أبوظبي (الاتحاد)
رفع محمد محمد فاضل الهاملي، رئيس مجلس إدارة اتحاد رياضة المعاقين الشكر والامتنان إلى سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»، مؤكدا أن جائزة سموها لرياضة المرأة العربية لاقت الأثر الكبير في فتاة الإمارات وخاصة فئة ذوي الإعاقة بعد حصول اللاعبة المتميزة سهام الرشيدي على الجائزة، مشيراً إلى أن الجائزة ستساهم خلال الاستحقاقات المقبلة في زيادة غلة فتاة الإمارات من الإنجازات، كما ستساهم وبشكل كبير في إبراز المهارات وصقلها، وتنمية القدرات ودعمها، والتشجيع على الإنجاز ورعايته، وإبراز التفوق وجعله أساساً للتنافس وقال إن حفل التكريم يعكس ثقافة وفكر القيادة السياسية الرشيدة في تكريم كل من يقدم إنجازاً وعملاً يرفع من خلاله اسم وعلم الدولة عالياً.
وأضاف: «نفخر أن قيادتنا الرشيدة عززت ثقافة ومكانة التكريم والتقدير حتى بات الإنجاز والتكريم سمتان متلازمتان في ثقافة رياضة الإمارات بفضل حرص القيادة الحكيمة على تقدير وتكريم كل من أعطى وبذل الجهد بصدق وإخلاص».
وهنأ الهاملي ماجد عبدالله العصيمي بنجاح المؤتمر متمنيا التوفيق للجنة البارالمبية الآسيوية في تفعيل الخطط المرسومة خلال الفترة المقبلة، كما هنأ ثاني جمعة بالرقاد بفوزه بمقعد في المجلس الاستشاري للأولمبياد الخاص الإقليمي ومستشار الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس إدارة الاتحاد الدوري الذي عقد بفندق ياس فايسروي بأبوظبي على هامش أعمال مؤتمر الإمارات الدولي لرياضة المعاقين في القارة الآسيوية والذي أقيم على مدار ثلاثة أيام بمشاركة أكثر من 100 شخص يمثلون 30 دولة في القارة الصفراء.
وناقش الاجتماع الرؤى والخطط التي تهدف إلى الارتقاء برياضة العاقين على المستوى المحلي والدولي والتي تندرج في أجندة أنشطة الموسم الحالي كما استعرض الاجتماع المبادرات والأنشطة التي تم تنفيذها خلال الفترة الماضية واستعرض أعمال اللجان الفرعية وبرامج المشاركات الخارجية القادمة، ووقف المجلس على الآليات والبرامج التي من شأنها تسيير أعمال لجان الاتحاد والإدارات الفنية والتنفيذية خلال المرحلة المقبلة والخطط التي تهدف إلى تطوير ورفع مستويات المنتخبات الوطنية تمهيدا للاستحقاقات القادمة.
من جهته، أشار ماجد عبدالله العصيمي، نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد إلى أن الدعم المستمر الذي توليه قيادتنا الرشيدة مهد طريق الإنجازات حيث وضع أبناء الإمارات بصمة واضحة ووجود قوي في رياضة المعاقين الدولية من خلال حصادهم المستمر، وقال: «تنظيمنا للملتقيات والبطولات الدولية بالدولة أكبر دليل على نجاح منظومة العمل وقال أن هذه الملتقيات والبطولات هي محطات إعداد وتهيئة للاعبينا نفسيا وبدنيا».
وأوضح ذيبان سالم المهيري، الأمين العام للاتحاد أن استراتيجية الاتحاد تهدف إلى توفير البيئة والمناخ الملائم للاعبين لتحقيق الإنجازات، وكذلك الوقوف على التحديات التي تواجهنا كاتحاد مؤكدا أن أبناء الإمارات على قدر المسؤولية الملقاة.
من جهتها، أشارت مريم سيف القبيسي، رئيسة لجنة المبادرات والأسر بالأولمبياد الخاص الإماراتي، أن المؤتمر الإقليمي السادس للأولمبياد الخاص سيحظى بمشاركة 11 دولة ويقام من 27 إلى 30 الشهر الجاري والموجه إلى ذوي الإعاقة الذهنية وذلك تحت رعاية سمو الشيخة روضة بنت زايد آل نهيان الرئيس الفخري للجنة المبادرات والأسر بالأولمبياد الخاص الإماراتي.
وقالت: «المؤتمر يهدف إلى العديد من البرامج والمحاور التي تستهدف تأكيد تلازم أولياء الأمور ومتابعتهم لأبنائهم اللاعبين من ذوي الإعاقة الذهنية، وتوطيد أواصر العلاقة والتكامل في ما بينهما، وتنمية قدراتهم المهارية والبدنية».
وأضافت: «نشعر بالفخر لما نجده من رعاية واهتمام من جانب سمو الشيخة روضة بنت زايد آل نهيان، والدور الذي تقوم به سموها من خلال دعمها لبرامج العمل الإنساني، والتقدم على طريق تنمية قدرات أبنائنا وبناتنا، ويأتي ذلك ضمن استراتيجية لجنة المبادرات والأسر».
وأوضحت: «لجنة المبادرات والأسر تعمل لتحقيق العديد من الأهداف والبرامج، ومنها برنامج اللاعبين الصغار الذي يستهدف اللاعبين من سن 4 إلى 7 سنوات، بهدف تدريبهم وإعدادهم بدنياً وصحياً ونفسياً، وجعلهم قادرين على الاستمرار الدائم لممارسة الرياضة، ليصبح الطفل قادراً على إجادة العديد من التمرينات، لضمان نمو طبيعي لقدراته البدنية والعضلية.
عدد اليوم
