مراد المصري (الشارقة)
تختتم مساء اليوم بالشارقة نهائيات النسخة الثالثة للأولمبياد المدرسي، الذي تنظمه اللجنة الأولمبية الوطنية ووزارة التربية والتعليم بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية، بتوجيهات ورعاية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، وبمشاركة 1746 طالبا وطالبة ممن بلغوا النهائيات ويتنافسون في 8 ألعاب رياضية رسمية وتجريبية.
وشهد اليوم الأول للنهائيات التي أقيمت بنادي الثقة للمعاقين وجامعة الشارقة ونادي سيدات الشارقة، صدارة منطقة الشارقة التعليمية للألعاب الرسمية الخمسة المحتسبة على لائحة الترتيب النهائي للأولمبياد المدرسي وهي ألعاب الرماية والقوس والسهم وألعاب القوى والمبارزة والسباحة، فيما تصدرت منطقة أبوظبي التعليمية الألعاب القتالية التي تم إدراجها في إطار التجربة العام الحالي، تمهيدا لاعتمادها بالنسخة المقبلة وهي: الجودو والجو جيتسو والتايكواندو، لكنها تمثل أهمية كبرى نظرا للمستويات المتطورة لها، وانتشارها الواسع على مستوى الدولة.
وأسفرت نتائج مسابقات اليوم الأول عن فوز راشد محمد جعفر من منطقة الشارقة بذهبية القوس والسهم لفئة 11-12 سنة، بعدما جمع 255 نقطة، وجاء زميله رحمة خالد رحمة بالمركز الثاني برصيد 250 نقطة، وعلي محمد من الشارقة الشرقية بالمركز الثالث برصيد 233 نقطة، فيما حققت فاطمة علي محمد من منطقة الشارقة ذهبية الرماية للفئة العمرية 11-12 سنة، وجاءت حمد سامر علي وفاطمة علي من منطقة رأس الخيمة التعليمية بالمركزين الثاني والثالث على التوالي.
وكسب سالم محمد راشد من منطقة الفجيرة، ذهبية الرماية للفئة العمرية 11-12 سنة، فيما جاء عبدالله علي من منطقة الشارقة الشرقية بالمركز الثاني وراشد عبدالله من رأس الخيمة بالمركز الثالث.
وحققت روضة منصور من منطقة دبي التعليمية ذهبية القوس والسهم للفئة العمرية 11-12 سنة، بـ 247 نقطة، وحصدت فاطمة خالد من منطقة الشارقة الميدالية الفضية برصيد 244 نقطة، وجاءت مريم هشام من منطقة أبوظبي المركز الثالث برصيد 238 نقطة.
وتألق طلاب مجلس أبوظبي للتعليم محققين 3 ذهبيات في منافسات الألعاب القتالية التي تم إدراجها في إطار التجربة العام الحالي، تمهيدا لاعتمادها بالنسخة المقبلة.
وحصد محمد عبدالله من أبوظبي ذهبية وزن 34 كجم بالجودو للفئة العمرية 11-12 سنة، وجاء سلطان محمد من الشارقة الشرقية بالمركز الثاني وعبيد مصبح من الشارقة بالمركز الثالث مناصفة مع عيسى علي من الشارقة الشرقية.
وعلى صعيد وزن 38 كجم، حقق أحمد جاسم من منطقة أبوظبي، الميدالية الذهبية، فيما جاء ثانيا عبدالله مراد من الشارقة الشرقية وتقاسم عمر خليفة من دبي ومبارك جمعة من العين المركز الثالث.
وفي وزن 55 كجم، خطف عمر محمد من العين الميدالية الذهبية، وسط سيطرة لافتة لمنطقة أبوظبي بحصول حمد سالم وسلطان فيصل على المركزين الثاني والثالث، فيما جاء خليفة خالد من دبي بالمركز الثالث مكرر.
وشهد وزن 46 كجم، حصول حمد عيسى من الشارقة الشرقية على الميدالية الذهبية، فيما حقق راشد محمد من أبوظبي الفضية وتقاسم محمد العصري من العين وعلي حسن من أم القيوين المركز الثالث.
