الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«مان سيتي» يتوج بكأس انجلترا على ستاد البطولات

«مان سيتي» يتوج بكأس انجلترا على ستاد البطولات
15 مايو 2011 00:08
قاد لاعب الوسط الدولي العاجي يايا توريه فريقه مانشستر سيتي إلى وضع حد لصيام عن الألقاب في مختلف المسابقات منذ عام 1976 بتسجيله هدف الفوز في مرمى ستوك سيتي 1-صفر على ملعب ويمبلي الشهير في لندن أمس في المباراة النهائية لمسابقة كأس إنجلترا لكرة القدم. وسجل توريه هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 74. واستحق مانشستر سيتي اللقب لأنه كان الأفضل طيلة مجريات المباراة، خصوصا في الشوط الأول الذي تناوب فيه مهاجموه على إهدار الفرص، كما أن رجال المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني أكدوا أحقيتهم بالتتويج كونهم أطاحوا بجارهم وغريمهم اللدود مانشستر يونايتد صاحب الرقم القياسي في عدد الألقاب في المسابقة من دور الأربعة، علما أن الفائز الأكبر أمس هو مدينة مانشستر التي توج قطباها بلقبين حيث إن “الشياطين الحمر” توجوا بلقب الدوري قبل ساعة ونصف من إعلان سيتي بطلاً لمسابقة الكأس. وكان مانشيني في الموعد وقاد الفريق الساعي إلى أن يصبح بين الكبار في إنجلترا وأوروبا، وذلك منذ أن اشترت النادي مجموعة أبوظبي للاستثمار في أغسطس عام 2008، إلى لقبه الأول منذ فوزه بلقب كأس رابطة الأندية المحترفة عام 1976 على حساب نيوكاسل 2-1. وهو اللقب الخامس لمانشستر سيتي في مسابقة الكأس بعد أعوام 1904 و1934 و1956 و1969 والتاسع محلياً بعد كأس الرابطة عامي 1970 و1976 والدوري الانجليزي عامي 1937 و1968، والعاشر في تاريخه بعد كأس الأندية الأوروبية الفائزة بالكأس (1970)، علما أن مانشستر سيتي أحرز الدرع الخيرية 3 مرات أعوام 1937 و1968 و1972. وأكد مانشيني نتائجه الرائعة هذا الموسم مع الفريق بعدما قاده إلى المركز الرابع المؤهل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. في المقابل، يبقى العزاء الوحيد لستوك سيتي أنه ضمن المشاركة في مسابقة “يوروبا ليج” الموسم المقبل بعد أن انتزع مانشستر سيتي بطاقة التأهل إلى الدور التمهيدي من دوري أبطال أوروبا. وكان مانشستر سيتي الأفضل في الشوط الأول واندفع بقوة نحو الهجوم لافتتاح التسجيل بقيادة قائده الأرجنتيني كارلوس تيفيز الذي دفع به مدربه منذ البداية لتعافيه من الإصابة التي أبعدته عن الملاعب نحو شهر. وكاد توريه يمنح التقدم لمانشستر سيتي في الدقيقة الثامنة من تسديدة قوية من خارج المنطقة أبعدها الحارس الدولي الدنماركي توماس سورنسن ببراعة إلى ركنية. وكاد المدافع راين شوكروس يخدع حارس مرماه عندما حاول إبعاد كرة عرضية للصربي الكسندر كورولوف فمرت بجوار القائم الأيمن إلى ركنية (11). وكاد توريه يمنح التقدم من تسديدة قوية بيمناه من خارج المنطقة لامست القائم الأيسر (12). وكاد الإيطالي ماريو بالوتيلي يفتتح التسجيل من تسديدة قوية من داخل المنطقة مرت بجوار القائم الأيمن، ثم سنحت فرصة ذهبية للإسباني دافيد سيلفا من مسافة قريبة لكن تسديدته على الطائر مرت فوق المرمى (35). وكاد الترينيدادي كينيون جونز يوجه ضربة إلى مانشستر سيتي إثر انفراده بالحارس جو هارت بيد أن الأخير تألق في التصدي لها (62). ونجح توريه في افتتاح التسجيل لمانشستر سيتي عندما استغل كرة مرتدة من المدافع اندي