الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

بوليتزر.. «نوبل الإعلام» التي يلهث وراءها الصحفيون

12 مايو 2015 01:22
أبوظبي (الاتحاد) - يعمل الصحفيون في العادة من أجل المهنة - «صاحبة الجلالة» وبحثا عن «المتاعب» وخدمة القارئ والجمهور وحقهم الأصيل في معرفة حقيقة ما يحدث من حولهم، لكن يظل للجوائز طعم خاص ومذاق فريد يلهب حماسهم في سعيهم اللانهائي وراء كل ما هو جديد. وهم بطبيعتهم الشخصية، التي هي مزيج من سمات الفنان والمثقف والمهني المحترف، يدغدغ ذواتهم كثيراً كل ما ينم عن التقدير والإطراء. وربما يفسر ذلك قدم فكرة الجوائز الصحفية والاهتمام الشديد بها في مختلف أنحاء العالم ، بما في ذلك منطقتنا العربية التي تحتفي الآن بجائزة الصحافة العربية باعتبارها إحدى أهم الجوائز الإعلامية خارج العالم الغربي. وقد بدأت ظاهرة تكريم الصحفيين بعد سنوات قليلة من ظهور الصحافة نفسها. وثمة إجماع على أن هذه الجوائز التقديرية لعبت دوراً أساسياً في تقدم وتطور المهنة، لأنها جعلت الصحفيين أكثر حرصاً على تقديم أعمال متميزة واستثنائية على مدار العام، وفي الوقت نفسه شجعت المؤسسات الصحفية على تقديم موارد أكبر وتوفير تمويل أفضل لمشروعات صحفية متميزة سواء لفرق التحقيقات أو المراسلين في الخارج. وكثيرة هي الجوائز الصحفية في العالم، لكن أشهرها وأقدمها على الإطلاق هي جائزة بوليتزر التي تستحق تسليط الضوء عليها، لأنها بشكل أو بآخر أكثر من ساهمت بجدارة في تطور مهنة الصحافة. تحمل الجائزة اسم أحد أكبر ناشري الصحف الأميركيين في التاريخ وهو جوزيف بوليتزر. وهو مهاجر من أصل مجري ولد عام 1847 لتاجر ثري يهودي الأصل وسيدة كاثوليكية ألمانية، ثم هاجر الى الولايات المتحدة عام 1865. بدأ بوليتزر مسيرته بالعمل مراسلا لصحيفة تصدر بالألمانية في مدينة سانت لويس الأميركية،وفاز في 1869 بمقعد في المجلس التشريعي لولاية ميسوري. ثم اختير زعيماً للجالية الألمانية في سانت لويس، وعضواً في الحزب الديمقراطي الأميركي وباع حصته في الصحيفة التي كانت تمثل الحزب الجمهوري. وكانت له مواقف سياسية مشهودة وشن حملات صحفية ناجحة ضد الإدارة الحكومية، وعانى في الوقت نفسه من انتقادات وحملات كثيرة من خصومه الذين كانوا يتهمونه بالتخلى عن دينه. وقد تبرع بمبلغ كبير قبل وفاته في عام 1911 لإنشاء جائزة سنوية للصحافة والآداب والموسيقى. ومنذ عام 1917 تقدم جامعة كولومبيا الجوائز بتوصية من هيئة جوائز بوليتزر، المؤلفة من محكمين تعينهم الجامعة نفسها. ويصل عدد الجوائز سنويًا إلى 21، منها 14 جائزة في الصحافة، و6 في الآداب، وواحدة في الموسيقى، إضافة إلى 4 منح في مجالات متعددة أخرى. وتمنح جوائز بوليتزر في مجال الصحافة لأفضل عمل صحفي في مجال الخدمة العامة، وأفضل تغطية إخبارية، وأفضل تحقيق صحفي، وأفضل تحليل صحفي، وأفضل سبق صحفي، وأفضل تقرير في الشؤون المحلية الخاصة بالولايات المتحدة، وأفضل تقرير في الشؤون الدولية، وأفضل مقالة أو مقالات صحفية خاصة، وأفضل تعليق، وأفضل نقد صحفي، وأفضل مقالات افتتاحية خلال العام، وأفضل عمل كاريكاتوري، وأفضل صورة فوتوغرافية (ضوئية) إخبارية، وأفضل صورة فوتوغرافية خاصة. وفي مجال الآداب يتم منح الجوائز لأفضل رواية، وأفضل عمل مسرحي، وأفضل كتاب في تاريخ الولايات المتحدة، وأفضل سيرة حياة أو سيرة ذاتية، وأفضل ديوان شعري، وأفضل عمل غير روائي لا يندرج تحت أي تصنيف آخر. وفي مجال الموسيقى ، يحصل على الجائزة أفضل عمل في مجال التأليف الموسيقي أو الغنائي، أو الرقص، أو الأوبرا، أو أي شكل آخر من أشكال الموسيقى. وتقدم منح بوليتزر لأفضل أربعة خريجين في مجال الصحافة تختارهم جامعة كولومبيا: ثلاثة منهم لمواصلة الدراسة خارج الولايات المتحدة، ورابع لمواصلة الدراسة في مجال المسرح أو الموسيقى أو الآداب أو السينما أو النقد التلفازي. ويعد الفوز بإحدى جوائز بوليتزر شهادة تقدير دولية استثنائية بما يجعل منها كما لو كانت جائزة نوبل بالنسبة للصحفيين. وأكثر الصحف التي حازت الجائزة هي صحف نيويورك تايمز و«وول