الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

محمد بن راشد: لسنا إمارات بل دولة الإمارات ودورنا المحوري سيتزايد والمواطن الأساس

محمد بن راشد: لسنا إمارات بل دولة الإمارات ودورنا المحوري سيتزايد والمواطن الأساس
12 مايو 2013 11:09
أكّد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، المضي قدماً في تمكين إنسان هذا الوطن الذي هو هدف وأولوية التنمية في البلاد، جرياً على نهج صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله. وشدّد سموه على أن “الإمارات دولة واحدة، لها دستور واحد، وعلم واحد، ورؤية واحدة، دولة رئيسها واحد، هو خليفة بن زايد”، مؤكداً أن “دولة الاتحاد وجدت لتبقى وتستمر وتزدهر بإذن الله، والغرس الذي غرسه زايد وراشد وإخوانهما له جذور لا يزيدها مرور السنين إلا قوة وعمقاً”. وتابع سموّه: “نحن لسنا إمارات، نحن دولة الإمارات، وجميع المواطنين في أرجاء الوطن كافة لهم نفس الاهتمام والأولوية عند خليفة بن زايد، وعند محمد بن راشد، وعند جميع الحكام”. وأضاف” “ذلك هو نهج أخي الشيخ خليفة، ونحن في هذه الحكومة نمضي وفق هذا النهج، فالمواطن أولاً، وثانياً، وثالثاً، والتوطين أولوية لدى رئيس الدولة، وأولوية لدى الحكومة”. وتوقّع سموه أن تلعب الإمارات دوراً محورياً متزايداً على الخريطة العالمية خلال السنوات المقبلة، مشيراً إلى أن الدولة رقم جديد في الاقتصاد العالمي، راسخ برسوخ برج خليفة. وقال سموه: “ندرك أن عالماً جديداً قد بدأ، المستقبل فيه لمن يجرؤ أن يحلم، ويملك الشجاعة لتنفيذ حلمه” لافتاً إلى “أننا اليوم في مرحلة تمكين إنسان هذا الوطن، الذي هو هدف أولويات التنمية في الإمارات حالياً”. جاء ذلك في كتاب “ومضات من فكر”، والذي تضمّن أفكاراً وآراء من وحي الجلسة الحوارية لسموه أثناء القمّة الحكومية الأولى 2013، والتي انعقدت في فبراير الماضي. وظيفة الحكومة واعتبر صاحب السّمو نائب رئيس الدولة أن “وظيفة الحكومة هي تحقيق السعادة للمجتمع، ورؤيتنا للحكومة أنها ليست كياناً منفصلاً عن الناس، بل هي جزء منهم، وتعمل من أجلهم”. وأشار سموه، إلى أنه عندما تطور الحكومات نفسها وخدماتها لتسهل حياة الناس، فإنها تحقق لهم الراحة والسعادة. وعندما تخلق فرصاً لأبناء الوطن، فإنها تحقق لهم السعادة. وعندما تقدّم أفضل أنظمة التعليم، فإنها تزوّدهم بأهمّ أسلحة مستقبلهم ليكونوا سعداء”. وشدّد على أنه “ليس هناك أجمل من إدخال السعادة إلى قلوب الناس”، مؤكداً “أن هذه غايتنا من تطوير خدماتنا، وعقد المؤتمرات، والاطّلاع على أفضل الممارسات. نريد إسعاد الناس، ونسأل الله أن يعيننا على ذلك”. وقال سموه، :”هذا ما تعلّمناه من الآباء المؤسسين لدولة الإمارات، الذين كان همّهم نقل أبناء وطنهم من الحياة الصعبة التي كانوا يعيشونها، لحياة جديدة يسعدون فيها بالراحة والعيش الكريم”. مؤشرات النجاح وتطرق سموه إلى أن إجمالي الدخل في الإمارات تضاعف خلال 40 عاماً فقط أكثر من 190 مرة، فيما تجاوز عدد المدارس في الإمارات 1200 مدرسة، بعد أن كان يصل إلى 74 مدرسة حكومية وخاصة عام 1971، وبينما