تواصل جمعية الإمارات لمتلازمة داون في دبي استعداداتها للمشاركة في الكونغرس العالمي لمتلازمة داون في جلاسكو -اسكتلندا خلال الفترة من 24 27- يوليو القادم حيث ستستضيف الإمارات الكونغرس العالمي لمتلازمة داون 2020 بدبي برعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي بدبي.
وتؤكد الاستعدادات أهمية تحقيق أهداف المشاركة من خلال الاستفادة من الخبرات المقدمة في الكونغرس المذكور للاستعداد لتقديم الأفضل في الكونغرس العالمي لمتلازمة داون 2020 بدبي بصورة تعكس المكانة التي وصلت إليها الدولة في مجال رعاية ودعم أصحاب الهمم، والترويج أيضاً للدولة في مجال السياحة.
ويتضمن برنامج المشاركة تقديم عرض عن دولة الإمارات العربية المتحدة، وعرض للإنجازات والخدمات التي تقدمها الجمعية، ويتم تسليم الراية لاستضافة الكونغرس في دبي 2020، هذا بالإضافة إلى ورقة عمل تخصصية ستقدمها البروفيسور إيمان جاد المستشارة التربوية في الجمعية وعضو لجنة أمانة البرنامج في الكونغرس.
وقد اعتادت الإمارات على الرقم الأول والمركز الأول، واعتادت أن تقدم كل ما هو مميز ونسعى من خلال استضافتنا للكونغرس إلى الارتقاء بالخدمات وفق أحدث المستجدات وجلب أفضل البحوث والممارسات العالمية التي تخدم أصحاب الهمم من ذوي متلازمة داون.
وتهدف جمعية الإمارات لمتلازمة داون بمشاركتها الخارجية القادمة إلى الاستفادة من التجارب والخدمات اللوجستية المقدمة في الكونغرس، وتأتي هذه المشاركة للتواصل مع أفضل الجهات العالمية التي تقدم أفضل الممارسات لأصحاب الهمم من ذوي متلازمة داون، وتعزيز أواصر التعاون بما يحقق لأصحاب الهمم الحياة الكريمة والمستقبل الأفضل.
وسيسهم تخصيص مكان للعرض في الكونغرس في الترويج للدولة على كافة الأصعدة وأهمها ما وصلت إليه الإمارات من تطور في مجال الخدمات النوعية المقدمة لأصحاب الهمم، والمجال السياحي.
ومن الجدير بالذكر أن الإمارات فازت باستضافة الكونغرس العالمي لمتلازمة داون 2020 بدبي، وهي المرة الأولى التي تفوز فيها دولة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بهذا الحدث في ظاهرة عالمية تجمع أكثر من 1200 شخص من الخبراء والمختصين والباحثين في مجال ذوي متلازمة داون وأسرهم.
وسيناقش المؤتمر أهم وأحدث التطورات والأبحاث خلال السنتين الأخيرتين في المجالات الرئيسية ذات الصلة بذوي متلازمة داون وفق أعلى المعايير العالمية لأصحاب الهمم والتي تشمل الصحة، التعليم، التوظيف، المستوى المعيشي اللائق، الحماية الاجتماعية، الاعتراف القانوني، المشاركة في الحياة العامة والحياة المستقلة بالإضافة إلى الدمج المجتمعي والثقافي والمشاركات الرياضية وغيرها.
وتأتي استضافة الإمارات لهذا الحدث العالمي في 2020 لمكانتها على الخريطة الدولية في الإنجازات العالمية المتميزة، وتوجهات القيادة الرشيدة لتمكين أصحاب الهمم من العيش الكريم.
عبدالرحمن نقي
عدد اليوم