ويلسون إثر تسديدة لبالوتيلي فسددها بقوة من مسافة قريبة داخل مرمى سورنسن (74). وكاد سيلفا يضيف الهدف الثاني من تسديدة قوية ارتدت من سورنسن وأبعدها الدفاع (84). خلدون المبارك يحتفل مع الـ «بلو مون» دبي (الاتحاد) - كعادته حرص معالي خلدون المبارك رئيس نادي مان سيتي على الوجود خلف الفريق الملقب بالقمر الأزرق أو «البلو مون» في المباريات المهمة والمصيرية، فقد اعتاد الرحلات المكوكية بين إنجلترا وأبوظبي لحضور ودعم سيتي، وكان حضوه لافتاً في المباراة النهائية، وشارك في تتويج الفريق بلقب كأس الاتحاد، وهو اللقب الأول للفريق منذ 35 عاماً، في عام الإنجازات، خاصة أن سيتي تأهل إلى دوري الأبطال الأوروبي للموسم القادم. وظهر المبارك وهو يصافح ويعانق تيفيز، وجو هارت، وكومباني، وغيرهم من النجوم الذين كان لهم دور حيوي في إعادة سيتي إلى منصات التتويج بعد أكثر من 3 عقود من العثر والغياب عن البطولات، وكان آدم جونسون نجم سيتي قد أكد من قبل إن حضور خلدون المبارك بعض المباريات يدعم ويسهم في رفع معنويات الفريق ودرجة حماسه، ويكون دافعاً إضافياً لتحقيق الفوز، وكان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون قد حضر نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي وشارك في تتويج المان سيتي باللقب الكبير. تقمص شخصية المدافع والمهاجم من أجل شقيقه الغائب «يايا توريه» يجلب روح النصر لقلعة «القمر الأزرق» محمد حامد (دبي) - قبل أسابيع عدة خرج النجم الإيفوراي “يايا توريه” بتصريح يؤكد خلاله أن مان سيتي يمكنه أن يصبح في قائمة أفضل أندية العالم خلال فترة وجيزة، بل أكد أنه يمكنه أن يكرر أسطورة البارسا، إلا أن تصريحات توريه لم تلق قبولاً كبيراً من بعض عشاق الكرة العالمية الذين لا يمكنهم توجيه أنظارهم بعيداً عن تألق البارسا، وتوهج اليونايتد، وعودة ميلان إلى منصات التتويج. لكن توريه نجم برشلونة السابق سعى بكل قوة ليمنح سيتي مكاناً في قائمة الكبار، فتألق في بطولة الدوري وساهم في تنصيب الفريق في المربع الذهبي والتأهل إلى دوري الأبطال للمرة الأولى منذ 43 عاماً. عاد توريه ليتوهج في الدور قبل النهائي لكأس الاتحاد الإنجليزي، ويسجل في مرمى يونايتد ويجلب السعادة والفخر لأنصار سيتي الذين يعيشون أسعد لحظاتهم، حينما تمكن فريقهم من قهر الجار الكبير “مان يونايتد”، وتأهل “القمر الأزرق” إلى النهائي، ليعيد توريه المشهد برمته من جديد، حيث سجل هدفاً حاسماً في وقت قاتل خلال مباراة مان سيتي، وستوك سيتي في نهائي ويمبلي المثير، ليمنح فريقه لقباً طال انتظاره لأكثر من 35 عاماً. قبل مباراة سيتي وستوك بساعات قال يايا توريه إنه سوف يشعر بحزن عميق لأنه سيخوض المباراة المصيرية في غياب شقيقه كولو توريه مدافع مان، وأشار إلى ذلك بقوله: “سوف أكون في حالة من الحزن، لقد أخبرت شقيقي إنني سوف أنتقل إلى سيتي من أجل اللعب إلى جواره، والاحتفال معه بالألقاب والبطولات، لكن قرار إيقافه يحرمنا من الظهور معاً والاحتفال معاً بلقب تترقبه جماهير سيتي منذ عقود. وأضاف: “لقد اتفقنا على أن الحل الأمثل لقهر هذا الشعور بالحزن أن أساعد سيتي في الفوز بكأس الاتحاد، لكي أحتفل به مع شقيقي، وسوف أهدي له هذا اللقب حينما نفوز به، عائلتنا فخوره بكل منا، وعلاقتي مع شقيقي قوية للغاية، فنحن عائلة متماسكة”. بدا يايا خلال المباراة النهائية وكأنه