كان عدد المستشفيات لا يزيد على 7 في 1971، وصل الآن إلى نحو 90 مستشفى، وأكثر من 2000 مركز وعيادة للرعاية الصحية في القطاعين الحكومي والخاص. وعن الخريجين، أوضح سموه أن عددهم لم يكن يزيد عن 40 خريجاً، حيث كانت لدينا آلاف الوظائف تبحث عن خريجين ولم يكن لدينا أي جامعة. و”اليوم لدينا 73 كلية وجامعة، تضم عشرات الآلاف من الطلبة والطالبات، وغيرها الكثير من الإحصائيات”. ونقل الكتاب عن صاحب السمو نائب رئيس الدولة قوله: “لا أجد تفسيراً لهذه الجهود الجبارة التي بذلها الآباء المؤسسون، إلا أنهم كانوا يسعون لراحة الناس وإسعادهم. هم قادة أقاموا دولة، ورأينا قادة آخرين أطاحوا بدول قائمة، لأن الأهداف كانت مختلفة”. وأكد سموه، أن “هذا هو نهج أخي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، الذي يسعى دائماً لراحة الناس ورضاهم واستقرارهم وسعادتهم، ونحن في الحكومة نمضي وفق ذا النهج”. حكومة المستقبل واعتبر سموه أننا “حينما نتحدث عن حكومة المستقبل فإننا نركز على مستقبل تقديم الخدمات الحكومية، وليس الأشكال السياسية للحكومات”. وعما يهمّ سموه بالدرجة الأولى، أشار إلى أن الدول تتعدّد فيها الأنظمة، وتختلف فيها المسميات، وتتنوع فيها أشكال الحكومات، إلا أنّ ما يوحدها جميعاً هو الهدف، الذي هو خدمة مواطنيها”. وتابع: “كيف يمكن أن تكون الحكومة أقرب وأسرع وأكثر استجابة وأفضل في خدماتها؟ هذا ما يهمني بالدرجة الأولى، وهو ما نعمل على تطويره والتركيز عليه في دولة الإمارات”. مواصفات ومهامّ وتناول صاحب السّمو في كتابه مواصفات ومهام حكومة المستقبل، مشيراً إلى أنها “ستقدم خدماتها للناس 24 ساعة في اليوم، 7 أيام في الأسبوع، 365 يوماً في السنة”. وقال: “نريد للحكومة أن تتفوق على الفنادق في حسن الاستقبال، وعلى البنوك في دقة الإجراءات، فهدفنا هو منافسة القطاع الخاص والتفوّق عليه في جودة الخدمة المقدّمة للمتعاملين”. وأكّد سموه، أن حكومة المستقبل هي الحكومة التي يستطيع المواطن من خلالها إنجاز أي معاملة له من خلال أي من مراكز خدماتها، بغضّ النظر عن الجهة التي يتبعها. ونقل الكتاب عن سموه قوله:”بل أكثر من ذلك، نريد الانتقال من مراكز تقديم الخدمات الحكومية إلى الهواتف الذكيّة للمتعاملين، حيث يستطيع المتعامل تقديم طلبه للحكومة من هاتفه المتحرّك، ومتابعة هذا الطلب في أي وقت من ليل أو نهار”. واسترسل سموه في مواصفات حكومة المستقبل، مشيراً إلى أنها “حكومة مبدعة قادرة على توليد الأفكار بشكل مستمر، سواء من خلال موظفيها أو جمهور المتعاملين معها”. وأشار سموه، إلى أن العام 2012 شهد ولادة أكثر من 20 ألف فكرة إبداعية جديدة لتبسيط الخدمات الحكومية وتطويرها، مضيفاً:”هدفنا خلق بيئة متكاملة للإبداع، تولد الأفكار، وتُحتَضن، ويُعمل على تنفيذها وقياس فاعليتها باستمرار، فالإبداع هو رأس مال المستقبل”. أولويات التنمية وتطرق الكتاب إلى أولويات التنمية في الإمارات، ونقل إجابة سموه عن تلك الأولويات: “الجواب في ثلاث كلمات: التمكين، التعليم، التوطين. نحن اليوم في مرحلة تمكين المواطن في جميع مؤسساتنا