أعلن وزير الداخلية في الحكومة الفلسطينية المقالة التي تديرها حركة “حماس” فتحي حماد أمس أن الوزارة ستقوم قريباً بفتح باب التجنيد الاختياري ومن ثم الإجباري لسكان قطاع غزة. وقال حماد خلال افتتاح مقر لتدريب الأجهزة الأمنية في شمال قطاع غزة، إن وزارته تتهيأ لإعلان التجنيد الاختياري ومن ثم الإجباري في صفوف أجهزتها الأمنية.
وأضاف أن الهدف من هذه الخطوة “إعداد جميع فئات الشعب الفلسطيني بمن فيهم النساء، لمواجهة أي عدوان إسرائيلي قادم”. وتابع قائلاً: “نعاهد الجميع أن الداخلية ماضية في طريق التدريب والإعداد”. وكانت حكومة “حماس” أعلنت في فبراير الماضي عن فتح باب التسجيل لانضمام عناصر أمن جديدة لأجهزتها الأمنية والشرطية. ويقدر عدد أفراد الأجهزة الأمنية لدى الحكومة المقالة التي يرأسها إسماعيل هنية بنحو 13 ألف عسكري ومجند مهمتهم حفظ الأمن في قطاع غزة.
من جانبه، قال م. ايهاب الغصين الناطق باسم الداخلية المقالة: “إن لجنة شكلتها الوزارة تعكف على إعداد دراسة بهذا الشأن وفور الانتهاء منها سيتم رفعها إلى الوزير ومن ثم سيقوم بوضع التعديلات التي يراها وبعدها ترفع للحكومة في غزة لإقرارها أو غير ذلك”.
وأكد الغصين “ان الدراسة متعلقة بالفترة الحالية فقط بالتجنيد الاختياري، وليس هناك أي حديث عن التجنيد الإجباري”، دون أن يوضح أية تفاصيل متعلقة بالكيفية أو عمر المجندين أو غيره.
عدد اليوم