يلعب بروح المدافع كولو، وجرأة المهاجم يايا، فدافع عن مرماه، وساهم في دعم الهجوم، سواء بصناعة الفرص أو تسجيل الهدف، وكأن لسان حاله يقول إنه يلعب لنفسه ولشقيقه في الوقت نفسه. ويعد يايا توريه من أهم عناصر سيتي خلال الموسم الحالي، لأنه جلب معه روح الانتصار من خلال تمرسه على معانقة البطولات مع فريق برشلونة الذي لعب له من 2007 إلى 2010، وحصل معه على 7 بطولات أهمها لقب الدوري الإسباني، ودوري الأبطال، ومونديال الأندية، وساهم توريه في غرس روح البطولة في صفوف سيتي ليعود إلى منصات التتويج بعد غياب 35 عاماً. وأثبت توريه أنه كان محقاً حينما قال إن سيتي يملك جميع مقومات التتويج بالبطولات ومزاحمة الكبار، بل والتغلب عليهم. مانشيني: لقب الكأس أول الغيث والقادم أحلى دبي (الاتحاد) - أكد روبرتو مانشيني المدير الفني لمان سيتي أن التتويج بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم سوف يكون مجرد بداية لمطاردة البطولات خلال السنوات المقبلة، وأشار إلى أن سيتي لديه قاعدة جماهيرية تستحق ما هو أكثر من ذلك، وقال مانشيني عقب المباراة التي شهدت فوز فريقه بهدف دون مقابل :”سعاتي كبيرة من أجل جماهير سيتي التي تستحق الاحتفال ببطولة كبيرة بعد سنوات من الانتظار، صحيح أننا مازلنا في حاجة إلى المزيد من التحسن لكي نستمر في طريق البطولات، ولكننا الآن نشعر بسعادة كبيرة ومن حقنا أن نحتفل بهذا اللقب، وما فعلناه هو مجرد بداية لكتابة تاريخ جديد لمان ستي، إنها مجرد بداية والقادم سيكون أكثر روعة بكل تأكيد”. من جانبه قال ميكا رتشاردز نجم دفاع سيتي: “نعم إنها مجرد بداية، والمتتبع لمسيرة سيتي سوف يرى أنه الفريق الأكثر تطوراً في العالم في السنوات الماضية، وفي كل عام نصبح أكثر قوة من العام الذي يسبقه” وقال جو هارت حامي عرين سيتي الذي نجح في التصدي لأكثر من هجمة خطيرة لفريق ستوك سيتي:”لا أهتم بما حققه مان يونايتد اليوم، فقط اهتمامي بشأن البطولة الهامة التي فاز بها فريقي. وبالمباراة الكبيرة التي خضناها في مواجهة فريق قوي يملك طموح الفوز هو الآخر، لقد أدى ستوك سيتي مباراة كبيرة، وفي كرة القدم لا توجد مباراة نهائية سهلة، ومن يصل إلى النهائي لا يفعل ذلك بالمصادفة، نريد الاستمرار في طريق حصد الألقاب، ومن يدري؟ فقد نتمكن من حصد المزيد محلياً وقارياً”. وقال بطل مباراة النهائي يايا توريه إن الحلم تحول إلى حقيقة أخيراً، حيث نجح مان سيتي في الفوز بالكأس وتأهل إلى دوري الأبطال في موسم واحد. «مانشستر» تعانق الدوري والكأس في ساعة واحدة دبي (الاتحاد) - في مفارقة طريفة، بل في واقعة تاريخية أصبحت مدينة مانشستر أهم وأفضل مدينة كروية في العالم في ساعات قليلة، فقد توج مان يونايتد بلقب الدوري الإنجليزي بالأمس بعد تعادله مع بلاكبيرن بهدف لكل منهما، ووصل رصيده إلى 77 نقطة ليحسم المنافسة مع تشيلسي اللندني على اللقب، وهو اللقب رقم 19 في تاريخ الشياطين الحمر ليصبح الفريق هو الأول على لائحة الأندية الأكثر تتويجاً بالألقاب متفوقاً على ليفربول صاحب الـ 18 لقباً للبريمرليج. وبعد تتويج اليونايتد بلقب الدوري بساعتين احتفلت مدينة مانشستر ورقصت مرة أخرى على وقع فوز مان سيتي بلقب الكأس، لتصبح مدينة مانشستر بطلة للدوري بواسطة اليونايتد، وبطلة للكأس عن طريق سيتي
المصدر: لندن
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©