وحقق خالد حسن من الشارقة الشرقية ذهبية وزن 62 كجم، فيما جاء علي محمود من دبي بالمركز الثاني، وتقاسم منصور محمد من العين وحمد راشد من أبوظبي المركز الثالث.
وشهدت منافسات التايكواندو للفتيات للفئة العمرية 9-10 سنوات، سيطرة منطقة دبي، التي حققت المراكز الثلاث الأولى عبر فاطمة علي صاحبة الذهبية ووجود عبيد التي نالت الفضية وشهد سطان المتوجة بالبرونزية.
وأقيمت مراسم التتويج في ختام منافسات اليوم التي تواصلت على مدار 5 ساعت مكثفة بمختلف المواقع، قبل أن يتم التجمع بنادي الثقة للمعاقين، حيث اجتمع الطلاب والطالبات تحت سقف واحد للاحتفال بما حصدوه من إنجازات وتسلم الميداليات من القائمين على تنظيم الحدث، وممثلي بنك دبي التجاري الراعي للحدث، والمؤسسات الداعمة للمنافسات التي تحظى بترتيبات أنيقة بإشراف مجلس الشارقة للتعليم، الذي وفر كافة مقومات الراحة للمشاركين وزوار الحدث.
من ناحية أخرى، أكد عامر مكي مدير المسؤولية المجتمعية ببنك دبي التجاري، أن رعاية البنك لهذه المنافسات نابعة من مواصلة مسيرة دعم النشاطات المجتمعية والرياضية تحديدا الموجهة نحو قطاع المدارس، وذلك إيمانا بأهمية المسؤولية المجتمعية، والسير على نهج القيادة الرشيدة التي وجهت بدعم جميع أشكال المبادرات التي تعنى ببناء شباب الوطن وقادة المستقبل، وفي مقدمتها الأولمبياد المدرسي الذي يحقق العديد من الأهداف السامية وأبرزها جمع أبنائنا من مختلف مناطق الدولة للتنافس تحت سقف واحد وانتقاء الموهوبين منهم.
وقال: «تمتد رعاية البنك للمنافسات 3 سنوات، نتطلع من خلالها لتقديم نموذج جديد حول الشراكة بين القطاع الخاص والمؤسسات الحكومية، وإيصال المنفعة إلى أبنائنا الطلبة عبر القنوات الرسمية، وتشجيعهم على ممارسة الرياضة وتعلم المهارات الأساسية للألعاب المندرجة بالدورة، إلى جانب تعزيز مفهوم أسلوب الحياة الصحي القائم على ممارسة النشاط البدني، وهذه جميعا تأتي بعيدا عن الأهداف الترويجية للبنك، حيث نجد بالأمر خدمة وطنية واجبة على جميع المؤسسات الخاصة».
وكشف مكي، عن تصميم 2000 بطاقة مصرفية خصيصا للنهائيات، سيتم توزيع 390 منها خلال النهائيات الحالية، وقال: «تحتوي هذه البطاقة على المبلغ المالي الذي يحصل عليه الطالب أو الطالبة بعد فوزه بالمراكز الأولى، ووجدنا في هذه الطريقة فرصة لتعليمهم مهارات استخدام هذه البطاقات البنكية لمساعدتهم في حياتهم اليومية والعملية بعد ذلك، إلى جانب تشجيعهم على التوفير، وللعلم هذه البطاقات تحتاج بالعادة تصميما وتنفيذا يستغرق 6 أسابيع على أقل تقدير، لكننا نجحنا بإنجاز المهمة في أسبوعين فقط لتسليمهم البطاقات على منصات التتويج».
ترويسة 1
وفرت اللجنة المنظمة لوائح استرشادية على الشوارع الرئيسية والفرعية بالشارقة، لمساعدة القادمين للإمارة للتوجه إلى أماكن المنافسات مباشرة بكل سهولة ويسر.
ترويسة 2
انتشرت ظاهرة التقاط صورة السيلفي بين الطلاب الفائزين بالميداليات الملونة، وسط تفاعل مع الحسابات الرسمية للأولمبياد المدرسي عبر موقع التواصل الاجتماعي.
