دبي (الاتحاد)
في إطار استضافتها منتدى الشرق الأوسط للاتصال بين الأجهزة (M2M) الذي اختتم أعماله في دبي أمس، سلطت «اتصالات» الضوء على الدور المهم لمشغلي الاتصالات في عصر إنترنت الأشياء (IoT) الذي يشهدنمواً كبيراً بات له تأثير واضح على نماذج الأعمال في العديد من مجالات القطاع.
كما يتزايد مستوى الوعي بأهميتها في تحسين نوعية الحياة وجعل الشركات أكثر كفاءة وقدرة على المنافسة.
وخلال كلمته الرئيسية التي ألقاها في الحدث بحضور خبراء القطاع، قال مورات إيلدم، مدير تنفيذي خدمات الاتصال بين الأجهزة في «اتصالات»: «إن تحقيق التحول وجعل كل ما حولنا أشياء ذكية ومتصلة مثل المنازل والسيارات والزجاج وإلى ما هنالك، ليس بالأمر السهل، إذ يتطلب التعاون بين مختلف لاعبي القطاع، إلى جانب الدمج بين العديد من التقنيات المختلفة مثل الحوسبة السحابية، والاتصال بين الأجهزة، وإنترنت الأشياء».
ويتطلب تحقيق استراتيجيات إنترنت الأشياء في الشركات قدرات جديدة بدءاً من تصميم منتجات وخدمات جديدة لإعادة تعريف الشركات، مع الأخذ في الاعتبار التكيف مع التقنيات السحابية، والبيانات الكبيرة، والربط، والشبكات المستقبلية مثل الجيل الخامس 5G. وحول ذلك قال إيلدم: «تحتاج شركات الاتصالات هنا إلى البناء على نقاط قوتها للمساهمة في اعتماد تقنيات الاتصال بين الأجهزة وتكنولوجيا إنترنت الأشياء».
وأضاف: «من خلال استثماراتها المدروسة في بعض من العناصر الأساسية مثل تقنيات الوصول المتعدد، وأمن إنترنت الأشياء، ومركز التحكم بتقنيات الاتصال بين الأجهزة، ومنصة إنترنت الأشياء، تتمتع «اتصالات» بالقدرات التي تمكنها من مساعدة الشركات على تحقيق استراتيجياتها الخاصة بإنترنت الأشياء».
وشهدت الدورة الثالثة من منتدى الشرق الأوسط للاتصال بين الأجهزة (M2M) مشاركة كبار المتخصصين والمعنيين بسلسلة القيمة الخاصة بتكنولوجيا الاتصال بين الأجهزة في المنطقة لبحث ومناقشة أحدث الفرص والتحديات والمنافع لهذه التكنولوجيا بالإضافة إلى الاطلاع على الحلول الذكية التي تتوفر للشركات في الوقت الراهن.