الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

كابي «قوة متفجرة» وألكسندر يمنح فريقه «قبلة الأمل»

كابي «قوة متفجرة» وألكسندر يمنح فريقه «قبلة الأمل»
11 مايو 2013 22:26
رضا سليم، سيد عثمان (عجمان، دبا الفجيرة) - نجح البرازيلي ألكسندر مهاجم دبا الفجيرة، في خطف أغلى ثلاث نقاط في مسيرة فريقه هذا الموسم بدوري المحترفين لكرة القدم، بالهدف الذي سجله في مرمى الأهلي، ضمن الجولة الرابعة والعشرين، ليجدد أمل فريقه في البقاء، وتم اختياره نجم الجولة، مناصفة مع الإيفواري بوريس كابي مهاجم عجمان الذي سجل هدفي «البرتقالي» في مرمى النصر، وواصل إبداعاته وتميزه، وأهدافه المؤثرة، ورغم أن ألكسندر لم يسجل سوى 7 أهداف طوال الموسم، إلا أن هدفه الأخير جاء في التوقيت الصعب، الذي كان يحتاج فيه فريقه إلى معجزة حقيقية، للاستمرار في صراع الهبوط، بدلاً من إعلان هبوطه رسمياً، وكان الهدف في الشباك الحمراء بمثابة «قبلة حياة» ورغم أن ظروف اللاعبين المهاجمين مختلفة طبقا لظروف أنديتهما في جدول المسابقة، وأيضاً الفارق الكبير في الأهداف، إلا أن اختيارهما جاء كونهما الأبرز في الجولة. وواصل بوريس كابي تألقه مع «البرتقالي»، بعدما نجح في قيادته إلى الانتصارات، في عدد من المباريات، وتحول من لاعب يهدر الفرص في الدور الأول، إلى مهاجم يعرف طريق الشباك، ورفع رصيده من الأهداف إلى 23 هدفاً، ودخل في صراع ثلاثي على صدارة الهدافين في دوري المحترفين، حيث يبتعد عن جرافيتي لاعب الأهلي بفارق هدف، والغاني أسامواه جيان مهاجم العين المتصدر بفارق 5 أهداف، ولا تزال هناك جولتان يطمح خلالهما كابي في إحراز المزيد من الأهداف، بالإضافة إلى أنه سجل الهدف الـ 50 خلال 4 مواسم بدوري المحترفين. الطريف أن كابي المتألق في الدوري، ولم يسجل في كأس المحترفين سوى هدفين فقط، على عكس زميله فونكي الذي ينافس على لقب هداف البطولة برصيد 10 أهداف، وسجل أيضاً في الدوري 10 أهداف، كما أن كابي سجل في مرمى 10 أندية، على مدار 14 مباراة على مدار الدورين الأول والثاني، منها «هاتريك» في مباراتين بمرمى اتحاد كلباء ودبا الفجيرة، وهدفين في 5 مباريات، حيث سجل في مرمى الوحدة في الدورين 4 أهداف، والنصر والشباب والجزيرة «هدفين»، وهدف في شباك بني ياس والشعب مرتين ودبي واتحاد كلباء والشباب والأهلي. وقال كابي: «يعد هذا الموسم، هو الأفضل بالنسبة لي، حيث سبق وأن شاركت مع عجمان موسم 2009 - 2010، وسجلت في الدوري 9 أهداف، وفي الموسم التالي لعبت مع الظفرة وسجلت 11 هدفاً، ثم انتقلت إلى الكويت الكويتي موسم 2011 - 2012، وعدت في يناير من الموسم نفسه إلى عجمان وسجلت 7 أهداف، وهذا الموسم سجلت 23 هدفاً ولا تزال أمامي فرصة أخرى للتسجيل». وأضاف: « أن الأهداف التي أحرزها نتيجة تعاون زملائي في الفريق، لأن كرة القدم لعبة جماعية، وليس هناك لاعب يسجل الأهداف دون مساعدة زملائه، وما يهمني هو أن أساعد فريقي على تحقيق الانتصارات، وطموحي هذا الموسم هو تحقيق بطولة مع «البرتقالي»، بعد صعود الفريق إلى نهائي كأس المحترفين، بالإضافة إلى محاولة جمع أكبر عدد من النقاط في المباريات المتبقية في الدوري لتحسين مركز الفريق. ومن جانبه، قال عبد الله أحمد إداري فريق عجمان «إن كابي من اللاعبين