ذهبت الى إحدى الحدائق العامة مع أبنائي ، وبالرغم من الجو الجميل والسعادة التي بدت على وجوههم إلا أنني شعرت بالحزن لأن ممتلكاتنا ومواردنا تضيع هدرا ، فقد رأيت صنبور أحد برادات المياه مفتوحاً طوال الوقت والماء يتدفق منه بلا توقف· وللأسف الأطفال يلعبون به دون تدخل الأمهات· فاقتربت لأغلق الصنبور ولكنني وجدته معطلاً· لذا أود أن أوجه نداء إلى المسؤولين بضرورة عمل صيانة دورية لكافة الألعاب والخدمات الموجودة في الحدئق لأن أغلبها معطل·
أم خميس