الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

معرض «الحدائق والتزيين» ينطلق أكتوبر المقبل بدبي

27 يوليو 2010 21:06
يقام معرض الحدائق والتزيين الخارجي 2010 في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض في الفترة من 31 أكتوبر المقبل وحتى الثاني من نوفمبر، بمشاركة شركات التصنيع، الموردين، الموزعين والمتخصصين في الحدائق والتزيين الخارجي على مستوى العالم. ويقدم معرض العام الجاري عدداً من أحدث الاتجاهات، الابتكارات والمنتجات التي تعد الأحدث في الصناعة على مستوى العالم، كما سيوفر فرصة للمتخصصين المحليين بتكييف ذلك بما يتناسب مع الاحتياجات الخاصة للمنطقة. يعرض الحدث المنتجات المتنوعة من ماكينات، أدوات ومعدات الحدائق، تركيبات المياه، إكسسوارات البرك المائية والأسمدة، إلى حمامات السباحة، أدوات التزيين الخارجي، التزيين المعماري ونظم الري. أعلن منظمو معرض الحدائق والتزيين الخارجي للشرق الأوسط في إيبوك ميسي فرانكفورت عن تزايد عدد الشركات العارضة والمتخصصة في فصائل النباتات الأقل ضرراً في الحدائق على مستوى المنطقة بسبب زيادة الوعي البيئي بين المستهلكين والكشف عن التأثيرات الضارة لبعض فصائل النباتات الأجنبية على البيئة المحلية. ويركز المعرض، الذي تبدأ فعالياته في أكتوبر للعام الجاري ليقام في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، على الدراسات والاتجاهات الحديثة في قطاع التزيين الخارجي وتنسيق الحدائق وأدوات ووسائل الري والاعتناء بالنباتات على مستوى المنطقة، وسيتم التركيز على زراعة فصائل نباتات معينة في الحدائق مثل "الأوكالبتوس" سريع النمو والذي يستنزف المياه بشكل كبير، علاوة على حاجته إلى مزيد من الأسمدة التي تساعد على نموه، يشهد المعرض كذلك التوجه المتزايد نحو استخدام النباتات المحلية التي تطورت بمرور الوقت مع الظروف المحلية، وذلك بغية الحفاظ على المواد والمحافظة على البيئة. وأوضح ويلبرت هيجمانس، مدير مجموعة المعارض في إيبوك ميسي فرانكفورت جي إم بي اتش، الشركة المنظمة لمعرض الحدائق والتزيين الخارجي في الشرق الأوسط، قائلاً: "لقد زاد الوعي بالآثار الضارة لبعض فصائل النباتات الوافدة على البيئة شديدة الحساسية في منطقة الشرق الأوسط. قد تبدو العديد من الفصائل غير الأهلية جيدة شكلاً وتنمو سريعاً، إلا أنها غالباً ما تستنزف الموارد، ولذلك فإن زيادة استخدام النباتات المحلية أو الإقليمية التي تقاوم الجفاف بات شائعا أكثر هنا". المروج الجديدة لا تتطلب سوى نسبة بسيطة من سماد مخلوط جيداً لكي تساعد العشب على النمو. تتسرب الأسمدة العضوية نحو الأسفل، حيث تلتقي مع التربة الرطبة، وهو ما يفيد التربة من خلال إطلاق العناصر الغذائية والمواد التي تساعد على تفتيت سطح التربة واستقبالها للرطوبة. كما يساعد السماد كذلك عن طريق عزل التربة عن تأثير التباين الشديد في درجات الحرارة والجفاف السريع. ويمكن أن يؤدى استخدام النباتات والأسمدة المحلية يمكن أن يؤدي كذلك إلى توفير الأموال الكثيرة نتيجة ترشيد استهلاك المياه، وهي القضية التي تحظى باهتمام بالغ في منطقة الشرق الأوسط.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©