الأحد 5 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

حكي الفنانين··· كلام من ذهب

حكي الفنانين··· كلام من ذهب
10 نوفمبر 2008 00:03
ازداد الطلب على نجوم الفن ليحلوا ضيوفا على قنوات فضائية تستقطبهم بالأجور المبالغ فيها والتي تعبر عن نجوميتهم· وبلغ الأمر أن قنوات وضعت جدولا لأجور النجوم الذين تستضيفهم على شاشتها يبدأ بالنجوم السوبر ستار، ثم الفئة الممتازة، فالفئة الثالثة وهم نجوم التليفزيون، وتتنافس تلك القنوات على إغراء النجوم وتدليلهم مقابل استضافتهم· يظل النجم عادل إمام هو صاحب الأجر الأعلى بين نجوم التمثيل في برامج الفضائيات حيث بلغ أجره عندما استضافه تلفزيون ''الحياة'' 600 ألف جنيه، في حين يتقاضى عادل إمام خارج مصر 75 ألف دولار وهو آخر أجر حصل عليه من برنامج ''قناة خمس نجوم'' الذي قدمته هالة سرحان في رمضان قبل الماضي· أما النجم حسين فهمي فيتقاضى 15 ألف جنيه في أي برنامج داخل مصر· أما خارجها فيصل أجره إلى 10 آلاف دولار· ورفعت ليلى علوي أجرها فى البرامج لخمسة آلاف دولار مقابل التسجيل لأي محطة داخل مصر ويتضاعف المبلغ خارج مصر· أما يسرا فترفض الحصول على أقل من 20 ألف جنيه عن الحلقة الواحدة ومثلها بالدولار خارج مصر· في حين يحصل يحيى الفخراني على خمسة آلاف دولار في الحلقة· ولكنه يفضل الظهور في توقيتات محددة، ويشترط أن ''يدور الموضوع حول أمور جادة لا تستخف بعقول المشاهدين'' وهي نفس الشروط التى يضعها الفنان نور الشريف ويتقاضى هو أيضا خمسة الاف دولار· أما إلهام شاهين ولوسي، وفاروق الفيشاوي والراقصة دينا، فيحصل كل منهم على 5 آلاف دولار في الحلقة الواحدة، وتحصل فيفي عبده ونبيلة عبيد على 10 آلاف دولار نظير مشاركتهما في أي برنامج· ورغم أن محمد سعد يرفض أن يكون ضيفا على الفضائيات فإن أجره تجاوز 25 ألف دولار في أي برنامج شريطة ألا تتجاوز مدته الساعة· أما محمد هنيدي فحدد قيمة ما يتقاضاه من أي قناة بعشرين ألف جنيه اذا كان التصوير في مصر أما اذا كان خارج مصر فالمبلغ يصل إلى 20 الف دولار بالأضافة إلى تذاكر السفر والإقامة· ويتقاضى كل من أحمد السقا وأحمد حلمي وكريم عبدالعزيز 25 ألف جنيه داخل مصر، و20 ألف دولار خارج مصر· وتحصل منى زكي وهند صبري ومنة شلبي ونور اللبنانية على خمسة آلاف دولار في الحلقة الواحدة داخل مصر و 15 ألف دولار في الخارج· أما الفنانة داليا البحيرى فحددت لنفسها 4000 دولار إذا كان التسجيل لصالح قناة فضائية، أما التليفزيون المصري فترفض تقاضي مبالغ منه· في حين تحصل علا غانم على 5 إلى 10 آلاف جنيه في البرنامج· ويتقاضى رامز جلال أجراً حسب القناة وماذا إذا كانت مصرية أو عربية حيث يتراوح أجره ما بين 3 و8 آلاف جنيه عن الحلقة الواحدة· أما خالد صالح فكان في البداية يتقاضى 4 آلاف جنيه عن الحلقة الواحدة، وبعد النجومية التي حققها في السنوات الأخيرة أصبح يحصل على 10 آلاف· ويحصل أحمد عيد على 6 آلاف جنيه نظير الظهور في بعض الفضائيات، وقد يصل المبلغ إلى 10 آلاف جنيه· وتقاضى كاظم الساهر 100 ألف دولار مقابل ظهوره مع الفنانة ميادة الحناوي في حلقة من برنامج ''العرّاب'' ووصل أجر المطرب اللبناني راغب علامة 25 ألف دولار، وإذا كان التصوير يتم بمصر يكون انتقاله من بيروت على نفقة البرنامج هو وخمسة من أعضاء فرقته الموسيقية ومدير أعماله وكذلك الإقامة· وتتقاضى هيفاء وهبي بدون فرقتها الموسيقية 25 ألف دولار إذا كان التصوير داخل لبنان، و40 ألف دولار خارج لبنان شاملة الانتقالات والإقامة ومثلها نانسي عجرم وإليسا· أما ميريام فارس فاذا كان التصوير داخل مصر فهي تتقاضى 15 ألف دولار شاملة الإنتقالات والإقامة، وتستعين بفرقة موسيقية من مصر على نفقتها الخاصة، وتتقاضي لطيفة خمسة عشر ألف جنيه في أي برنامج داخل مصر ومثلها بالدولار خارج مصر وحددت المطربة ماجدة الرومي المبلغ الذي تتقاضاه مقابل موافقتها على التسجيل لأي قناة فضائية بـ 60 ألف دولار· ندوة