المتميزين فنياً وأخلاقياً داخل وخارج الملعب، ودائماً يبذل قصار جهده في التدريبات، ويتعامل مع التدريب كأنه مباراة، بالإضافة إلى التزامه التامة بتعليمات المدرب، وأن الأهداف التي سجلها في المباريات السابقة، والتي وصلت إلى 23 هدفاً، ما هي إلا ترجمة لما يقدمه اللاعب من مجهود مع الفريق في المباريات». وأضاف «أن كابي تفوق على نفسه في الدور الثاني، وباتت له بصمة واضحة مع الفريق، ويحاول في كل مباراة أن يسجل أهدافاً، تساعد الفريق على تحسين وضعه في الترتيب، وإن كان الجهاز الفني يتعامل مع جميع اللاعبين «سواسية»، ومن منطلق أننا أسرة واحدة، تدافع عن فريقنا في كل المباريات والأهداف تأتي بتعاون زملائه معه في الملعب. ومن جانبه، قال الكسندر والذي يعد أصغر أجانب الدوري «22 سنة»: بالطبع لن أنسى الهدف الذي سجلته في مرمى الأهلي، وأتمنى أن يكون سبباً في بقاء الفريق في دوري المحترفين، فقد كان الموسم صعباً للغاية، وهي المرة الأولى لي التي ألعب فيها خارج البرازيل، وأرى أن دوري المحترفين ساخن جداً ومثير، وعامر بنجوم الملاعب القادمين من مختلف أرجاء العالم، وأتمنى أن تتكلل جهودنا بالبقاء، رغم ظروفنا الصعبة، بداية من خوض مبارياتنا في بداية الموسم خارج ملعبنا، وكثرة الإصابات، ورغم انشغال أغلب اللاعبين بين الوظيفة والنادي، إلا إننا قدمنا عدة مباريات قوية، من بينها مباراتنا أمام العين، وأتذكر جيدا أن زميلي لويس فرناندو، هو «صانع السعادة» في هذه المواجهة بالهدف الذي رجح به كفتنا في عقر «دار الزعيم» بطل الدوري، ثم فزنا في الجولة الأخيرة على وصيف البطل الأهلي، وهو ما يؤكد أحقيتنا في البقاء». وأضاف: «دخلنا مواجهة الأهلي بحثا عن التمسك بأمل البقاء بدوري المحترفين، وكنا ندرك جيداً أن خسارتنا تعنى وداع المسابقة رسمياً حتى لو خسر الشعب من الجزيرة، ولهذا عزمنا على القتال على النقاط الثلاث، ونفذنا تعليمات الدكتور عبد الله مسفر مدرب الفريق، والذي طالبنا بالتركيز، والبعد عن التوتر، لتحقيق ما نصبو إليه، وهو فوز جميل، وبالفعل تعاهدنا جميعاً كلاعبين أن نقدم كرة جماعية تتميز بالالتزام التام بالخطة المرسومة التي وضعها الدكتور مسفر بتضييق المساحات، ومراقبة مصادر الخطورة والاستفادة من الهجمات المرتدة السريعة للانقضاض على شباك «الفرسان»، وهو ما حدث أكثر من مرة خلال المباراة، ولاحت لنا فرص عدة. وقال: «إن الدقيقة 17 هي الأسعد لنا جميعاً، لأنني سجلت هدف المباراة الوحيد، والذي جاء بفضل تعاون زملائي معي، وكانت بدايته ضربة ركنية لعبها محمد الخديم، وتلقاها أحمد مال الله، وسددها فارتدت من مدافعي الأهلي، وتهيأت لي فأرسلتها قذيفة سكنت الشباك، وكنت في غاية السعادة، بعدما لمست فرحة الجماهير والإدارة بالهدف، خاصة أن الأهلي لعب المباراة بمعنويات عالية، بعد تأهله إلى نهائي الكأس عقب فوزه على العين، وكانت فرحتنا أكبر في نهاية المباراة، بعدما فاز الجزيرة على الشعب، والذي ينافسنا في البقاء، ويتقدمنا في الترتيب، لأن فوز الشعب يعني نهاية الحلم الذي نلعب من أجله. وأكد ألكسندر أن دبا الفجيرة يقاتل في آخر مباراتين بحثاً عن الفوز، والتمسك بـ «الخيط الرفيع» الذي يجدد أملنا في البقاء مع الكبار.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©