الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مواطنون: مبادرة رئيس الدولة تحول أحلامنا إلى واقع

مواطنون: مبادرة رئيس الدولة تحول أحلامنا إلى واقع
11 مايو 2012
صبحي بحيري، صلاح العربي (مكاتب) ـ أكد مواطنون من المستفيدين من مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة في قطاع الإسكان، أن القيادة الرشيدة برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، تعمل جاهدة على النهوض بحياة المواطنين، وجعل حياتهم أفضل من خلال توفير سبل العيش الكريم لهم. وأعرب المواطنون عن سعادتهم بقرار لجنة مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة أمس الأول، بتخصيص مساكن لهم، والبدء في إجراءات التخصيص فوراً، مؤكدين أنه أثلج صدورهم، وجاء في وقته ليحل لهم الكثير من المشاكل التي كانوا يعانونها، هم وأولادهم، بسبب ضيق مساكنهم القديمة وتهالكها، بعد أن تمت صيانتها أكثر من مرة، ولم تعد تفلح فيها الصيانة. وكانت لجنة متابعة تنفيذ مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، أقرت البدء في إجراءات اعتماد أسماء 80 مواطناً من مستحقي المساكن في إمارتي الشارقة ورأس الخيمة، على أن يراجع المستفيدون إدارة الإسكان في وزارة الأشغال العامة لاستكمال الوثائق والأوراق المطلوبة. كما اعتمدت اللجنة ترسية مشروع إنشاء ثمانية مساكن للمواطنين في منطقة الصرم في الفجيرة، وترسية أعمال مشروع إنشاء 12 مسكناً في منطقة أحفرة في الفجيرة، حيث من المتوقع الانتهاء من أعمال المشروعين خلال فترة عام. أهالي منطقة الحمرية وثمن أهالي منطقة الحمرية بالشارقة قرار اللجنة المشرفة على تنفيذ مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، الخاصة بإنشاء مساكن للمواطنين في المنطقة، بديلة لمساكنهم التي تهالكت لمرور وقت طويل على إنشائها، حيث شيدت في السبعينات والثمانينات من القرن الماضي. وأعرب أبناء منطقة الحمرية الذين تمت الموافقة لهم على إنشاء مساكن جديدة، ضمن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، عن سعادتهم الغامرة بموافقة اللجنة، التي أتت في وقتها لتحل لهم الكثير من المشاكل التي كانوا يعانونها، هم وأولادهم، بسبب ضيق مساكنهم القديمة وتهالكها، بعد أن تمت صيانتها أكثر من مرة، ولم تعد تفلح فيها الصيانة، فإذا بمبادرة صاحب السمو رئيس الدولة تحل لهم جميع مشاكلهم، بعد أن تقدموا بطلبات إلى وزارة الاشغال للحصول على مساكن جديدة، ضمن المبادرة، وتمت الاستجابة لهم. وتمت الموافقة لتسع أسر على إنشاء مساكن جديدة لهم في منطقة الحمرية شرق، والأسر هي: أسرة غانم عبيد خلفان الشامسي، وأسرة غريسة سعيد ماجد الشامسي، وورثة عبيد سلطان عبيد غدير، وأسرة عبيد علي حميد المهيري، وورثة علي حميد سعيد المهيري، وأسرة ثاني علي ثاني علي الشامسي، وورثة عبدالله حميد عبيد الشامسي، وأسرة حميد سعيد حميد المهيري، وأسرة عبدالله عيسى راشد الركن. السعادة والفرح وقالت غريسة سعيد ماجد الشامسي، إحدى المستفيدات اللاتي تمت الموافقة لهن على إنشاء مسكن ضمن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله: إنها في غاية السعادة والفرح، بعد أن تمت