السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

سعيد المعمري: خسرت أصدقائي بسبب الغيرة و «الجدار» تجربة غير موفقة

سعيد المعمري: خسرت أصدقائي بسبب الغيرة و «الجدار» تجربة غير موفقة
15 مايو 2011 19:45
يلاحق الإعلامي سعيد المعمري المشتركين أينما كانوا بلا مواعيد أو مقدمات، من خلال البرنامج الجديد «وين ما تكون»، وهو برنامج يمزج بين برامج المسابقات وتلفزيون الواقع ومأخوذ عن البرنامج البريطاني الشهير RELENTLESS ، ويضم طاقم تصوير هولندياً، ويعرض على قناة أبوظبي الأولى ابتداءً من 26 أبريل الجاري الساعة 21:00 بتوقيت الإمارات، 20:00 بتوقيت السعودية. في كل حلقة من «وين ما تكون»، يلاحق فريق البرنامج مشتركاً جديداً ليترصد كل تحركاته خلال 48 ساعة فيفاجئه من حيث لا يتوقّع، وبطريقة غير كلاسيكية بسؤال ما أو بمهمّة نطلبها منه. في العمل أو على الطريق، في المنزل أو خلال عشاء مع الأصدقاء، على الراديو أو على التلفزيون، في السينما أو خلال مباريات كرة قدم، قد تأتي المهّمة أو يطرح السؤال كالصاعقة، ومن أشخاص غير متوقعين. وتتضمن المسابقة 10 أسئلة يتم طرحها خلال 48 ساعة، ويحاول المشترك الإجابة عليها بالطريقة التي تطلب منه، وفي المكان الذي يعيّن له. ويتم تصوير البرنامج في أنحاء متفرقة من العاصمة الإماراتية أبوظبي، وبقية الإمارات الأخرى مستعرضاً كافة نواحي الحياة العامّة والخاصّة في دولة الإمارات العربية المتحدة عامّة وإمارة أبوظبي على وجه التحديد. المعمري قد يفاجئك في أي مكان، وقد يدهمك من دون استئذان، طارحاً أسئلة، وتحديات فريدة في حياة مشترك ما. خلاف مع الجسمي وحول برنامجه «ستار صغار» يقول المعمري: البرنامج نقلني من تصنيف محلي رغم حرصي على المحلية إلى العربية، وبعد ما وصلت إلى هذه المرحلة شعرت بالخوف من الضوء وبريق الشهرة، وأنا أحاول ألا أشعر بالغرور، وأن تأخذني أضواء الشهرة، لذلك أحرص على أن أكون قريباً من الناس من خلال تفاعلي معهم. وقد شعرت بإحباط وخوف، عندما قرأت تفاعل بعض المواقع الإلكترونية مع البرنامج خلال تقديمي له في بيروت، حيث كانت هجومية وشعرت بأنه لم يلاق استحسان الجمهور، ولكن بعد عودتي تفاجأت بعكس ذلك تماماً. أما عن خلافه مع الفنان حسين الجسمي أثناء تصوير «ستار صغار»، وما تناقلته بعض الصحف حول هذه المشادة يقول المعمري: هذا الكلام غير صحيح، وليس له أساس من الصحة، وماحصل أننا كنا نتمازح، وأنا من أشد المعجبين بحسين الجسمي. مفاجأة «هلا فبراير» ودائماً أتذكر رحلتي في مجال الإعلام، وأشعر بقوة وإصرار الآن، كما أني فخور، لأني أصبحت من أشهر مذيعي الإمارات الحبيبة. ولم أكن أتوقع بأنني محبوب لهذه الدرجة في الكويت، وهذا لمسته خلال تقديمي للفنانين في حفلات مهرجان «هلا فبراير» حيث اكتشفت أن لي معجبين ومحبين في هذا البلد الشقيق. وهذا المواقف دفعني إلى قتل الغرور بداخلي، قبل أن يقتلني هو. وقد كنت أول مذيع من خارج الكويت يقدم مهرجان «هلا فبراير». ورغم بعض النظرات التي كانت ترمقني كوني قادماً من خارج الكويت، إلا أنني استطعت التغلب على ذلك، وأقمت علاقات صداقة مع إعلاميين من الكويت، وأحببت أن أثبت لهم أني جدير بالتواجد في هكذا مهرجان. ويضيف: من الأشياء التي أسعدتني خلال «هلا فبراير» حديث المخرج أحمد الدوغجي، حين قال «لو عندي مذيع في مستوى سعيد كنت سويت الهوايل». وأيضاً نبيل شعيل الذي قال «الأسلوب الحلو والحركات» إضافة للمهرجان. أما فايز السعيد فقال «أنت أفضل مذيع قدمني». وعندما طلب مني أداء «اليولة» على المسرح ما رديته لأن هذا فخر لي، فهذا تراث وطني. وكذلك أطلقت الصحافة الكويتية عليَّ لقب «أمير الارتجال والمرح». وعن الغيرة والمنافسة بين الزملاء يقول: كثير من زملائي في لقاءاتهم الصحفية بدون ذكر أسماء، يتحدثون عني بالسوء في بعض الأحيان، فمنهم من يقول «هناك من أصبح نجماً، بعدما كان موظفاً». وقد خسرت أغلب أصدقائي بسبب الغيرة والحقد. في نفس الوقت هناك أشخاص أكن لهم كل الاحترام والتقدير لفارق الخبرة والعمر بيننا، ومع ذلك يوجهون لي انتقادات بطريقة ليست مهنية. وحول أهم البرامج التي قدمها المعمري يقول: قدمت برنامج «الجدار « والبرنامج لم يصل للمستوى المطلوب، خاصة أنه لا يوجد فيه هدف ولا تفاعل. والبرنامج كانت له ظروف معينة بالإضافة إلي أن المشاهد أصبح يدرك ماذا يشاهد وكيف يختار، و»الجدار» بشكل عام هو برنامج مسابقاًت ومطلوب من المذيع التفاعل وسرعة البديهة، وقد بذلت قصارى جهدي ليخرج للمشاهد بالشكل المطلوب، ورغم ذلك سأقدم هذا البرنامج فقط لهذه الجزء ولن أقدمه مرة أخرى. لا.. للتمثيل أما عن إمكانية خوض تجربة التمثيل قال المعمري: تلقيت عدة عروض للتمثيل في أعمال درامية في الأردن، والإمارات، والكويت، وقطر. ولكني أجلت هذه الخطوة، لأني وجدت نفسي كمذيع وليس كممثل، وأنا أؤمن بالتخصص ولا حلم بأن أكون إعلامياً شاملاً، فالنجاح الذي حققته كإعلامي ناجح لن أضيعه، من أجل عمل درامي لن يخدمني أويخدم مسيرتي الإعلامية.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©