الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

عمار النعيمي يشيد بمشروع «الحوكمة» ببلدية عجمان

14 مايو 2011 23:48
عجمان (الاتحاد)- أشاد سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي بمشروع الحوكمة المؤسسية الذي تبنته دائرة البلدية والتخطيط منذ العام الماضي، وطبقته عملياً في تعاملاتها مع كافة شركائها الاستراتيجيين من داخل الإمارة وخارجها. ووجه سموه بتعميم التجربة على جميع المؤسسات الحكومية في إمارة عجمان، لما يشكله ذلك من أهمية قصوى في إدارة علاقات الدائرة مع متعامليها بشكل يتواءم وتطلعاتها في التميز المؤسسي على الصعد كافة. جاء ذلك عقب اطلاع سموه على الخطط والبرامج التي وضعتها الدائرة كأول دائرة حكومية في إمارة عجمان، تطبق بشكل معلن أنظمة الحوكمة المؤسسية كنظام للرقابة والتوجيه على المستوى المؤسسي، والذي يتم من خلاله تحديد المسؤوليات والحقوق والعلاقات مع فئات المعنيين بالدائرة، ويوضح القواعد والإجراءات اللازمة لصناعة القرارات الرشيدة المتعلقة بأعمال الدائرة، كما يدعم العدالة والشفافية والمساءلة ويعزز الثقة والمصداقية في بيئة العمل. ويهدف المشروع في حد ذاته إلى قياس التزام الدائرة تجاه الحوكمة المؤسسية، ومراقبة البيئة والعمليات، ومعايير الشفافية والإفصاح إضافة إلى العلاقات مع أصحاب المصلحة الرئيسيين المتمثلين بالحكومة والمجتمع. وفيما يتعلق بسياسة المشاركة، وجه الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط بإضافة ثلاثة أعضاء مستقلين من الشخصيات البارزة في إمارة عجمان لعضوية مجلس إدارة الدائرة، بهدف المشاركة في اتخاذ القرارات المتعلقة بمجالات العمل البلدي والتي تمس بشكل مباشر مجتمع إمارة عجمان. كما وجه باعتماد سياسة إدارة المخاطر والطوارئ من خلال تقييم وحصر وتحديد مسببات الأخطار المحتملة في عمليات الدائرة والخدمات التي تقدمها للمجتمع، ووضع مخطط عام وخطط تحوّط لتفادي المخاطر أو التقليل من تأثيرها على أعمال الدائرة خاصة، ومجتمع إمارة عجمان بشكل عام. وتم اعتماد أربع لجان رئيسية ملحقة بمجلس القيادات العليا بالدائرة، تتعلق بالتدقيق الداخلي والموارد البشرية والهيكل التنظيمي والشؤون الهندسية، وذلك بهدف دعم أعمال المجلس وتعزيز الشفافية واتخاذ القرارات الرشيدة بالدائرة، بما يترجم رؤيتها ورسالتها وأهدافها في تحقيق أعلى المستويات في أدائها المؤسسي محلياً وإقليمياً وعالمياً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©