الموافقة لها على إنشاء المنزل الجديد، مشيرة إلى أنها تعيش في المنزل القديم مع أبنائها وأسرهم، وأنه أصبح متهالكاً، وتم عمل صيانة له أكثر من مرة خلال السنوات الماضية، وعندما لم نجد الصيانة مفيدة، قدمت طلباً إلى الإسكان للحصول على بيت جديد، وتم تحويله إلى مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة لتوفير مساكن للمواطنين، وتمت الموافقة عليه، فكان القرار مصدر سعادة كبير لي ولأسرتي. وأضافت أن هذه المبادرة الكريمة من صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، التي شملت 9 أسر من أبناء منطقة الحمرية بالشارقة، أدخلت السعادة والسرور إلى قلوب جميع أهالي المنطقة، وليس الأسر التسع فقط، خصوصاً أنها تأتي بعد زيارة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لمختلف إمارات الدولة، وجولاته الميدانية لتلمس احتياجات المواطنين، من أجل تحقيق الرفاهية والترابط الاجتماعي، الذي يضمن لأبناء الوطن يسر العيش والحياة الكريمة والاستقرار لكل أسرة مواطنة. وأوضحت أن الموافقة، على إنشاء مسكن لها، جاءت لتفرج هماً كبيراً جثم على صدرها خلال الفترة الماضية، ولم يكن له حل سوى مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، الذي جاءت برداً وسلاماً عليها، وعلى أسرتها. الأمن والاستقرار من جهته، قال ابنها خالد سالم الشامسي: عند تقديم الطلبات قدمت أنا وأخي والوالدة، حيث إننا نعيش مع الوالدة في المنزل نفسه، وأنا لديّ ولدان، إضافة إلى زوجتي، وأخي لديه ولدان وبنت، إضافة إلى زوجته، وكلنا نعيش في المنزل نفسه المتهالك، فعند زواجي قمت بإنشاء ملحق، وتزوجت فيه، وعندما تزوج أخي قام أيضاً بإنشاد ملحق، وتزوج فيه، ولكن هذا البيت القديم لم يعد يتحمل عمل صيانات جديدة له، بعد أن قمنا بعمل اكثر من ثلاث صيانات له في السابق، لذلك قدمنا للحصول على منزل جديد، وتمت الموافقة للوالده فقط. وعبر خالد سالم الشامسي، عن امتنانه البالغ لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وشكره العميق على المبادرة الطيبة التي أثلجت صدور الكثيرين، وخففت عنهم وطأة وصعوبات الحياة التي يواجهونها بشكل يومي، حيث إن توفير مساكن للمواطنين سيحقق الأمن والاستقرار والسعادة للأسر والأبناء. ستة أبناء وقالت شريفة علي أحمد “زوجة علي حميد سعيد المهيري”، أحد الحاصلين على موافقة بإنشاء منزل ضمن مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، إن لديها ثلاثة أولاد وثلاث بنات، يعيشون معها في المنزل القديم نفسه، وابن رابع متزوج، ويعيش في منزل مستقل، موضحة أن هذا المنزل الذي تعيش فيه مع أبنائها الستة بني منذ مطلع 1987، وتم عمل أكثر من صيانة له، ولم تعد الصيانة تفلح فيه، لذلك تقدمت للحصول على مسكن جديد، ضمن مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة، وتمت الموافقة لها على الطلب، وهي الآن تنتظر أن يتم إنشاء المنزل الجديد، لتنتقل إليه هي أسرتها بفارغ الصبر. وأضافت أن مثل هذه المبادرة ليست بغريبة على قيادتنا الرشيدة، وهي تستحق كل الشكر والتقدير من أبناء الدولة لحكام بلادهم الغالية وقيادتهم الحكيمة، وذلك بالعمل والفعل، وتأكيد