راشد جعفر: التركيز سر التفوق
الشارقة (الاتحاد)
أكد راشد محمد جعفر من منطقة الشارقة أن حصوله على ذهبية القوس والسهم لفئة 11 - 12 سنة، يشكل حافزا بالنسبة له لتحقيق المزيد من الإنجازات، وقال: «أتمنى أن أواصل مسيرتي في هذه الرياضة التي تعلمتها بإشراف مدربي المدرسة ومركز التدريب، وأحاول دائماً تحسين أرقامي، والسعي نحو الصعود إلى منصات التتويج في مختلف المسابقات التي أشارك فيها».
وتابع: «الحصول على المركز الأول تطلب تركيزاً، والمنافسة جاءت شديدة لأن المستويات متقاربة، لكنني نجحت في تحقيق أعلى النقاط».
محمد عبدالله: الجودو رياضة مميزة
الشارقة (الاتحاد)
عبر الطالب محمد عبدالله من أبوظبي، عن سعادته بالحصول على ذهبية وزن 34 كجم بالجودو للفئة العمرية 11 - 12 سنة، وقال: «الصعود إلى أعلى موقع على منصة التتويج وحصد الميدالية الذهبية ذكريات جميلة للغاية، استمتع بممارسة رياضة الجودو المميزة، التي تعلمني الانضباط والصبر والسعي دائماً للتعرف إلى مواطن الضعف لدى منافسي للتغلب عليه».
وتابع: «عائلتي تساندني دائماً، وتشجعني على ممارسة اللعبة، أحب ممارسة رياضات أخرى لكن الجودو المفضلة لديّ، أحاول دائماً التعلم والمواظبة على التدريبات».
أمل الكوس:
أرقام اليوم الأول تؤكد نجاح النسخة الثالثة
الشارقة (الاتحاد)
أكدت أمل الكوس وكيل وزارة التربية والتعليم المساعد للأنشطة والبيئة المدرسية، أن فعاليات اليوم الأول للنهائيات حققت نجاحاً على المستويات كافة، وقالت: جاءت أرقام الطلاب لتؤكد حسن التحضيرات، نحن سعداء بالنجاح التنظيمي في اليوم الأول، والأرقام، التي سجلها المشاركون، وهذه مؤشرات إيجابية على نجاح الأولمبياد المدرسي، الذي يمثل أفضل داعم لرياضة الإمارات، حيث ساهم في تحقيق نقلة نوعية في الرياضة المدرسية، وأسّس مرحلة جديدة للقطاع الرياضي في الدولة، خاصة لرياضة المرأة وعزز مكانتها في المجتمع، موضحة أن مشاركة البنات بشكل مكثف في الأولمبياد سينعكس إيجاباً على نسبة ممارستها للنشاط البدني والرياضي.
وكشفت الكوس أن عملية التقييم ستنطلق مباشرة بعد الانتهاء من النسخة الثالثة للتحضير للرابعة، التي ينتظر أن تشهد العديد من التطورات والتغييرات، وقالت: «نتطلع إلى تطوير برنامج الأولمبياد المدرسي من الناحية التشغيلية، ونسعى لاستقطاب شريحة أكبر من الطلبة وزيادة مراكز التدريب، وهذه الأمور بحاجة إلى تكاتف الجميع والسعي وراء الأفضل دائماً، علماً بأن المشروع حقق خطوة أولى على درب الارتقاء برياضة المرأة وصناعة بطلات قادرات على المنافسة في المحافل الدولية».
وبشأن الاستغناء عن لعبة الجمباز في النسخة الجديدة، أوضحت الكوس أن القرار كان مشتركاً بين وزارة التربية واللجنة الأولمبية الوطنية، في المقابل تم الاتفاق على إضافة 3 ألعاب جديدة، وهي الجودو والتايكواندو والجو جيتسو.
