الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

عقود الأجانب بملايين اليورو والمردود «زيرو»

عقود الأجانب بملايين اليورو والمردود «زيرو»
14 مايو 2011 23:54
عجمان (الاتحاد) - قبل نهاية الموسم الكروي للموسم 2010-2011، يجب على كافة الأندية الإماراتية الاجتماع سوياً والاتفاق عبر ميثاق شرف على سقف مادي واحد، وإعادة النظر مرة أخرى في المعايير التي يجلبون من خلالها محترفين لأنديتهم، وذلك من الآن، وقبل التجديد للاعبيهم والتفكير في صفقات الموسم القادم. فالموسم الحالي شهد العديد من الصفقات المثيرة التي أتت فقط من أجل “الشو” الإعلامي، ولفت الأنظار، ومع مرور الوقت فشلت معظمها، في تحقيق أي مردود إيجابي، ولم تعمل إحداها على إعادة الجماهير للمدرجات، وزيادة حضوره، أو على الأقل ترك بصمة على أداء فرقهم في المشاركات الآسيوية، وهي الأهم، فالبطولات المحلية وحدها لا تكفي ولا تقارن بالملايين التي تتقاضاها هؤلاء! - معظم المحترفين كانوا عبئاَ على أنديتهم، ولم يقدموا أي مستوى يذكر، أو استفادة لدورينا هذا الموسم، فلم نر أي بصمة لمحترف هذا العام في أندية مثل العين والأهلي والوحدة والوصل وكذلك النصر، فتلك الأندية كانت الأقل استفادة من محترفيها هذا العام، وعليها تسريحهم أو تسويقهم مع نهاية الموسم الحالي والبحث عن من هم أفضل لدورينا. - الأهلي كان هو أكثر الخاسرين والمتسرعين عندما تعاقد مع فابيو كانافارو “المتقاعد” وبنجا والبوركيني بانسي اللاعب المعار إلى أم صلال القطري والذي لم يقنع أحداً بمستواه، رغم تألقه من قبل في الدوري الألماني، فلا أعلم لماذا تبحث أنديتنا عن الصعاب بالتعاقد مع لاعبين “مقطوعي النفس” قبل الوصول إلينا، ومع هذا نتعاقد معهم بملايين عديدة! - استطاع الشباب أن يستفيد من محترفيه هذا الموسم ببطولة كأس الرابطة بعد تأقلم التشيلي فيلانويفا، وتألق كل من سيزار وسياو البرازيليين، ولكن الكل يعلم أن سياو معار من نادي إرابراكا البرازيلي، وقد تأتي الرياح بما لا يشتهي الشباب، ويفشل الشباب في التعاقد معه نهائياً، وهذا يظهر لنا عيوب التعاقد مع لاعبين على سبيل الإعارة، وتأثيره السلبي على استقرار الفرق، خاصة أن فرقنا لا تملك مواجهات خارجية مصيرية نستعير من أجلها لاعبين لفترات قصيرة لسد فراغ ما. - لا يستحق أي لاعب محترف مهما كان تاريخه وإمكاناته أن نتعاقد معه بسعر 23 مليون يورو، كما يشاع عن سعر أحد محترفينا، فهذا الرقم خيالي، ويجب علينا أن نعي بأن هناك فرقا أوروبية عظيمة في ألمانيا وفرنسا وهولندا سقف صفقات لاعبيها الكبار لا يصل لهذا الرقم. - اللاعبون صغار السن من الدول الأفريقية ودول شرق آسيا أرى أنهم الأقل تكلفة وأفضل نوعية تناسب دورينا من خلال التعاقد معهم لسنوات طويلة، نستطيع من خلالها الاستفادة منهم لمواسم متتالية، أسوة بالأندية الفرنسية والهولندية، خاصة أن معظم الصفقات “الجاهزة” أثبتت فشلها في الأعوام السابقة، فلم يترك لنا لاعب بصمة تذكر أو قيادة مشرفة في أي من البطولات الآسيوية قبل أن يرحل ومعه الملايين. السيد النمر - عجمان آراء حرة - لا شك أن “الفورمولا” انطلق بأقصى سرعته منذ البداية حتى النهاية، ليتخطى المحطة تلو الأخرى، وبلغ النهاية السعيدة لكأس صاحب السمو رئيس الدولة، ويقف الآن على أعتاب التتويج في بطولة الدوري، ليحقق الثنائية التاريخية، ومع ذلك فكل ما نرجوه، أن يقدم الجزيرة العروض القوية في البطولة الآسيوية، لأنه يملك مقومات لعب دور البطولة المطلقة قارياً. مشجع جزراوي - أبوظبي - يجب أن نوقف عشوائية الاحتراف، وذلك في أسرع وقت وأن نضع سقفاً مالياً عند التعاقد مع لاعبين أجانب كما تفعل دول أخرى في المنطقة، فلا أجد أي مبرر لإتمام أي صفقة في حال مبالغة اللاعب في مطالبه المادية مهما كان اسمه ونجوميته، وخاصة كبار السن أصحاب قدرة اللعب لموسم واحدة فقط .. محمود عبد الرحمن - دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©