وهيئاتنا. والمواطن قادر، وثقتنا في أبنائنا كبيرة”. وحثّ نائب رئيس الدولة، القطاع الخاص، ممن استفادوا من هذا البلد المعطاء، المساهمة في موضوع التوطين حتى يكونوا مشاركين في مسيرة التطوير في دولة الإمارات. المركز الأول ثم تحدث سموه عن إصراره الدائم على المركز الأول، مشيراً إلى أن “الإنسان لن يعيش مئات السنين، ولكن يمكن أن يبدع شيئاً يستمرّ لمئات السنين”. واعتبر صاحب السّمو نائب رئيس الدولة أن “الإبداع هو أن تضيف شيئاً جديداً للحياة، لا أن تكون إضافة أخرى لها، وإذا عوّدت نفسك على الإبداع في الأشياء الصغيرة، فستبدع أيضاً في الأشياء العظيمة”، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن “الإبداع يكون في كل شيء، ولابد أن يكون أيضاً جزءاً من شخصيتنا إذا أردنا التميز”. برج خليفة ثم تحدث سموه عن قصة بناء برج خليفة، مؤكداً أن تنفيذ أعلى بناء على وجه الأرض هو عمل وطني، ومحطة تاريخية، ومنعطف اقتصادي رئيس. وهو ليس فخراً لأبناء الإمارات فقط، معرباً عن أمله في أن يكون برج خليفة اليوم رمزاً للتغيرات العالمية الجديدة، عالم جديد يتلاقى فيه الشرق بالغرب، وتتمازج فيه الحضارات ويسود فيه الإبداع البشري من دون النظر للحدود الجغرافية أو العرقية أو الدينية. وأضاف: “شارك في هذا البناء العظيم، الذي استخدم تقنيات جديدة يعرفها الإنسان للمرة الأولى للوصول لهذه الارتفاعات، آلاف المهندسين والعمال والاستشاريين وغيرهم من أنحاء العالم كافة، وكذلك هي الإمارات، فنحن مركز عالمي جديد، تجتمع فيه أفضل العقول لتحقيق أكبر الأحلام”. زايد والجمال واستعرض الكتاب نظرة صاحب السمو نائب رئيس الدولة للمؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيّان، ناقلاً عن سموه قوله: تعرفت على الكثير من زعماء العالم، السياسيين والاقتصاديين، فلم أشاهد أكثر بساطة من زايد، رحمه الله، كان أكثرهم تبسماً وانشراحاً، وكان يحب الجمال في الحياة، ويتلمسه في الشعر والنثر، وفي البر والبحر، رغم كثرة انشغالاته ومسؤولياته. وعلّق سموه بقوله: “الحياة خلقت بسيطة، ولابد أن نعيشها كما خلقت، نصيحتي للجميع أن يعيشوها بسيطة، والبساطة تبدأ من القلب ومن المشاعر والأحاسيس، بعيداً عن السلبية والتشاؤم”. الرقم واحد وأكد سموه انه لا بديل لنا عن المركز الأول، و” كلمة مستحيل ليست في قاموسنا في دولة الإمارات”. وقال سموه، “ لست وحدي من يريد المركز الأول، ضربت مثالاً للحضور إمارة أبوظبي، التي تريد تحقيق الريادة العالمية في مجال الطاقة البديلة، فاستثمرت، وأبدعت، في هذا المجال وغير من المجالات الثقافية “. وأشار سموه، إلى أن دولة الإمارات اليوم هي الأولى بالمنطقة في البنية التحتية، ومعدلات الأمن والأمان، والتنمية البشرية، والتطور التكنولوجي، واقتصاد المعرفة، ومعدلات السعادة والرضا بين مواطنيها، والطاقة المتجددة، والاستيراد وإعادة التصدير، والأولى في مجالات أخرى عديدة. وأردف: “سنظل نسعى لأن نكون الأفضل عالمياً في المجالات كافة، لأننا شعوب لا ترضى إلا بالمركز الأول”. تمكين المرأة وعن تمكين المرأة، الذي كان أحد