السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«يايا توريه» يجلب روح النصر لقلعة «القمر الأزرق»

15 مايو 2011 00:03
محمد حامد (دبي) - قبل أسابيع عدة خرج النجم الإيفوراي “يايا توريه” بتصريح يؤكد خلاله أن مان سيتي يمكنه أن يصبح في قائمة أفضل أندية العالم خلال فترة وجيزة، بل أكد أنه يمكنه أن يكرر أسطورة البارسا، إلا أن تصريحات توريه لم تلق قبولاً كبيراً من بعض عشاق الكرة العالمية الذين لا يمكنهم توجيه أنظارهم بعيداً عن تألق البارسا، وتوهج اليونايتد، وعودة ميلان إلى منصات التتويج. لكن توريه نجم برشلونة السابق سعى بكل قوة ليمنح سيتي مكاناً في قائمة الكبار، فتألق في بطولة الدوري وساهم في تنصيب الفريق في المربع الذهبي والتأهل إلى دوري الأبطال للمرة الأولى منذ 43 عاماً. عاد توريه ليتوهج في الدور قبل النهائي لكأس الاتحاد الإنجليزي، ويسجل في مرمى يونايتد ويجلب السعادة والفخر لأنصار سيتي الذين يعيشون أسعد لحظاتهم، حينما تمكن فريقهم من قهر الجار الكبير “مان يونايتد”، وتأهل “القمر الأزرق” إلى النهائي، ليعيد توريه المشهد برمته من جديد، حيث سجل هدفاً حاسماً في وقت قاتل خلال مباراة مان سيتي، وستوك سيتي في نهائي ويمبلي المثير، ليمنح فريقه لقباً طال انتظاره لأكثر من 35 عاماً. قبل مباراة سيتي وستوك بساعات قال يايا توريه إنه سوف يشعر بحزن عميق لأنه سيخوض المباراة المصيرية في غياب شقيقه كولو توريه مدافع مان، وأشار إلى ذلك بقوله: “سوف أكون في حالة من الحزن، لقد أخبرت شقيقي إنني سوف أنتقل إلى سيتي من أجل اللعب إلى جواره، والاحتفال معه بالألقاب والبطولات، لكن قرار إيقافه يحرمنا من الظهور معاً والاحتفال معاً بلقب تترقبه جماهير سيتي منذ عقود. وأضاف: “لقد اتفقنا على أن الحل الأمثل لقهر هذا الشعور بالحزن أن أساعد سيتي في الفوز بكأس الاتحاد، لكي أحتفل به مع شقيقي، وسوف أهدي له هذا اللقب حينما نفوز به، عائلتنا فخوره بكل منا، وعلاقتي مع شقيقي قوية للغاية، فنحن عائلة متماسكة”. بدا يايا خلال المباراة النهائية وكأنه يلعب بروح المدافع كولو، وجرأة المهاجم يايا، فدافع عن مرماه، وساهم في دعم الهجوم، سواء بصناعة الفرص أو تسجيل الهدف، وكأن لسان حاله يقول إنه يلعب لنفسه ولشقيقه في الوقت نفسه. ويعد يايا توريه من أهم عناصر سيتي خلال الموسم الحالي، لأنه جلب معه روح الانتصار من خلال تمرسه على معانقة البطولات مع فريق برشلونة الذي لعب له من 2007 إلى 2010، وحصل معه على 7 بطولات أهمها لقب الدوري الإسباني، ودوري الأبطال، ومونديال الأندية، وساهم توريه في غرس روح البطولة في صفوف سيتي ليعود إلى منصات التتويج بعد غياب 35 عاماً. وأثبت توريه أنه كان محقاً حينما قال إن سيتي يملك جميع مقومات التتويج بالبطولات ومزاحمة الكبار، بل والتغلب عليهم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©