تناقش الظاهرة وتبحث أسبابها الدراما العربية تتجاهل فلسطين الحقيقية زين إبراهيم، القاهرة - أكد مشاركون في ندوة ''فلسطين في الدراما العربية'' التي عقدت مؤخراً في نقابة الصحفيين المصريين أهمية الدراما كوسيط إعلامي في التعبير عن القضية الفلسطينية وتحفيز الوعي والوجدان العربي بشأنها· وتناولوا العوائق التي تحد من الجهود الدرامية ذات العلاقة بالقضية الفلسطينية رغم انتشار الفضائيات وجهات الانتاج المتعددة· واتهموا الدراما بالقصور في التعبير عن القضية لغياب المؤسسات والجهات التي تتبنى طرحها والتعامل معها بمفاهيم بعيدة عن الواقع· وقال السفير الفلسطيني بالقاهرة نبيل عمرو: ''كنا نأمل أن يتعرض مسلسل رمضاني أو أكثر للقضية الفلسطينية ولكن كان هناك غياب كامل للقضية في كل الأعمال الدرامية وقد سئمنا تكرار صورة فلسطين السطحية في بعض الأعمال الدرامية والتركيز على البطل المطلق وهو ما يخالف الواقع''· وأضاف: ''نريد أن نرى فلسطين كما هي بتأثيراتها وصور إبداعها ومشاركاتها وأن نراها حاضرة بعمق وقوة في الدراما العربية بدلا من النمطية والتقليدية التي تعالج بها القضية الفلسطينية، ومن هنا كانت هذه الندوة التي تحاول الوصول إلى منهج عملي يؤكد حضور القضية في الدراما العربية''· وقال السيناريست الأردني وليد سيف إن ''الدراما لها قدرة على النفاذ واستدراج المشاهد لتبني وجهة نظر صانعي العمل· الدرامي تجاه القضية التي يناقشها العمل فالمادة الدرامية تجذب المشاهد وتؤثر فيه وتعمق وعيه لتبني قضية ما، والقضية الفلسطينية هي القضية المركزية التي يلتف حولها العرب وهي تستحق الكثير من المعالجات الدرامية خصوصا أنها تمثل منبعا لا ينضب للدراما العربية· وأكد أن الإعلام الفضائي والإخباري حول القضية الفلسطينية بمتابعاته للمذابح والمصادمات بين الشعب الفلسطيني وقوات الاحتلال إلى روتين يومي فقد تأثيره على الجمهور ولا بد من إعادة القضية إلى شكلها الانساني والتاريخي من خلال دراما وفكر في قالب درامي متميز· اعتبر الكاتب والسيناريست أسامة أنور عكاشة أن الدراما التليفزيونية هي الأكثر انتشارا وتأثيرا ورغم هذا لم تجد القضية الفلسطينية من يساندها دراميا وعندما تحررت الأمور بدخول جهات انتاجية خاصة ظهرت الدراما التجارية وأدت الى عدم رغبة القائمين على الانتاج في تناول موضوع شائك مثل القضية الفلسطينية دراميا كما ان المزاج العام أصبح غير ميال للكتابة السياسية· وأكد ''ضرورة طرح فكر درامي مخالف للرؤية التاريخية للقضية بالتركيز على الواقع ومستقبل الفلسطينيين فالمسألة، وفقه، لم تعد ما ضاع من فلسطين بل ما بقي منها، والفن وكتاب الدراما يمكنهم أن يقدموا اسهامات متعددة في هذا السياق بأن نكشف الطريق وننظر للامام· وقال المخرج محمد فاضل إن ''ميزة الفن أن القائمين عليه يجدون طرقا متعددة لطرح أكثر القضايا المعقدة مثل القضية الفلسطينية التي تواجه محاذير كثيرة على المستويات السياسية والثقافية، ويجب ان نلتفت لدور الدراما في اثارة الوعي وتبني القضية ولن يكون هذا بطرح الوجه التاريخي للقضية فقط لأن هذا يجعلها موضوعا متحفيا ويبعدها عن كونها قضية آنية بها جديد كل يوم، ويجب ان نبدأ بالتدريج حتى يحدث تراكم معرفي بالقضية''· وأضاف: ''نحتاج إلى التركيز على الجانب الاجتماعي من القضية الفلسطينية على مستوى الدراما ومخاطبة الاجيال الجديدة والغرب من خلال التركيز على الوجه الحقيقي المعاصر للمجتمع الفلسطيني وحياته اليومية داخل الاسرة وخارجها ومواجهاته الحالية مع الاحتلال الاسرائيلي لأن مثل هذا الطرح الدرامي سيؤكد وجود مجتمع فلسطيني يعيش الحاضر بكل تفاصيله، ومطلوب من كل الفنانين والدراميين أن يجعلوا المجتمع الفلسطيني راسخا في وجدان الشعب العربي والغرب، وهذا يقع في جزء كبير منه على المنتجين الذين ينبغي ان ينشطوا في هذا الاتجاه لأن الفن صناعة وتجارة وليس كُتابا ومخرجين فقط·
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©