مصطفى عبد العظيم (دبي)
ترتفع محفظة ماريوت الدولية في قطاع الضيافة بدولة الإمارات إلى 23 ألفا ًو296 غرفة فندقية بحلول عام 2020، مع إضافة 13 ألفاً و680 غرفة جديدة، وذلك في أعقاب إعلان الشركة عن استكمال استحواذها على علامة «ستاروود» العالمية والعلامات المنضوية تحتها في أنحاء العالم كافة.
وترفع صفقة الاستحواذ الأكبر في قطاع الضيافة العالمية محفظة ماريوت الدولية إلى 5700 فندق حول العالم بطاقة 1,1 مليون غرفة في أكثر من 110 دول، لتصبح الشركة الجديدة أكبر شركة فنادق في العالم تضم أكثر من 30 علامة فندقية.
وقال أليكس كيرياكيدس، الرئيس والمدير الإداري لشركة ماريوت الدولية في الشرق الأوسط وإفريقيا، إن الإمارات تعتبر السوق الأول لمجموعة ماريوت في منطقة الشرق الأوسط بحلول 2020 تليها المملكة العربية السعودية في المركز الثاني وجنوب أفريقيا في المركز الثالث ومصر في المرتبة الرابعة ثم قطر، مشيراً إلى أن هذه الأسواق تستحوذ على نحو 70% من محفظة مجموعة ماريوت في المنطقة.
وأضاف كيرياكيدس أن عدد الغرف الفندقية تحت مظلة مجموعة ماريوت في دبي سيرتفع إلى 17 ألف غرفة بحلول 2020، مشيراً إلى أن ماريوت ستصبح الشرك الأول لدائرة السياحة والتسويق لدائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي في استضافة «إكسبو 2020».
ويبلغ عدد الغرف الراهنة التي تديرها وتشغلها ماريوت العالمية قبل الدمج في الإمارات نحو 5426 غرفة، فيما يبلغ عدد الغرف قيد التشغيل والإدارة لدى ستاروود نحو 8254 غرفة، ليبلغ إجمالي الغرف تحت علامة ماريوت انترناشونال نحو 13680 غرفة. ويتوقع إضافة نحو 9616 غرفة جديدة تحت علامة ماريوت انترناشونال ليصل الإجمالي 23296 غرفة بحلول 2025 يبلغ نصيب دبي منها 17 ألف غرفة.
وأوضح أن محفظة مجموعة ماريوت العالمية في الإمارات بعد الاندماج وصلت إلى 13680 غرفة فندقية هي حصيلة عملية دمج 5426 غرفة فندقية كانت تحت مظلة ماريوت بمختلف علاماتها الفندقية و8254 غرفة فندقية لمجموعة ستاروود العالمية.
وحول إمكانية الاستغناء عن موظفين، قال إن هذه العملية غير واردة لأن المجموعة بحاجة إلى نحو 30 ألف موظف بحلول 2020، الأمر الذي يعني أن المجموعة بحاجه إلى الاحتفاظ بالكفاءات البشرية التي تتميز بها، متوقعاً أن تسهم التوسعات الجديدة في السوق الإماراتي إلى إضافة نحو 6 آلاف فرصة عمل جديدة بحلول 2020.
وتساهم عملية الاستحواذ على فنادق ستاروود بتوسيع محفظة الشركة وشبكة التوزيع بما يسمح بالحد من تكاليف العمليات على المستويين الإداري والتشغيلي،حيث أعلنت ماريوت عن ثقتها من إمكانية دمج حتى 250 مليون دولار من التكاليف السنوية.
كما ستستفيد الشركتان أيضاً من دمج العمليات وتشارك أفضل الممارسات.
ومن المتوقع أن يساهم دمج الخبرات في مجال المبيعات إلى جانب تغطية الحسابات في تعزيز فرص الدخل.
ومن المتوقع أن تبلغ تكاليف الدمج التي تتكبدها الشركة لمرة واحدة 140 مليون دولار، وتعتزم ماريوت اتخاذ الخطوات اللازمة ليتساوى الدين العام لستاروود مع الدين العام لشركة ماريوت الدولية مع نهاية عام 2016.
وعلى المستوى العالمي، بلغ عدد أعضاء برامج الولاء الثلاثة في ماريوت نحو 85 مليون عضو حيث يستطيع أعضاء برامج الولاء من ماريوت مثل برنامج مكافآت ماريوت، الذي يشمل مكافآت الريتز-كارلتون، وستاروود بريفيرد جست أن يقوموا بربط حساباتهم فيما بينها عبر الموقع للتمتع بالمزايا والاعتراف والتجارب التي يقدمها كل برنامج.
كما سيتم توحيد وضع المنتسبين إلى مختلف البرامج، ليتمكنوا من تبادل النقاط واستردادها للسفر إلى وجهات أكثر من ذي قبل.
في هذا الإطار، يستطيع من ينجزون الربط بين حساباتهم نقل النقاط بين البرامج بمعدل 3 مقابل 1 أو إلى سوق تجارب برنامج مكافآت ماريوت أو منصة لحظات برنامج ستاروود A بريفيرد جست.
من جهته، قال آرني سورنسون، الرئيس والمدير التنفيذي لماريوت الدولية: «تملك ماريوت برأينا حالياً أفضل محفظة علامات فنادق حول العالم، ولها التواجد الأوسع على الصعيد العالمي.
كما أنّ برامج ولائها هي الأشمل والتجربة التي تقدمها للضيوف لا تضاهى.
فضمّ علامات ستاروود إلى علاماتنا التجارية يسمح لنا من تحقيق هدفنا بشكل أفضل والمتمثّل بوضع العلامة التجارية المناسبة في المكان المناسب لخدمة ضيوفنا الأوفياء والترحيب بضيوف جدد.
فقد بات باستطاعتنا توفير مجموعة خيارات أفضل لضيوفنا ومزيد من الفرص لشركائنا إلى جانب عوائد مالية أكبر لمالكينا ومؤسساتنا ومساهمينا».
عدد اليوم
