قال تقرير اقتصادي متخصص أمس، إن أسعار الذهب أنهت تداولات الأسبوع الماضي منخفضة عند مستوى 1292 دولاراً للأوقية بنطاق سعري ضيق لم يتجاوز 20 دولاراً بين أعلى سعر وأدناه.
وأوضح التقرير الصادر عن شركة سبائك الكويت لتجارة المعادن الثمينة أن هذا النطاق الضيق يستفيد منه المضاربون الذين يفضلون الربح السريع من خلال عمليات جني أرباح كلما ارتفع سعر المعدن الأصفر، مشيراً إلى أن توقعات المحللين تصب في خانة ارتفاع الذهب خلال الفترة المقبلة خصوصاً إذا ما استقر سعر الأوقية فوق مستوى 1300 دولار. وأشار إلى أن مخاوف ارتفاع سعر النفط نتيجة النزاعات في ليبيا قد تؤثر إيجابياً على أسعار الذهب «إلا أن عمليات جني الأرباح ورغبة المضاربين في البيع السريع ربما تحد من هذا الاتجاه».
وأفاد بأن هناك احتمالاً بأن تلامس أوقية الذهب مستوى 1310 دولارات ما لم تظهر نزاعات سياسية تؤثر سلبا على الأسعار، مضيفاً أن هذه المرحلة تعد غير مألوفة لأسواق الذهب التي اعتادت على حدة التداولات بنطاقات سعرية واسعة منذ عام 2008 وحتى بداية العام الحالي.
واعتبر التقرير أن السعر الحالي للذهب يمثل مستوى جيدا للشراء، موضحا أن صعود الأسعار إلى مستويات 1350 دولاراً للأوقية واردة، مضيفاً أنه «بالرغم محاولات زيادة فوائد البنوك المركزية فان ارتفاع الذهب لن يتأثر كثيراً في حالة تحقق هذا الأمر». وعن الفضة، قال التقرير، إنها أنهت الأسبوع الماضي على انخفاض لتسجل سعر 19?4 دولار للأوقية بفارق 20 سنتا عن أسعار الافتتاح لتواصل هبوطها على الرغم من حدة التداولات عليها.
وتوقع التقرير أن تهدأ التداولات على الفضة خلال الفترة المقبلة «لكن ذلك لن يدوم طويلاً، وهناك يقين ثابت لدى المراقبين أن الأسعار ستتجه نحو 21 دولاراً للأوقية بفضل الطلب الصناعي والفعلي عليها».
وبين أن بقية المعادن الثمينة سلكت طريق الذهب والفضة في الهبوط من بداية الأسبوع قبل أن تتحسن أسعارها بنهاية التداول مع حالة من التفاوت في الأداء حيث اقفل البلاتنيوم عند مستوى 1472 دولاراً للأوقية منخفضا بواقع 11 دولاراً، فيما قاوم البلاديوم منحنى الهبوط ليغلق عند مستوى 828 دولاراً للأوقية محققاً ارتفاعاً قدره 6 دولارات على أسعار بداية التداول. (الكويت - كونا)
عدد اليوم