ستريت» و«واشنطن بوست». وسنوياً يستعيد الصحفيون في حفل توزيع الجوائز كلمة شهيرة لجوزيف بوليتزر يقول فيها: «اهتم بشدة بتقدم مجال الصحافة خاصة بعد أن بذلت حياتي من أجل الاحتراف في هذه المهنة النبيلة والتي لا تعطى حق قدرها في مدى تأثيرها على عقول وأخلاق الشعب». ? جوائز بيبودي الأميركية بالإضافة إلى بوليتزر ، يوجد في العالم الغربي عدة جوائز مهمة أخرى للإعلاميين منها جوائز بيبودي التي تم إطلاقها لتكريم العاملين في قطاع الإذاعة، ويمكن اعتبارها جائزة بوليتزر للعاملين بالإذاعة والتلفزيون منذ 1940. ? جائزة روبنسون تمنح جمعية المحررين الأميركيين هذه الجائزة سنوياً لأفضل محرر ديسك يعكس عمله براعة مميزة. وتبلغ قيمة الجائزة 3 آلاف دولار. ? الجائزة الدولية لمحرر العام هي جائزة تمنحها (World Press Review) منذ عام 1975 إلى محرر أو محررين من خارج الولايات المتحدة «تقديرًا لجرأتهم وشجاعتهم وقيادتهم في تعزيز حرية ومسؤولية الصحافة، وتعزيز حقوق الإنسان، ودعم التفوق في مجال الصحافة». ? جائزة الصحافة الأوروبية هو برنامج جوائز للتميز في مجال الصحافة في جميع دول أوروبا البالغ عددها 47 دولة. وقد تأسست الجائزة في عام 2012 على يد سبع من مؤسسات الإعلام الأوروبية. وتم الإعلان عن أول الحاصلين على هذه الجائزة في يناير 2013. حيث تم فتح باب الترشيح في 1 يوليو وأغلق في 26 أكتوبر 2012. وقدمت الجوائز في مؤتمر للمؤسسات الإعلامية الأوروبية في أمستردام في 26 فبراير 2013. «منتدى الإعلام العربي» ينطلق اليوم بدبي دبي (الاتحاد) تنطلق اليوم بدبي تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الدورة 14 لـ «منتدى الإعلام العربي» تحت شعار «اتجاهات جديدة»، بمشاركة أكثر 2000 من الإعلاميين ورموز الثقافة من 27 دولة. ويناقش المنتدى الاتجاهات الإعلامية الجديدة قبل توزيع «جوائز الصحافة العربية» مساء غد الأربعاء. 36 مليون إسترليني تنفقها الشرطة البريطانية سنوياًً على الإعلام لندن (الاتحاد) كشفت تقارير صحفية في لندن أن الشرطة البريطانية تنفق سنوياً نحو 36 مليون جنيه استرليني على شركات العلاقات العامة والدعاية والاتصالات. وذكرت التقارير أن شرطة العاصمة لندن لديها طاقم اتصالات يعمل فيه أكثر من مئة موظف ميزانيهم السنوية أكثر من 10 ملايين جنيه استرليني. كما أشارت إلى أن هناك 775 موظفاً يعملون بوظائف خاصة بالإعلام في 38 مركز شرطة. ونفى إيد شتيرنز رئيس قسم الاعلام في شرطة العاصمة ما يتردد حول أن إدارة الإعلام بالشرطة تعمل كحاجز يمنع التواصل بين الصحفيين والضباط. وفيما يتعلق بما تم الكشف عنه من تعيين أعداد كبيرة في أقسام الاعلام بالشرطة، قال كلفين ماكنزي رئيس التحرير السابق لصحيفة الصن إنه من الواضح أن الشرطة حريصة على تعيين أعداد كبيرة من الموظفين من أجل منع الصحفيين من الوصول إلى المعلومات. tumbler. أحدث منصة للصحف تنافس فيسبوك وتويتر واشنطن (الاتحاد) يعد موقع تمبلر أحدث منصات التواصل الاجتماعي التي تقتحمها الصحف الكبرى حول العالم بحثاً عن مزيد من القراء. والموقع في الأساس ساحة اجتماعية يستخدمها الشباب لنشر صور وأفلام فيديو واقتباسات ومدونات ولإعادة نشر مدونات آخرين، فهو يسمح للمستخدمين بوضع نص أو صورة أو ملفات فيديو أو روابط أو أقوال أو محادثة أو حتى ملفات صوتيّة، ومثل فيسبوك يمكن متابعة مساهمات باقي المستخدمين، بل وإعادة إرسالها مثل تويتر. ويقول رؤساء تحرير صحف إن تمبلر يساعد صحفهم على الوصول الى جمهور جديد من القراء مملوء بالحماس لكل ما هو جديد وطريف ، فيما يعد تجربة صحفية جديدة تخوضها المؤسسات التقليدية. وبلغت عدد المدونات على تمبلر حتى اوئل الشهر الحالي 234.8 مليون مدونة «يمكن للمستخدم إنشاء أكثر من مدونة»، وبلغت عدد التدوينات التي قام مستخدمو تمبلر بنشرها نحو 110 مليارات تدوينة، ويعمل في الموقع 275 موظفاً فقط. وفي الواقع بدأ نشاط تمبلر في 2007 .لكنه بدأ يلفت الأنظار العام الماضي بعدما اشترته ياهو مقابل 1,1 مليار دولار.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©