الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

سحر الزارعي.. صائدة الجوائز الدولية في التصوير

سحر الزارعي.. صائدة الجوائز الدولية في التصوير
26 مايو 2014 01:07
موزة خميس (دبي) حصلت الفنانة التشكيلية والمصورة المحترفة سحر محمد الزارعي على عدد من الجوائز وأحدثها جائزة الإنجاز المتميز من المجلس الدولي للتصوير IPC التابع لهيئة الأمم المتحدة وهي الجائزة الأولى من نوعها، إذ لم يسبق للمجلس الذي أسس منذ 40 عاما منح هذه الجائزة من قبل، كما فازت بجائزة ستيفي العالمية وهي جائزة المرأة للأعمال غير الربحية، وهي أول امرأة إماراتية تفوز بالجائزة في هذه الفئة، والميدالية الفضية لأفضل صورة على مستوى العالم، ضمن المعرض الدولي الثامن في الصين 1998، إلى جانب حصولها على جائزة الجمعية الدولية للتصوير الفوتوغرافي لتصوير الهواة والمحترفين 2006، والمركز الأول في التصوير ببطولة أبوظبي الدولية لجمال الخيول العربية عام 2009، وشاركت في أكثر من 52 معرضاً وحدثاً متعلقاً بالتصوير الضوئي، إلى جانب تمثيلها كعضوٍ في لجان التحكيم بمسابقات محلية وعربية في مجال التصوير، وهي من المساهمين في تأسيس جمعية الإمارات للتصوير الفوتوغرافي عام 2005، كما أطلقت بعد ذلك مشروعها الخاص فلوة غاليري. وكان خطوة رائدة في مجال الفنون للسيدات في الإمارات، وهي عضو جمعية الإمارات للفنون التشكيلية منذ العام 1995، وعضو الجمعية القطرية للتصوير الضوئي 2005، وعضو برنامج رواد الأعمال 2008، وتحمل دبلوماً عالياً في الإدارة من جامعة كامبريدج ببريطانيا في العام 2011، وبكالوريوس لغات أجنبية وترجمة بجامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا في العام 2000، تعمل في وظيفة الأمين العام المساعد لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم للتصوير الضوئي. وتقول سحر: إلى جانب عملي كأمين عام مساعد أعمل أيضاً عضو مجلس أمناء للجائزة، ومستمرة بكل جهودي لنشر ثقافة التصوير الضوئي، وتوسيع الاهتمام بهذا النوع من الفنون على مستوى العالم، إلى جانب التواصل مع مجتمع الهواة والمحترفين في الشرق الأوسط، من خلال 80 مقالاً صحافيا، وآلاف المتابعين في قنوات التواصل الاجتماعي المختلفة. وتضيف: منذ الصغر يجري الفن التشكيلي في دمي وخاصة التصوير، ومنذ أصبحت أعي المعنى الحقيقي للصورة، بدأت ممارسة هوايتي المفضلة، وهي التصوير الفوتوغرافي والتشكيل بالكاميرا، وأصبح لي فيما بعد نوافذ أطل منها على جمهوري الذي ينتظر مقالاتي أسبوعياً، والتي أعالج فيها الكثير من القضايا الفنية والثقافية، وأقترح مبادرات لدفع عجلة التنمية والتوعية الثقافية والفنية في الإمارات، ولي نشاط تفاعلي واسع على شبكات التواصل الاجتماعي، حيث أتواصل مع قرائي والمشاركين في أنشطة الجائزة المختلفة، والمهتمين بعالم الصورة من كافة أنحاء العالم، ولدي على تويتر نحو 5000 متابع. وقد نجحت سحر في تنشيط قاعدة كبيرة من المصورين المحترفين، واستقطاب عدد كبير من الهواة وتقول: جاء ذلك من خلال تحفيزي وتشجيعي لهم، وزرع بذور الثقة بفن الصورة، والمشاركة في الجائزة وأنشطتها التدريبية الفنية المختلفة، ولكن ذلك لم يكن سهلاً، فكل أمر يحتاج لجهد وصبر. بداية المشوار وفي بداية مشوارها واجهت تحديات، وكانت تعمل بصمت وتبتسم في المواقف، ولأن الصورة بالنسبة لها رمز وجوهر الفنون البصرية، صبرت ومن خلال التصوير استطاعت صياغة لغة جديدة استحوذت على البصر، ووجدت أن الصورة في العالم وفي أي مكان مرت بعدة تحولات في العصر الحديث، ولها تأثير كبير في خلق المفاهيم الجديدة. وأضافت: أنظر إلى الصورة الفوتوغرافية من منظور مختلف، فبينما يعتبرها البعض ذكرى وآخرون منظراً جميلاً، أرى في تفاصيلها خزانات للطاقة، ولذلك يبرز الجهد من خلالها للآخر، كما إن لمنصبي في جائزة حمدان بن محمد للتصوير الضوئي، كأمين عام مساعد تأثيرا كبيرا على النجاح. وقالت: عندما كنت أتسلم جائزتي في الولايات المتحدة الأميركية، كنت أتحمل ثقل المسؤولية في تمثيل بلدي، وتمثيل الأطياف الفنية والثقافية في الوطن العربي، فتلك الأطياف وضعت ثقتها بنا وعلقت كثيراً من آمالها وأحلامها على مسيرتنا، نحو آفاقٍ لا تعرف خطا للنهاية ولا تعترف بحدود للإبداع، ونحن مع أو من دون الجوائز تهمنا المشاركة وأن نكون مع جائزة حمدان بن محمد للتصوير نبراساً، فالجائزة حققت لنا الكثير، كما تحقق للآخرين حول العالم، وأيضاً هي علامة مميزة في تاريخ الجهود التي تبذل في سبيل أن تكون الإمارات الأولى دائماً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©