الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الأندية مطالبة بتجربة اللاعب الأجنبي مهما كان اسمه قبل التعاقد معه

الأندية مطالبة بتجربة اللاعب الأجنبي مهما كان اسمه قبل التعاقد معه
14 مايو 2011 23:52
دبي (الاتحاد) - تفاعل قراء صفحة الساحة مع قضية العدد التي تم طرحها للنقاش، خلال الأسبوع الماضي، بخصوص صفقات اللاعبين الأجانب، ونحن نقترب من ختام الموسم، مع الوصول إلى المحطة الأخيرة لدوري المحترفين في يونيو القادم، واتفقت الجماهير على ضرورة أن تدقق إدارات الأندية، وتُخضع اللاعب المراد ضمه، لفترة كافية من المتابعة والرقابة الفنية الواعية، وألا تكتفي بمشاهدة تسجيلات بعضها “ممنتج” لمردود اللاعب في فريقه الأصلي، خاصة أن وكلاء اللاعبين الآن أصبحوا أكثر تخصصاً في منتجة وفبركة “السي دي” الخاص بلاعبيهم الأجانب، وعادة ما ترى في الواقع مستوى يخالف ما تراه الأندية في “السي دي” الخاص باللاعب الذي تعاقدت معه. ولفتت الآراء إلى ضرورة إخضاع أي لاعب مهما كان اسم النادي القادم منه، أو تاريخه الشخصي في الملاعب، لفترة اختبار طالما تدفع أنديتنا أموالاً طائلة تتخطى حاجز الـ10 ملايين يورو في بعض الصفقات، وهي أعلى من معدلات الأسعار في المنطقة، فضلاً عن مقاربتها لواقع الحال في معظم الدوريات الأوروبية، والتي لا تخجل أنديتها من تجربة أي لاعب، خاصة إذا ما كان قادماً من دوريات أميركا اللاتينية أو أفريقيا وآسيا. وضربت أراء الجماهير أمثلة بنجاح بعض أنديتنا في تعاقداتها مع لاعبين أجانب وبأسعار معقولة، وهو ما يجب الالتفات إليه قبل بداية الموسم القادم، خاصة مع ارتفاع إنفاقات الأندية لأكثر من مليار درهم في الموسم، في الوقت الذي لم يرتق فيه المردود الفني للمستوى المأمول. قياساً على ما يقدم على أرض الواقع، واختار بعض القراء أمثلة بمارسلينهو مهاجم الشارقة وسانجاهور مهاجم بني ياس، وميشيل لارينت مهاجم دبي، حيث لم تتكبد الأندية أموالاً باهظة في تلك الصفقات التي حققت نجاحات فنية، وقدمت مستويات جيدة على مدار الموسم. حيث كان انتقال سانجاهور من العين إلى بني ياس بداية جديدة للاعب، ولم يكبد خزينة “السماوي” أموالاً طائلة، حتى بات هداف الدوري هذا الموسم متفوقاً على أسماء لاعبين أجانب آخرين دفع فيهم الأندية ملايين من اليورو، ولم تنجح تلك الأسماء في تقديم أوراق اعتمادها أو إقناع الجماهير التي باتت تنقلب سريعاً عليها، ولما لا والتجربة أثبتت أنهم نجوم لامعة لا تنفع ولا تضر، وحصدت ملايين الدولارات واليورو ولم تنسجم مع وقائع دورينا. وطالبت الجماهير بضرورة أن تحاسب إدارات الأندية على الصفقات التي تجريها مع نهاية كل موسم، بحيث لا يترك لها “الحبل على الغارب”. وقال عادل عبد الهادي موظف بجهة حكومية ومشجع كروي “في كل موسم نصاب بحالة من الهلع، من حجم التعاقدات والإنفاق على كرة القدم، وصفقات اللاعبين الأجانب، وفي النهاية لا نرى مستويات قوية، نحن نتقبل أي مبالغ تنفق من أي نادٍ على أي صفقة من الصفقات الخاصة بالأجانب، ولكن شريطة أن نرى مستوى مختلفاً، أو على أقل تقدير نرى أنديتنا تنافس على المربع الذهبي بدوري أبطال آسيا، ووقتها أهلاً وسهلاً بالنفقات الضخمة والصفقات التي تتخطى حاجز الـ10 ملايين يورو، ولكن أن تنفق هذه الأموال في الصفقات من أجل مركز متقدم محلياً وهذا لا يجب أن يمر مرور الكرام”. وأضاف “هناك أندية تفشل دائماً في صفقاتها، ونراها كل موسم تبدل وتغير في الأجانب، مما يعني أن بها علة ما، ويجب أن تتحرك المجالس الرياضية، وأن تكون هي الرقيب على تلك النفقات، خاصة أنها تمول الأندية في المقام الأول، وتقودها تنظيمياً وإدارياً”. فيما يرى خالد الشعباوي “مشجع كروي” أن الكرة الإماراتية باتت متطورة بفعل تطبيق نظام الاحتراف، غير أن ما ينقصه هو الاحترافية في اختيار اللاعبين الأجانب كما يحدث في الدوريات الأوروبية. وأوضح أن النفقات المادية على كرة القدم بشكل عام في الدوري لا تتوازى مع المردود الفني، وباتت الأندية الكبرى تعاني نفس معاناة الأندية الفقيرة والسبب هو عدم وضوح الرؤية في الإنفاقات المادية التي تتكبدها الأندية كل موسم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©