قال مسؤول كبير بالبنك الأفريقي للتنمية إن من المتوقع أن يرفع البنك إلى نحو المثلين تمويله للبنية التحتية في القارة خلال خمس سنوات إلى عشرة مليارات دولار بهدف تسريع وتيرة النمو الاقتصادي. وأوضح أليكس روجامبا مدير التكامل الإقليمي بالبنك، في مقابلة على هامش قمة الاتحاد الأفريقي، أن زيادة أخيرة في رأس المال الأساسي للبنك تسمح له بتخصيص مزيد من التمويل لمشروعات البنية التحتية. وأضاف “نود زيادة إنفاقنا على البنية التحتية إلى المثلين. هناك اهتمام كبير بالمشروعات التي يمكنها أن تحول دفة الاقتصادات، فمثلاً هناك أحاديث كثيرة عن خطوط للسكك الحديدة. نريد إصلاح خطوط السكك الحديدية لدينا. لذلك إذا استمر التوجه على ما هو عليه، فيمكنني القول إنه في غضون خمس سنوات سنكون قد التزمنا بتقديم ما يصل إلى عشرة مليارات دولار سنوياً للبنية التحتية”. وأضاف أن البنك الذي يعد مصدراً رئيسياً للائتمان الرخيص لبعض أفقر الدول الأفريقية ينفق ما بين خمسة وستة مليارات دولار سنوياً في تمويل البنية التحتية. وتابع روجامبا يقول إن البنك مهتم بمشروعات البنية التحتية عبر الحدود لدعم التجارة داخل وبين الدول الأفريقية وتحفيز النمو الاقتصادي.
وذكر من بين تلك المشروعات شبكات كهرباء إقليمية وخطوط سكك حديدية تربط بين الدول المتجاورة، علاوة على كابلات بحرية. وقال إن أفريقيا قادرة على استيعاب تمويلات ضخمة للبنية التحتية، لكن كون رأسمال البنك منخفضاً يحد من قدرته على تلبية الطلب على الائتمان.
عدد اليوم