18 متطوعاً معاقاً يرسمون لوحة النجاح
الشارقة (الاتحاد)
خطف 18 متطوعاً من ذوي الإعاقة الأضواء خلال النهائيات التي يقام جزء منها بنادي الثقة للمعاقين، وذلك مع وجودهم مع فريق العمل المشرف على الألعاب، والتحضيرات اللوجستية المرافقة للمنافسات، وكشف طارق بن خادم رئيس مجلس إدارة نادي الثقة للمعاقين، عن أن عملية اختيار المتطوعين جاءت بهدف وضعهم في قلب الحدث ضمن الفريق العمل حتى يشعروا بقيمتهم الفاعلة وأهميتهم لإنجاح الفعاليات المجتمعية.
وقال: «هدفنا الأساسي بنادي الثقة للمعاقين دمج هذه الفئة في الحياة المجتمعية مع الأسوياء وتأكيد مساهمتهم الفاعلة في إنجاح الفعاليات المختلفة، التي يستضيفها النادي».
وأوضح أن المتطوعين من ذوي الاحتياجات الخاصة يقدمون خدماتهم في اختصاصات مختلفة منها الإدارية والتنسيق والصيانة واستقبال الضيوف وتوديعهم، وجميعها مهام أساسية لضمان نجاح الحدث. وأكد بن خادم أن نادي الثقة للمعاقين سخّر كافة إمكانياته لخدمة إنجاح الأولمبياد المدرسي، وقال: «إقامة هذه الدورة المتخصصة بأبنائنا الطلبة واجب علينا جميعا أن ندعمهما، ويستضيف نادي الثقة منافسات ألعاب القوى والقوس والسهم»، فضلاً عن مراسم التتويج لأبطال النهائيات، ونتمنى أن نساهم بكافة الأشكال والإمكانيات لدعم ونجاح الفعاليات، حيث تطوع أيضاً موظفو النادي كافة بمن في ذلك المعاقون لعكس الصورة المشرقة لإمارة الشارقة، وتقديمها بأفضل مستوى؛ لأننا نراهن على تحقيق استضافة ناجحة للحدث تضاهي ما تحقق في النسختين الماضيتين بأبوظبي ودبي.
ختم حديثه، بتأكيد دور الأولمبياد المدرسي في تعزيز التجانس والتعارف بين الطلبة، وجمعهم في أجواء خارج إطار المدرسة يحققون فيها مكاسب بدنية وذهنية، إلى جانب المساهمة في الارتقاء برياضتنا في المحافل الدولية.
المناطق التعليمية تدعم الألعاب القتالية
الشارقة (الاتحاد)
عبرت هيا إبراهيم بن سيفان رئيسة قسم البيئة والأنشطة المدرسية بمنطقة دبي التعليمية، عن تقديرها للجهود التي قامت بها اللجنة المنظمة لنهائيات الأولمبياد المدرسي، والدور الكبير في تقديم المنافسات بهذا الشكل الأنيق، وقالت: «لمسنا جدية ورغبة كبيرة من كافة المناطق التعليمية، خلال النهائيات لتحقيق الميداليات الملونة، وهذا يعود بالمقام الأول للدور الذي قامت به مراكز التدريب طوال الفترة الماضية، والعمل على تهيئة الطلاب المشاركين للظهور بهذه الصورة الراقية».
وعبرت عن سعادتها بحصول فتيات المنطقة على المراكز الثلاثة الأولى في بطولة التايكواندو للفئة العمرية 9 - 10 سنوات، وأكدت أن الألعاب القتالية تحظى بشعبية متزايدة، وسيكون لها دور فاعل خلال السنوات المقبلة، وقالت: «ندعم إضافة هذه الألعاب بشكل رسمي للألعاب، وذلك مع التطور الذي بدأ تدريجياً بمختلف المناطق لمواكبة النقلة التي تشهدها هذه الألعاب على مستوى الدولة».
وتابعت: «نتوقع أن يواصل الأولمبياد المدرسي دوره الهادف لبناء جيل المستقبل، والارتقاء بالرياضة الإماراتية وتقديم المزيد من العناصر الموهوبة القادرة على الصعود إلى منصات التتويج العالمية».
من جانبه، قال علي خليفة الشعالي من منطقة عجمان التعليمية، أن تعميم الألعاب القتالية من الجو جيتسو والتايكواندو والجودو، أمر مهم للمدارس جميعا، وقال: «تعليمية أبوظبي كانت سباقة في هذا المجال، وهذه الألعاب يجب العمل على توسيع رقعة المشاركين فيها، والاستفادة من الخبرات المتراكمة لبناء المزيد من أبطال المستقبل على مستوى الدولة».
