السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مسابقة المطابخ الخضراء تراهن على تصاميم صديقة للبيئة

مسابقة المطابخ الخضراء تراهن على تصاميم صديقة للبيئة
15 مايو 2011 19:41
أطلقت إحدى الشركات الرائدة في عالم الأجهزة وابتكارات تكنولوجيا الأجهزة المنزلية، الدورة الثانية من مسابقة التصميم التي توفر المنصة المثالية لطلاب الجامعات، لتحلق إبداعاتهم، وتقديم تصوراتهم لمستقبل تصاميم المطابخ الخضراء وأجهزتها، وكانت دورة العام الماضي قد اجتذبت 600 مشاركة من بلدان عدة، وهي المملكة العربية السعودية وإيران وجنوب أفريقيا والإمارات العربية المتحدة. يركز حدث هذا العام على التصاميم الخضراء الصديقة للبيئة، وتلك التي تحمل طابعاً وبعداً مستقبلياً، وتسعى الشركة لتوسعة نطاق حدث العام الحالي، من خلال إضافة مشاركة بلدين جديدين، هما مصر وتركيا، وتتوقع الشركة زيادة نسبة المشاركة في دورة العام الحالي بين 30 إلى 40 بالمئة، وهي بذلك تهيئ المناخ لتصميم الاختراعات في مجال البيئة، وهو أحد أهم العناصر في مجال الاستدامة. معايير خاصة للفوز ويشهد العرض النهائي للمسابقة الذي سيقام في دبي خلال الشهر الجاري 2011، اثنين من المرشحين النهائيين من بلدين مختلفين يتنافسان للفوز بالمركز الأول، وسيتم دعوة كل منهما لتقديم فكرته وشرح تصاميمه، أمام لجنة من الخبراء الذين سيقومون بتقييم عملهما بناء على معايير خاصة، أهمها تقديم تصميم متميز وذي صلة نسبية بتصاميم المطابخ المتعارف عليها حالياً، مع إعطاء اعتبار خاص لاستخدام أدوات مطبخ مبتكرة وتوظيفها بشكل متميز، بالإضافة إلى اعتبارات أخرى مثل الاستفادة المثلى من مساحات المطبخ وأماكن التخزين المتوافرة فيه، وكذلك سطوح الأجزاء الخاصة بالعمل فيه. يتوقع أن يتمحور تركيز التصاميم حول الحلول البيئية، بما في ذلك استخدام المواد المعاد تدويرها، مع اعتبار متانتها وقدرتها على التحمل، حيث سيتم احتساب النقاط المؤهلة للفوز وفقاً لذلك، وسيكون مستوى الاعتماد على هذه العناصر المطلوبة عاملاً فاعلاً في تقييم عمل المرشحين النهائيين، والتأثير في رأي اللجنة من حيث إقرارها للفائز على ضوء نجاحه في تحقيق الاستفادة القصوى منها، وقابلية وجدوى تنفيذها فعلياً وطرحها في الأسواق. تطوير المفاهيم عن المسابقة قال كي دبليو كيم، نائب الرئيس التنفيذي للشركة، وممثلها في الشرق الأوسط وأفريقيا، إن المسابقة يتنافس فيها المتسابقون لتطوير المفاهيم، التي من شأنها الارتقاء بحياة الناس نحو الأفضل، وهذا يتماشى تماماً مع فلسفة الشركة، والهدف هو تشجيع المواهب المحلية من خلال منح طلاب دراسات التصميم من مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، منحهم الفرصة لعرض أفكارهم على جمهور عريض، ويعتبر هذا الحدث بمثابة نافذة توفر بصيرة عن المفاهيم والرؤى الابتكارية للتصاميم المستقبلية الأكثر صداقة للبيئة، والمستمدة من إبداعات الشباب في المنطقة، وهم ببساطة الجيل القادم من المستهلكين. أضاف كيم لقد أثارت مشاركات الدورة العام الماضي من المسابقة الإعجاب، وأنهم ليس لديهم أدنى شك في أن التصاميم التي ستقدم خلال دورة العام الحالي، ستكون أكثر تميزاً على صعيد صداقة البيئة والبعد المستقبلي، وبما أن المنتجات الخضراء الصديقة للبيئة تأتي في طليعة خطط الشركة، فإنها تفتح مجالاً للجهات التي ترعى البيئة المستدامة لتشجيع الابتكار، ومثل هذا الحدث يعتبر ضرورياً لتعزيز مسيرة الشركة في هذا المجال، كونه سيوفر لنا منظوراً قيماً مقدماً من قبل ممثلين عن جيل الغد.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©