الولاء والانتماء لهذا الوطن العزيز، والعمل بجد واجتهاد من أجل رفعته وتطوره. بناء الدولة وقالت مها عبدالله الشامسي، مدرسة، من ورثة عبدالله الشامسي، وإحدى الحاصلات على موافقة بإنشاء مسكن ضمن مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة: إنها تسكن مع والدتها في المنزل الذي تم إنشاؤه في منتصف الثمانينات من القرن الماضي، وعلى الرغم من ظهور الكثير من التشققات في جدرانه، وهو الأمر الذي تطلب عمل أكثر من صيانة له، موضحة أن أغلب الأسر التي تعيش في منطقة الحمرية من الأسر ذات الدخل المحدود أو البسيط، والتي لا تستطيع شراء أرض أو إنشاء مسكن بأموالها، ولذلك تلجأ الى تقديم طلبات للقيادة الرشيدة حتى تساعدها في توفير المساكن المناسبة لها. وثمنت مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، لتوفير مساكن مناسبة للمواطنين في مختلف إمارات الدولة، مؤكدة أن سموه لم يأل جهداً في متابعة هموم شعبه، وسعيه الدؤوب إلى حل كل ما من شأنه أن يعيقهم عن المساهمة في بناء الدولة وتطويرها، من خلال توفير مساكن وفرص تعليمية وخدمات صحية وغيرها. من جهتها، قالت الدكتورة نادية عبيد علي حميد المهيري، وهي طبيبة ضمن المستفيدين من المبادرة: إنها تعيش في منزل قديم مع أسرتها الكبيرة المكونة من 14 فردا، ولم يعد البيت يستطيع استيعاب هذا العدد من الأسرة، إضافة إلى أن جدرانه انهار بعضها أو تشققت، وتم عمل صيانة لها أكثر من مرة، ولم تعد تجدي هذه الصيانات نفعاً فيه، موضحة أنها تقدمت بأكثر من طلب للإسكان في الشارقة، وتمت الموافقة على هذه الطلبات، وكان ذلك منذ أكثر من سبع سنوات، ولكن عند البدء في إنجاز الإجراءات يتعطل الطلب، وقدمنا طلباً بأن الأسرة ليس لها معيل، وتمت الموافقة أخيراً على طلبها، لتحصل هي وأمها على منزل جديد ضمن مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله. وقالت، إن سعادتها غامرة، وإن الفرحة ملأت قلبها عندما سمعت بالموافقة على طلبها، وأنها تقدم اسمى آيات الشكر إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، على هذه المبادرة الكريمة التي لا تخرج إلا من قيادة حكيمة، تسعى لأن تجعل شعبها يعيش حياة الرفاهية، وتعمل جاهدة لتخفف عن كاهله أي صعوبات تواجهه في الحياة، مشيرة إلى أن الحصول على بيت جديد كان حلما، وتم تحقيقه من خلال مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة الذي يحقق أحلام أبنائه المواطنين. أهالي العيص من جانبهم، أكد أهالي مناطق العيص ووادى ممدوح وأصفى برأس الخيمة، الذين شملهم قرار لجنة تنفيذ مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة، والذي تضمن تخصيص37 مسكناً للمواطنين المستحقين في هذه المناطق، أن الأرض المخصصة لبناء المساكن الجديدة، باتت جاهزة منذ فترة بعد أن تولت الأشغال تسويتها، وأشاروا إلى أن اللجنة حرصت على أن تكون المساكن الجديدة قريبة جدا من المساكن القديمة، مشيرين إلى أن توفير الحياة الكريمة للمواطنين بات نهجاً تسير عليه القيادة. وقال المواطن علي سالم سعيد، من منطقة وادى ممدوح، إن هذه المبادرة جاءت ضمن عدد كبير من المكارم التي قدمتها الدولة للمواطنين خلال