الثلاثاء 7 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

طحنون بن محمد يثمن دعم رئيس الدولة للمشاريع الخيرية والإنسانية

طحنون بن محمد يثمن دعم رئيس الدولة للمشاريع الخيرية والإنسانية
11 مايو 2012
أشاد سمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الشرقية بالاهتمام الكبير الذي يوليه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لمشاريع العمل الخيري والإنساني داخل وخارج الوطن. كما أشاد سموه لدى رعايته صباح أمس في ديوان ممثل الحاكم في المنطقة الشرقية في العين، إطلاق حملة مشروع “الغدير للحرف اليدوية التراثية” الذي تتبناه هيئة الهلال الأحمر في المدينة، بدعم ورعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لكافة المشاريع والمبادرات التي تتبناها الهيئات والمؤسسات الخيرية في الدولة والتي تبوأت موقع الريادة في هذا المجال الحيوي محليا وإقليمياً وعالمياً. واطلع سمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الشرقية، على محتويات معرض منتجات المشروع الذي أطلقته هيئة الهلال الأحمر بدعم من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر، وحرمه الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان مساعد رئيس الهيئة للشؤون الإنسانية. واستمع سموه خلال تفقده المعرض يرافقه الشيخ هزاع بن طحنون آل نهيان وكيل ديوان ممثل الحاكم في المنطقة الشرقية، والدكتور محمد عتيق الفلاحي أمين عام هيئة الهلال الأحمر في الدولة، وعدد من مديري ورؤساء الدوائر والمؤسسات والشركات العاملة في مدينة العين، إلى شرح مفصل من ناعمة المنصوري مديرة مشروع “الغدير للحرف اليدوية التراثية” حول المشروع. وأبدى سمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان إعجابه بالصناعات الحرفية التراثية التي يتضمنها المعرض، مشيدا بدعم وتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي. وأكد سموه دعمه للمشروع الحيوي الذي يحفظ تراث الدولة والصناعات الحرفية ويطورها فيما تبرع سموه بمبنى في مدينة العين ليكون فرعا لمشروع “غدير” في المنطقة الشرقية من إمارة أبوظبي وتجهيزه وتأثيثه. من جانبها، أوضحت ناعمة المنصوري مديرة مشروع الغدير، أن اللقاء يهدف إلى تعريف مختلف الدوائر والمؤسسات والهيئات الحكومية وغيرها من شركات ومؤسسات القطاع الخاص بالمشروع سعيا نحو حشد الدعم اللازم لأنشطته وفعالياته وتوسيع قاعدة المشاركة المجتمعية لتحقيق هذه الغاية انطلاقا من كون المشروع الخيري يسعى إلى توفير الدعم المعنوي والمادي للأسر المتعففة وإحياء التراث، معربة عن خالص شكرها وامتنانها لسمو ممثل الحاكم في المنطقة الشرقية، على رعايته للحملة، وتقدمت بخالص الشكر إلى الشيخ هزاع بن طحنون، وكافة فريق العمل بالديوان لدورهم البارز في إنجاح الحملة. وأضافت المنصوري، أن المشروع الذي اطلق خلال عامي 2006 / 2007 بتوجيهات من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، وبمتابعة من الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان، اسهم في زيادة عدد المواطنات الحرفيات المشاركات في المشروع من 7 فقط في البداية إلى 55 مشاركة من المواطنات والمقيمات في الوقت الراهن. وأشارت المنصوري إلى أن مشروع “الغدير”، يضم مجموعة من المواطنات يعملن تحت مظلة الهلال الأحمر بهدف إكسابهن الخبرات اللازمة لتصنيع منتجات تراثية تتميز بالأصالة وتعبر عن التاريخ العريق لدولة الإمارات، وتتميز بطابع محلي خالص وتصنع من خامات محلية لتجسد خصوصية الهوية الوطنية، مع إضافة اللمسات الفنية المعاصرة عليها من خلال تقنيات التعبئة والتغليف. وبلغت حصيلة تسويق المنتجات التراثية لحرفيات مشروع الغدير منذ إطلاقه حتى نهاية العام الماضي مليونا، و600 ألف درهم، وتتوزع المنتجات التراثية لحرفيات المشروع، والتي تسوق كهدايا بين الجرار الذهبية، وسلال التمور، أطقم الشموع، ونماذج لمنتجات تراثية قديمة من سعف النخيل، وأطقم قهوة، وأطقم عود والبخور ، ووسائد وملابس. ولفتت مديرة المشروع إلى أنه، غير ربحي، ويهدف بالأساس إلى تقديم الدعم اللازم لفئة المواطنات الحرفيات من خلال توفير مستلزمات الإنتاج لهن من مواد خام وتصاميم فنية لمنتجاتهن التراثية وتسويقها لمساعدتهن في تحسين دخولهن، وفي مواجهة متطلبات الحياة باعتبارهن من الفئات الأحوج إلى تقديم الدعم والمساندة، سيرا على نهج المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أولى حماية التراث اهتماماً كبيراً، مشيدة بالدعم الذي توليه سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة “أم الإمارات” للمواطنات الحرفيات. وأشارت المنصوري إلى أن اللقاء يأتي في إطار خطة إدارة مشروع الغدير لافتتاح فرع له في مدينة العين وفرعين في المنطقة الغربية أحدهما في محمية السعف في ليوا والآخر في محمية السدو في غياثي لتعميم الفائدة، بإتاحة فرصة المشاركة أمام أكبر عدد من المواطنات الحرفيات لتشجيعهن على تحسين وتطوير منتجاتهن التراثية بتوفير مستلزماتها وآليات التسويق بمختلف الوسائل الممكنة بما في ذلك المعارض والمناسبات وغيرها من الاتفاقيات التي تهدف الى تسويق المنتجات. حضر افتتاح المعرض في مدينة العين كل من الدكتور مطر النعيمي مدير بلدية العين، والدكتور عبدالله سعد الخنبشي مدير جامعة الإمارات، وعدد من مديري الدوائر والمؤسسات الحكومية والخاصة في العين بدعوة من ديوان ممثل الحاكم في المنطقة الشرقية.
المصدر: العين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©