السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«فارس الغربية».. الرعب من الحارس و«الدقيقة 38»!

«فارس الغربية».. الرعب من الحارس و«الدقيقة 38»!
25 سبتمبر 2016 22:13
علي معالي (دبي) أصبحت الدقيقة 38 مصدر رعب لـ«فارس الغربية»، حقيقة أكدتها مباراة الفريق أمام الوصل مساء أمس الأول، ضمن الجولة الثانية لدوري الخليج العربي، ومن قبلها النصر، ومن المعروف أن شباك الظفرة اهتزت بأول هدف من رباعية «الأزرق» في المنطقة الغربية في الجولة الأولى في الدقيقة نفسها بتوقيع بترويبا من ضربة جزاء، وفي لقاء أمس الأول استقبلت الشباك الهدف الأول من رباعية «الأصفر» بـ«بصمة» ليما. ويعد الحارس عبدالله سلطان أحد الأسباب الرئيسية في خسارة الفريق، بدليل أن 3 أهداف من الأربعة يمكن التصدي لها، جاء الهدف الأول من كرة ثابتة مرت من تحت الحارس، والثاني هدية منحها لكايو، والثالث من رأسية اللاعب نفسه أيضاً، فشل الحارس في التحرك المناسب للتصدي للكرة. ولعل اعتراف محمد قويض مدرب الظفرة، خير دليل على إخفاق الحارس في المباراة، وقال: حارس فريقي لم يكن موفقاً. وفي المقابل، استحق «الفهود» الفوز، لأنه استفاد كثيراً من تراجع المنافس، واستغل الهدايا المتنوعة من حارس «فارس الغربية» أحد الأسباب المباشرة في الخسارة الكبيرة لفريقه، وفي الوقت نفسه درس «الأصفر» منافسه جيداً، ولعب على الأخطاء الواضحة في طرفي الملعب. ووضحت علامات الفرح على وجه الأرجنتيني رودولفو مدرب الوصل، بعد الفوز الأول، في حين ارتسم الحزن الكبير على وجه قويض مدرب الظفرة، وقال رودولفو: لعبنا مباراة جيدة، وكنا الفريق المتحكم في الملعب، ولكن خطأ وحيداً كلفنا اهتزاز شباكنا بهدف، لنجد أنفسنا متأخرين بصدمة الدقيقة 28، واستطعنا في دقائق معدودة أن نسجل 3 أهداف. وأضاف: لاحظت أن أجنحة الظفرة لا تعود بصورة كاملة للمساندة الدفاعية، وغالباً أنهم يعودون إلى الوسط فقط، ولعبت على هذا «الوتر»، وكنت أدرك أنني سأستفيد من مواقف «واحد على واحد» من طرفي الملعب، وبالتالي نجحت في الاستفادة من المساحات في دفاع الظفرة، وكذلك زيادة عددية جعلت فريقي يسيطر ويهاجم بإيجابية، ولكن في الإجمال نجحتُ فيما فكرنا فيه قبل المباراة، وحققنا فوزاً جيداً في توقيت مهم، وأنا سعيد بما قدمه فريقي، ونفّذ اللاعبون كل ما أريده، وحققنا الاستفادة من المساحات. وقال: هناك عدد من اللاعبين لم يشاركوا في التشكيلة لمدة طويلة، وصلت إلى 3 أشهر، وآخرون لم يلعبوا منذ عام، وكان على القيام بالمخاطرة، وأثمر ذلك عن نتيجة إيجابية، وبالطبع الطقس والرطوبة كان لهما التأثير على اللاعبين. من جانبه، قال محمد قويض: الوصل يستحق الفوز، بعد الأداء والنتيجة العالية، وكنت أعتبر المباراة تعويضاً لما حدث لنا في المباراة الأولى بالخسارة أمام النصر، وأعرف جيداً أن الوصل لديه عناصر جيدة من الممكن أن تحسم المباراة في أي وقت، وحذرت لاعبي الظفرة كثيراً قبل المباراة. وأضاف: كل حساباتي الخاصة بالمباراة للأسف جاءت غير متوقعة بالمرة، وصدمتنا كبيرة قبل المباراة بيوم حيث أصيب قلب الدفاع المغربي عصام العدوة، ولها تأثيرها على معنويات الفريق، وشعرت في لحظات أن فريقي متردد في الدفاعات الخلفية، ومعظم المشاكل في الدفاع. قال: حاولنا من البداية أن نمتص حماس الوصل، حتى وإن كان على حساب الأداء السلبي، وأن نغلق نصف ملعبنا، ونجحنا نسبياً، حيث تقدمنا بهدف، ولكن هذا الهدف له ردة فعل إيجابية للمنافس، خصوصاً أن الأخطاء كثرت، وتم حسم المباراة في 7 أو 8 دقائق من خلال 3 أهداف، وهو ما حدث لنا مع النصر أيضاً. وأضاف: كنت أعرف أنه مع غياب العدوة هناك مشاكل في الدفاع، ولكن لم أتوقع أن يكون الانهيار كاملاً بهذا الشكل الذي كان عليه أمام الوصل، وتأثر فريقي نسبياً من الأرض «المبللة»، ولو قدمنا 50% من الأداء المعهود لنا لخرجنا على الأقل بالتعادل. وقال قويض: رغم خسارتين كبيرتين من النصر ثم الوصل، أؤكد أنه لا خوف على الظفرة، ورغم خسارتنا الكبيرة من الوصل، لكن في الوقت نفسه سنحت لنا فرص عدة كفيلة بتغيير الوضع، ولكن ما حدث في المباراة أن المشكلة الدفاعية قبل المباراة بعدم وجود عصام لها تأثيرها الكبير.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©