استقرت أسعار النفط بالقرب من 79 دولاراً للبرميل مع تبدد خطر العاصفة المدارية “بوني” مما ساهم في استئناف مزيد من الإنتاج في خليج المكسيك مما أثر سلباً على المعنويات التي كانت قد تدعمت عقب بيانات اقتصادية إيجابية من الولايات المتحدة. وهبط الخام الأميركي الخفيف 15 سنتاً إلى 78,81 دولار للبرميل. وأغلق في الجلسة السابقة مستقراً بعد صعود لوقت قصير بفعل بيانات قوية عن مبيعات المنازل الأميركية. وتراجع مزيج برنت 23 سنتاً إلى 77,27 دولار للبرميل.
وقال إدوارد ماير المحلل لدى ام.اف جلوبل في مذكرة بحثية “مع ارتفاع معظم عقود الخام لأعلى نطاقات التداول وجلاء الموقف بالنسبة للعاصفة من المرجح أن تتجه الأسعار صوب الانخفاض قليلاً”. وتؤدي مخاطر العواصف والأعاصير في خليج المكسيك إلى دفع أسعار النفط للصعود في الصيف.
وقال خبراء الأرصاد الجوية إن موسم أعاصير الأطلسي في 2010 يمكن أن يكون الأسوأ من نوعه منذ 2005، لكن العاصفة “بوني” حتى الآن هي ثاني عاصفة مدارية في الموسم. واستمدت أسعار النفط بعض الدعم من صعود الأسهم الأوروبية التي ارتفعت لأعلى المستويات في خمسة أسابيع أثناء جلسة اليوم بفعل نتائج أفضل للبنوك.
عدد اليوم
