الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

حفيدة الخميني: أوضاع إيران في ظل نجاد كارثة

10 نوفمبر 2008 01:10
وصفت حفيدة مؤسس الجمهورية الايرانية، الإمام الخميني الراحل، زهراء إشراقي في حديث صحفي أمس أوضاع بلادها في ظل الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد نجاد بأنها ''كارثة'' وتوقعت فوز سلفه محمد خاتمي عليه إذا ترشح لانتخابات الرئاسة الإيرانية المقرر إجراؤها في شهر يونيو العام المقبل· ورأت زهراء إشراقي زوجة رئيس جبهة المشاركة'' الإيرانية المعارضة الداعية إلى الإصلاحات محمد رضا خاتمي في مقابلة مع صحيفة ''سرماية'' الإيرانية أن نهج نجاد ينسجم مع السنوات الأولى للثورة الإيرانية بقيادة الخميني التي أطاحت نظام شاه إيران الرحل محمد رضا بهلوي الإمبراطوري عام 1979 ولا يمكن أن يستجيب للتطورات في الداخل والخارج حالياً· وقالت ''لو سُمِح لي بإجراء مناظرة مع الرئيس نجاد، فسأخبره بأن هناك فرقا ما بين خطابي وخطابك رغم انتمائنا إلى ثورة واحدة وإمام واحد''· وأضافت ''لم يحقق نجاد ما صرح به في حملته الانتخابية مثل توزيع اموال النفط على الناس وغيرها من الشعارات وبسبب ذلك نرى عدم مقبولية للرئيس نجاد بين اوساط الشعب''· وتابعت ''إن استمرار الرئيس نجاد في الرئاسة سيوجه ضربة لإيران لأنه لا أحد في الخارج يشتري تلك التصريحات التي تعود الي ثمانينات القرن الماضي''· وأيدت زهراء إشراقي مطالبة الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي، شقيق زوجها، بتوسيع صلاحيات رئيس الجمهورية، قائلة ''إن صلاحيات الرئيس يجب ان تتوسع لأن لكل شخصية إيرانية وزن خاص'' وذكرت أنها التقت خاتمي مؤخرا في مدينة يزد، حيث ناقشا إمكانية افتتاح محطة تلفزيون لجبهة ''الإصلاحيين''· وقالت ''في حالة ترشح خاتمي لانتخابات الالرئاسة المقبلة، فإنه سيهزم نجاد وفوزه حتمي وقطعي وإذا لم يترشح سيفوز نجاد ولكن بأصوات ضعيفة''· وخلصت إلى القول ''إن الشارع الايراني يتطلع الى خاتمي لأن أوضاع في ظل نجاد أصبحت كارثة''· من جانب آخر، فرض مجلس الشورى (البرلمان) الإيراني أمس قيوداً على الترشيح في انتخابات الرئاسة لمنع الترشيحات ''غير الجادة'' مثلما حدث في الانتخابات الماضية· لكن تعديل قانون الانتخابات لايمنع أياً من المرشحين الرئيسيين المحتملين من المشاركة في انتخابات يونيو ·2009 وينص القانون الجديد على أن يكون المرشح خريج جامعة وعمره بين 40 عاماً و75 عاماً، ويجب أن يكون المرشح ''إيرانياً وموالياً للجمهورية الإسلامية وشيعي المذهب''، كما يتعين على المرشح أن يتمتع بخبرة وطنية على رأس هيئة رسمية (الرئاسة أو نيابة الرئاسة أو وزارة أو القضاء أو الجيش أو الإذاعة والتلفزيون أو محافظة أو مجلس بلدي· ويمكن أيضاً لأساتذة الجامعات والمحامين وزعماء الأحزاب السياسية المعترف بها ومديري ورؤساء تحرير الصحف ومديري الشركات ترشيح انفسهم في الانتخابات· وفي انتخابات 2005 تمت الموافقة على ترشيح 7 أشخاص من بين نحو ألف مرشح· ومن بين المرفوضين شاب عاطل رشح نفسه حتى ''يجد عملاً'' وفلاح أمي رشح نفسه ''من أجل إنقاذ البلاد''·
المصدر: طهران
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©