمارات العربية المتحدة كل سبل الوحدة، والقوة، والنهضة، والتطور، وصولاً إلى إسهاماته الإنسانية في الوقوف إلى جانب شعوب الدول الشقيقة والصديقة. وأضافت الشيخة عائشة القاسمي: «يشكل عام زايد مناسبة وطنية‏? ?للاحتفاء ?بمدرسة ?زايد ?وتخليد ?فكره، ?والمحافظة ?على ?النهج ?الذي ?وضع ?أسسه ?القوية، ?مؤسس ?دولة ?الإمارات ?العربية ?المتحدة، ?رحمه ?الله، ?وهي ?فرصة ?لتعزيز ?المرتكزات ?الصلبة ?لدولة ?الاتحاد ?التي ?أصبحت ?واحدة ?من ?بين ?أفضل ?دول ?العالم، ?وأكثرها ?تقدماً ?في ?الكثير ?من ?المجالات ?والقطاعات، ?كما ?كان، ?طيب ?الله ?ثراه، ?رائداً ?وقدوة ?في ?دعم ?النساء ?والفتيات، ?ودفعهن ?إلى ?العلم ?والعمل، ?للمساهمة ?في ?بناء ?وطنهن ?وتحقيق ?ازدهاره?«?.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©