الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

إشادات دولية بحكمة الشيخ زايد ومواقفه

9 نوفمبر 2008 01:17
أشاد عميد السلك الدبلوماسي العربي لدى النمسا عمر زنيبر سفير المملكة المغربية ورئيس البعثة الدائمة للمغرب لدى المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة في فيينا بمواقف المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه - على مختلف الأصعدة المحلية والعربية والإسلامية والدولية· وأكد أن المغفور له الشيخ زايد تميز بحكمته الكبيرة وبدفاعه الدائم من أجل إحلال التفاهم والتوافق بين القادة العرب والمسلمين· ونوه السفير بأهمية الدور البارز الذي حرص الشيخ زايد من خلاله على تعميق العلاقات الأخوية والحميمة بين حكومتي وشعبي دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة والمملكة المغربية· وقال: لم يكن الشيخ زايد قائداً وطنياً فحسب وإنما كان رائداً عربياً وإسلامياً صاحب مواقف متوازنة وواقعية، مؤكداً -كما قال رحمه الله- أن ''العلاقة بين القادة العرب يجب أن تقوم على الانفتاح والصراحة''· جاء ذلك في حديث أدلى به السفير عمر زنيبر إلى وكالة أنباء الإمارات بمناسبة مرور أربع سنوات على رحيل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان· وأشار السفير زنيبر في البداية إلى العلاقات الأخوية والحميمة التي حرص الراحل الكبير الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان على تعميق أواصرها بين حكومتي وشعبي دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة والمملكة المغربية· وقال إن مواقف الشيخ زايد الرشيدة والمعتدلة والداعية دائماً إلى التوافق قد طبعت السياسة الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة التي تتميّز برؤية متوازنة وواقعية تجاه القضايا العربية الراهنة، مؤكداً أن نجاح الشيخ زايد على المستوى الوطني في بناء الدولة وتوحيد مكوناتها وإماراتها مكن من المساهمة في توحيد منطقة الخليج ودعم التعاون فيما بين دولها، وبالتالي إنشاء مجلس التعاون الخليجي في العام 1981 خلال القمة الخليجية الأولى في أبوظبي· من جانبه، وصف رئيس بعثة جامعة الدول العربية لدى النمسا والمنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة في فيينا الدكتور السفير ميخائيل وهبة المغفور له الشيخ زايد بالفارس الشهم من فرسان الأمة العربية الأصيلين ورجل دولة من الطراز الأول ومن خيرة رجالات الأمة وكان معطاءً بلا حدود سواء على صعيد دولة الإمارات العربية المتحدة أو على صعيد الأمة العربية والإسلامية· وخص وهبة ''وام'' بورقة عمل استعرض فيها أهم المواقف التي تميزت بها السياسة الداخلية والخارجية التي انتهجها الشيخ زايد طوال فترة حكمه، موضحاً أنه قاد بلاده بكل حكمة نحو شاطئ الأمن والأمان والتنمية المستديمة والدفاع الصلب عن القضايا العربية العادلة· وأعرب الدكتور رياض الأمير الأمين العام للرابطة النمساوية العراقية للتنمية بفيينا وعضو فريق منظمة الأمم المتحدة للثقافة والتعليم ''اليونسكو'' لتطوير التعليم في الإمارات العربية المتحدة خلال ثمانينات القرن الماضي، عن اعتقاده القوي بأن العالم العربي فقد برحيل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان قائداً عربياً فذاً وحكيماً وشجاعاً وكريماً عزّ نظيره في عالم أكثر ما يحتاج إلى قائد مثله في الظروف الحالية الحافلة بالتحديات التي تمر بها الأمتان العربية والإسلامية· ونوه الدكتور رياض الأمير بأهمية المبادرة الحكيمة للمغفور له الشيخ زايد بشأن تجنيب العراق ويلات الحرب والدمار عندما اقترح تنحي رئيس النظام العراقي السابق وقبول اللجوء لدولة الإمارات العربية في العام ·2003
المصدر: فيينا
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©