الأسئلة المطروحة في القمة الحكومية، نقل الكتاب عن سموه القول: “نحن تجاوزنا مرحلة تمكين المرأة، نحن نمكّن المجتمع عن طريق المرأة، ونمكّن اقتصادنا بتعزيز دورها، ونطور خدماتنا الحكومية عندما تتولى المناصب القيادية”. وأضاف: “نطلق مشاريعنا التنموية التي تقوم على إدارتها المرأة، ونطور بنيتنا التحتية وخدماتنا الصحية والتعليمية، بل وحتى نعزز قوتنا العسكرية، اعتماداً على دور المرأة في هذه المجالات”. وأكد سموه، أن وجود المرأة في هذه المجالات والقطاعات هو نتيجة منطقية لطبيعة خريجي الجامعات اليوم، الذين تشكل الإناث منهم 70 في المائة تقريباً. وقال صاحب السّمو نائب رئيس الدولة :”في الحكومة تشكل النساء أكثر من 65 في المائة من إجمالي العاملين، وتتقلّد 30 في المائة من مناصبها القيادية، حتى أنا شخصياً في عملي اليومي لا أستغني عن عمل المرأة، لأن 85 في المائة من فريق العمل في مكتبي هم أيضاً من بنات الوطن”. وثم تحدث سموه عن قدوته، موضحا أن قدوته في الحياة هو رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، مضيفاً: “أمّا القائدان اللذان تعلمت منهما الكثير فهما الشيخ زايد والشيخ راشد طيب الله ثراهما، فقد تعلمنا في المدارس والكليات، ولكني لم أجد مدرسة أو جامعة أكبر من زايد، أهم ما تعلمناه من زايد وراشد هو كيف يكون القائد أباً للجميع”. الربيع العربي واستعرض سموه ما يسمى بالربيع العربي وتداعياته على المنطقة، فقال نائب رئيس الدولة، “ لست في موضع الحكم على الحكومات السابقة أو اللاحقة لهذه الدول، ولست أيضاً في موضع الحكم على الشعوب وعلى الثورات التي حدثت”، مضيفاً:” كل ما أتمناه لهذه الشعوب هو الخير والاستقرار والأمن والسلام والتقدم، وهذا والله هو ما تتمناه دولة الإمارات لجميع الشعوب العربية”. الاتحادي والمحلي وحول الاستفادة من التجارب المحلية اتحاديا وبالعكس، أكد سمو نائب رئيس الدولة، أن الهدف أن “يعمل الجميع فريقاً واحداً وفق رؤية واحدة”، مشيراً إلى “إشكالية في أذهان البعض سواء في الداخل أو الخارج، وهي طبيعة العلاقة بين الحكومة الاتحادية والحكومات المحلية، وطبيعة العلاقة أيضاً بين الإمارات”. وتابع سموه: “يتخيل البعض أن هناك تضارباً في المصالح أو تنافساً غير صحي، بل وقرأت تقارير في بعض الصحف الغربية تذهب إلى أبعد من ذلك، وتصف الأمر وكأننا في “حرب باردة”!”. وأضاف سموه، “ لا يعرف الكثير ممن لديهم هذه الأوهام، طبيعة العلاقة بين الأسر الحاكمة في الإمارات، ولا يعرفون التاريخ ولا يعرفون رؤيتنا للمستقبل، ولا يعرفون أخلاق أهل الإمارات وأخلاق قادة الإمارات، والمصيبة أنهم يعرفون أنهم لا يعرفون!”