السنوات الماضية، وأضاف: تخصيص مسكن لي في هذا الوقت يؤكد أن القيادة تعمل جاهدة على تحقيق أحلام المواطنين ولا تتوانى عن تقديم المزيد من الخدمات لكل أبناء الدولة. وأضاف، أن القيادة في الإمارات تبني للمستقبل، حيث سيستفيد من هذه المساكن الأجيال المقبلة، إلى جانب استفادتنا منها، كنا على ثقة بأن الخير مقبل خلال أيام، خصوصا بعد أن زارتنا لجنة مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة، واستمعت لكل الشكاوى، ووعدتنا بنقل ما نشعر به للمسؤولين. مكارم رئيس الدولة وقالت زوجة سعيد راشد سعيد، بمنطقة العيص، تلقينا خبر تخصيص مسكن لنا، صباح أمس الأول، بسعادة غامرة، حيث لم نكن نعتقد أن تكون الاستجابة بهذه السرعة، وأشارت إلى أن المسكن الجديد سوف يكون فاتحة خير على أسرتها، المكونة من 5 من الأولاد والبنات، مؤكدة أن مكارم رئيس الدولة خلال الشهور الماضية باتت شيئاً ثابتاً، وقالت: بتنا نتوقع أن يأتينا الخير من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، على مدار العام. وأشارت إلى أنها بمجرد سماع الخبر اتصلت بزوجها الذي كان خارج المنزل وأولادها لتزف إليهم الخبر الذي أسعد الجميع، وقالت: مسكننا الحالي بات يضيق بنا بعد زواج بعض الأبناء داخله، وبعد تسلم مسكننا الجديد سوف ننتقل إليه، ونترك هذا المسكن للأبناء. عطاء القيادة وأشار محمد مسعود جمعة، من منطقة العيص، إلى أن أولاده الثلاثة تزوجوا داخل المنزل خلال السنوات الماضية، بعد أن قام ببناء غرف في الفراغات داخل حوش المنزل. وأضاف أن تخصيص منزل في هذا الوقت يحل مشكلة السكن لكل أفراد الأسرة، مشيراً إلى أن عطاء القيادة ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، لا يتوقف سواء في مجال توفير المساكن للمواطنين أو توفير فرص العمل. وأضاف: لا يسعنا إلا أن نشكر شيوخنا الذين يبذلون النفيس والغالي من أجل الوطن والمواطنين، فقد جاءت هذه المنح بعد دراسة حالات المستفيدين، ومعظمهم من المتقاعدين ومحدودي الدخل، ما يؤكد أن القيادة تحاول قدر استطاعتها توفير الحياة الكريمة للمواطنين. وقال مسعود جمعة محمد: تم تخصيص مسكن لي، وآخر لابني، فالهدية هديتان، وتحل كل مشاكل الأسرة التي عانت مع المسكن القديم الذي حاولنا ترميمه أكثر من مرة خلال السنوات الماضية، وأضاف هذا عهدنا مع القيادة التي أعطت الكثير خلال السنوات الماضية، وتابع: انتظرنا كثيراً لكن جاء الفرج هذه المرة من خلال هذه المكرمة التي استفاد منها كل أفراد أسرتنا. وأكد أن منطقة العيص سوف تتغير تماماً، بعد هذه المكرمة، من خلال خدمات أكثر، بعد بناء المساكن، حيث يلتئم شمل الأسر التي عانت خلال السنوات الماضية. راحة المواطنين أما سيف راشد سعيد فقال، إن المساكن الجديدة التي سيتم بناؤها لا تبعد أكثر من 500 متر عن المساكن الحالية القديمة التي يقيم بها الأهالي، وقامت الأشغال منذ فترة بتسوية الأرض وتخطيطها، ما يعنى أن عملية البناء سوف تبدأ في القريب، مشيراً إلى أن حرص المسؤولين على أن تكون المساكن الجديدة في مكان المساكن القديمة كان موفقا، بحيث لا تتغير الصورة الاجتماعية في هذه المناطق. وأضاف كل أهالي العيص من قبيلة واحدة