بات موضوع انتخابات اتحاد الكرة يثير هواجس الكثيرين ممن يتابعون المشهد الكروي في العراق خاصة وأن شبح العقوبات التي قد تتعرض لها اللعبة لازال قائما ما دام ملف الانتخابات لم يغلق بعد من قبل الاتحاد الدولي الذي يصر على مكان إقامة الانتخابات خارج العاصمة بغداد لأسباب يراها “الفيفا” تتعلق بالجانب الأمني. واستبعد عدد من مدربي الأندية المحلية أن يصدر (الفيفا) قراراً يتراجع فيه عن مكان إقامة الانتخابات رغم الاتفاق على تأجيلها، حيث قال المدرب السابق لفريق الجوية صباح عبد الجليل إننا كمدربين نتطلع إلى أن تكون هناك إدارة حازمة وتعيد للكرة العراقية تألقها المعروف عنها وأن تلتفت إلى البنى التحتية في البلاد لأنها أساس التطور. مبينا أن القرار المرتقب من “الفيفا” سيعتمد على ما تصله من معلومات عن طريق ممثله في الانتخابات. وأوضح أن اللعبة بحاجة إلى أن يبتعد عنها الساسة وأصحاب المصالح الشخصية.
من جانبه، قال مدرب فريق بابل كريم صدام إن ما سيقرره الاتحاد الدولي يعتمد بالاساس على ما يتضمنه تقرير ممثله في الانتخابات التي عقد مؤتمرها في أربيل واعتقد أنه سيكون تقريراً إيجابياً وفقا للفهم الذي توصل اليه ممثلا الاتحادين الآسيوي والدولي، خاصة عندما وافقا على استلام التواقيع الخاصة بالهيئة العامة للاتحاد والتي اجتمعت في بغداد على تأجيل الانتخابات. من جانبه، استغرب مدرب الشرطة السابق رحيم حميد حالة الانقسام التي مرت بها الهيئة العامة وعدم تفاهمها للوضع الحرج الذي تمر به اللعبة ودوامة التقاطعات والمشاكل التي تجعل من الوسط الرياضي يترقب ويخشى العقوبات.
عدد اليوم