. وأكد سموه، أن دولة الإمارات دولة واحدة لها دستور واحد وعلم واحد ورؤية واحدة، دولة رئيسها واحد هو خليفة بن زايد. وشدد على أن دولة الاتحاد وجدت لتبقى وتستمر وتزدهر بإذن الله، والغرس الذي غرسه زايد وراشد وإخوانهما له جذور لا يزيدها مرور السنين قوة وعمقاً. وقال سموه، “ ما تملكه أبوظبي هو لدبي ولجميع الإمارات، وما تملكه دبي هو لأبوظبي ولجميع الإمارات، وما تنفذه الحكومة الاتحادية هو رصيد لجميع الحكومات المحلية، وما تنجزه أي حكومة محلية هو وسام تفتخر به الحكومة الاتحادية أمام العالم”. واختتم سموه حديثه بالقول:”نحن لسنا إمارات نحن دولة الإمارات، وجميع المواطنين في أرجاء الوطن كافة لهم نفس الاهتمام والأولوية عند خليفة بن زايد وعند محمد بن راشد وعند جميع الحكام”. زايد وراشد قدوتنا في قهر التحديات نقل الكتاب عن صاحب السمو نائب رئيس الدولة قوله: “إن الحياة السهلة لا تصنع الرجال ولا تبني الأوطان، التحديات هي التي تصنع الرجال، وهؤلاء الرجال هم من تبنى بهم الأوطان”. وأشار سموه إلى أن “قدوتنا في دولة الإمارات في قهر التحديات هما الشيخ زايد والشيخ راشد طيب الله ثراهما. لم أر تحدياً مر على زايد رحمه الله، إلا واجهه وتحداه وغلبه، وكلما كبر التحدي كبر العزم والتصميم عنده أيضاً”. وأكد سموه أن الإصرار في مواجهة التحديات التي مرت علينا في حياتنا كان المفتاح للتغلب عليها. وقال سموه، “ البعض يسأل عن أصعب تحد مر علي شخصيا. أصعب تحدٍ هو أن تجعل أفراد فريق العمل الذين معك يؤمنون بك ويثقون بالتغيير الذي تريده ويقتنعون بالرؤية التي تحملها”. وأضاف: “الكلام وحده لا يكفي ولكن تحقيق النجاح أمامهم مرة ومرتين يجعلهم يؤمون بك وبرؤيتك ويطمئنون إلى صحة الطريق الذي تأخذهم فيه”. المسؤولية عظيمة والطريق واضح والوطن شاهد علينا حول رؤية الإمارات 2021، قال نائب رئيس الدولة للجميع، “ ثقوا بأنفسكم، وبموظفيكم، وليكن لديكم إيمان عميق بأننا نستطيع أن نكون من أفضل دول العالم”. وأضاف: “إن أحد أهم دروس التاريخ، قديمه وحديثه، هو أن نهضة الدول والشعوب والحضارات تبدأ من التعليم، وأن مستقبل الأمم يبدأ من مدارسها، من حقنا أن نحلم لدولتنا بأن تكون من أفضل دول العالم”. ودعا إلى أن “تكون لدينا الروح التنافسية القوية مع الدول والأمم الأخرى، متى فقدنا هذه الروح، بدأنا في التراجع، نحن دولة صغيرة بمساحتها، عظيمة برجالها، قوية بإنجازاتها” وقال سموه، “ المسؤولية عظيمة، والطريق واضح، والساعة تدق، والوطن سيكون شاهدا علينا”. وأكد نائب رئيس الدولة، أن الفشل الحقيقي هو الخوف من أخذ أي مخاطرة، مشددا على أن كل تحد هو فرصة، فرصة للتعلم، وفرصة لاختبار قدراتنا ومعارفنا. إضاءات على الإدارة والقيادة والحياة يتوافر كتاب “ومضات من فكر” لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في جميع مكتبات الدولة ابتداء من الأسبوع الجاري. وتسلّمت مختلف وسائل الإعلام المحلية نسخاً من طبعته الأولى أمس، حيث يتضمّن موضوعات وأسئلة تجاوزت 36 موضوعاً، موزعة على 142 صفحة. كما يتضمن إضاءات سريعة على مواضيع متنوعة في الإدارة والقيادة، والحياة الشخصية لسموّه، ونظرته للنجاح ورؤيته لأسبابه. ويشمل الكتاب بعض المواضيع التي لم يتسع الوقت لطرحها خلال الجلسة الحوارية لسموه، حيث استطرد في بعض الإجابات التي ذكرت في الجلسة. ويحتوي الكتاب بعض الجوانب الشخصية المهمة في حياة سموّه، أهمها طريقة إدارته للوقت وحبه وكتابته للشعر وممارسته لركوب الخيل.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©