وتابع: «تحاول منطقة عجمان التعليمية تقديم أفضل أداء خلال النهائيات، ورغم كل التحديات، لكننا واثقون بأن الوجود في الحدث وإشراك الطلاب في هذه الأجواء بحد ذاته إنجاز جيد، ويحقق فائدة للطلاب في هذه الفئة العمرية التي يكونوا بأمس الحاجة فيها لتعلم المهارات وعيش روح التحدي والرغبة بالصعود إلى منصات التتويج».
وزاد: «لمسنا اهتماماً كبيراً من القائمين على الدورة، والترتيبات على أفضل مستوى ولدينا ثقة بالكفاءات الوطنية المشرفة على سير الترتيبات لتقديم صورة زاهية عن دولتنا الغالية».
الكعبي: فرصة لنشر الثقافة الرياضية بين الطلاب
الشارقة (الاتحاد)
أكد سعيد مصبح الكعبي رئيس مجلس الشارقة للتعليم عضو المكتب التنفيذي للأولمبياد المدرسي، أن اللجنة المشرفة على إقامة النهائيات بالشارقة تسعى لترسيخ مبدأ القيادة الرشيدة بنشر السعادة، وهو ما جعلها تسخر الإمكانات كافة لخدمة الحدث، والسعي لرسم الابتسامة على وجوه الطلبة.
وتوجه بالشكر إلى كل من تعاون وساهم في إنجاح منافسات اليوم الأول، خصوصاً جامعة الشارقة ونادي الثقة للمعاقين ونادي السيدات بالشارقة وقال: «انتهى اليوم الأول بامتياز بفضل تظافر الجهود، ونأمل أن نوفق في بقية المنافسات ونخرج بأفضل صورة ونشرّف إمارة الشارقة التي فتحت ذراعيها لاستقبال الأبطال المشاركين».
وعبر الكعبي عن سعادته بالتجاوب الواسع للمناطق التعليمية المشاركة، وقال: «قمنا بتوفير مقومات النجاح كافة للطلاب وتجهيز أماكن للطلبة لنيل قسط من الراحة خلال المنافسات، والتنافس في أجواء مثالية، حيث تم تجهيز الصالات بأحدث المعدات، مع إقامة خيمة خارجية وصالات داخلية لبقاء الفرق فيها.
وأكد الكعبي أن الأولمبياد المدرسي ساهم في نشر الثقافة الرياضية بين الطلاب ما من شأنه أن يخلق بيئة صحية في المدارس ويزيد من درجة الوعي بأهمية النشاط البدني، وقال: «لدينا غاية أكبر من مجرد الحصول على الميداليات متمثلة بنشر ممارسة الرياضة، وتشجيع الطلاب على التوجه لها لما فيها من فوائد بدنية وصحية على المدى الطويل».
برنامج اليوم
الشارقة (الاتحاد)
تشهد منافسات اليوم إقامة مسابقات متنوعة بمختلف الألعاب الرياضية للبنين، بمشاركة 863 طالباً، حيث يتنافس 140 طالباً في بطولة الجو جيتسو للفئة العمرية 11-12 سنة، فيما يتنافس 50 طالباً ببطولة القوس والسهم للفئة العمرية 13-14 سنة، فيما يشارك 126 طالباً ببطولة السباحة للفئتين 9-10 و11-12 سنة.
وتتواصل منافسات اليوم الختامي، بإقامة بطولة الجودو للفئة العمرية 13-14 سنة بمشاركة 100 طالب، وبطولة التايكواندو للفئة العمرية 9-10 سنة، بمشاركة 27 طالباً، ويتنافس 40 طالباً ببطولة المبارزة للفئة 11-12 سنة، ونفس العدد ببطولة الرماية للفئة العمرية 13-14 سنة، على أن يكون الختام مع منافسات ألعاب القوى التي يتنافس فيها 340 طالباً.
عدد اليوم
