أعلن مدير وكالة الطاقة النووية الروسية (روساتوم) سيرجي كيرينكو أن الأشغال التحضيرية لإطلاق العمل في محطة بوشهر الإيرانية ستنتهي في آخر أغسطس.
وقال في تصريحات أمس “إن البناء يسير كما هو متوقع وستنتهي كل أشغال المرحلة الأولى من وضع المحطة قيد العمل نهاية الشهر المقبل، إلا أن موعد إطلاق العمليات مسألة تعود للجانب الإيراني”.
ومحطة بوشهر النووية لا تشملها العقوبات التي تبناها مجلس الأمن الدولي في يونيو الماضي. وانتهى بناء المحطة رسميا منذ فبراير، وقد سلمت روسيا الوقود النووي الضروري لتشغيلها. لكن يبقى إطلاق العمل التقني الذي يهدف إلى اختبار المعدات، وهذا الأمر يسبق إطلاق العمل في مجال الطاقة بالذات لإنتاج الكهرباء.
وقال المحلل الروسي فيدور لوكيانوف إن “محطة بوشهر ملف حساس حتى وان لم تكن لها علاقة مباشرة بالبرنامج النووي الإيراني، وسيكون التخلي عن هذا المشروع بعد كل الوقت والأموال التي أنفقت ضرباً من الجنون”.
وأضاف “ان روساتوم قد تجد نفسها متأثرة بالعقوبات الأوروبية أو الأميركية”.
وأوضح لوكيانوف انه في موازاة ذلك سئمت روسيا التي دعمت إيران في اختبار القوة مع الغربيين من رئيسها محمود احمدي نجاد”. بينما قالت ماريا ليبمان المحللة في مركز “كارنيجي” في موسكو “إن موقف روسيا من إيران متقلب”، وأشارت الى أن نجاد يراهن على الخلافات في أوساط النخبة في روسيا.
عدد اليوم