تقريباً، وكذلك مناطق وادى ممدوح واصفى، وما ينطبق علينا هنا ينطبق على المناطق الأخرى التي تستفيد من مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة. وتابع،: مهما قلنا فلن نوفي قيادتنا الرشيدة حقها بعد هذا العطاء الكبير، فاليوم مساكن للمواطنين، وأمس موانئ للصيادين، ووظائف لأبنائنا، ومستشفيات في إمارات الدولة، وخدمات في كل مكان، وهذا إن دل على شيء إنما يؤكد أن قيادتنا التي تعمل من أجل أبناء الإمارات لا تدخر جهداً في سبيل راحة المواطنين. مستفيدو طوي سويدان يراجعون «الأشغال» لمياء الهرمودي (الشارقة) - باشر عدد من المستفيدين من مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، في منطقة طوي سويدان بإمارة الشارقة، بمراجعة إدارة الإسكان بوزارة الأشغال العامه لاستكمال الوثائق المطلوبة، وذلك للمباشرة في تنفيذ مساكنهم الخاصة، والتي يبلغ عددها خمسة مساكن. وتعتبر منطقة طوي سويدان من المناطق الصغيرة، التابعة لإمارة الشارقة، وتقع بالقرب من منطقة البطايح، على طريق محافز ونزوة، ومساحتها تقدر بنحو كيلو متر مربع، تقطنها خمس عائلات، وتحوي خمسة مساكن، حيث تنتظر هذه المنطقة الجديدة العديد من المبادرات التي ستساهم في تطويرها، وتوفير بنية تحتية متكاملة تلبي احتياجات سكانها من مبانٍ ومرافق عامة. ورفع المواطن محمد حمد راشد مبارك نجل إحدى المستفيدات من المكرمة الشكر والتقدير إلى صاحب السمو رئيس الدولة على مكارمه ومبادراته المستمرة التي تبرهن على مدى حرصه على توفير الحياة الكريمة لأبنائه وشعبه، حيث إن الحصول على مسكن جديد لعائلته يطمئنه على والدته المسنة وأخواته إذ أن منزلهم قديم ومتهالك، وهذه النقلة ستعمل بشكل كبير في تحسين المستوى المعيشي. وقال: مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله والتي صدرت قبل يومين، وشملت خمس أسر من طوي السويدان، بمن فيهم والدتي، أسعدتنا كثيراً، حيث كنا ننتظر الحصول عليها منذ مدة طويلة، وقد جاء القرار ليضع حداً لعملية الانتظار. وأوضح أن والدته تقدمت بطلب الحصول على مسكن منذ أكثر من 5 سنوات مضت، وقد تكلل صبرها بقرار اللجنة من خلال مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، بتخصيص المساكن لأبنائه المستحقين لها في طوي سويدان، مشيراً إلى أنهم سيراجعون الدوائر المعنية لإنهاء الأوراق المطلوبة، وذلك لكي يتسنى للجهات المعنية مباشرة التنفيذ في أسرع وقت، نظراً لحاجتهم إلى المسكن الجديد. وأوضح أن والدته تسكن في مسكن قديم، ويعيش معها أخوها الأعزب، بالإضافة إلى أختين وأخ آخر متزوج، لذلك فان حصولهم علي مسكن جديد سوف يساعدهم كثيرا، خاصة أن المساكن الجديدة لابد وأن تراعي احتياجات مختلف أفراد الأسرة وحجمها. وأضاف: في المستقبل آمل في أن تشملنا المكرمات القادمة، وأن أحصل مع اخوتي على مسكن مستقل لكل منا ، استطيع من خلاله الاستقرار مع أسرتي الصغيرة، موضحاً بأنه تقدم بطلب للحصول على مسكن منذ أكثر من 5 سنوات، وهوعلى ثقة بان صبره سيتكلل بالفرج، خاصة أن مكرمات صاحب السمو رئيس الدولة تشمل الجميع، وتطال مختلف نواحي الحياة .
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©