في ذروة الحرب العالمية الثانية وعلى مدى سنوات قبل قيام إسرائيل، كانت طائرات الاستعمار البريطاني تتلاحق على سماء المنطقة لصد القوات الألمانية. واليوم عاد سلاح الجو الألماني من جديد لكن من أجل الاستعداد لحرب في منطقة بعيدة مستعيناً بعتاد حديث وخبرات من الدولة اليهودية. وخوفاً من أكمنة المتمردين على جنودها في أفغانستان والرد على مصدر إطلاق النار الذي يؤدي أحياناً إلى مقتل مدنيين أو حلفاء محليين، طلبت ألمانيا العام الماضي أسطولاً صغيراً من طائرات التجسس الإسرائيلية دون طيار من نوع "هيرون" المصممة من أجل تقديم صور حية من سماء ميدان المعركة. ونتيجة لذلك جاء طيارون ألمان إلى قاعدة عين شيمر الجوية من أجل الحصول على تدريب مكثف على تشغيل تلك الطائرات. وقال ميجر بسلاح الجو الألماني قاد في السابق واحدة من طائرات تورنيدو القاذفة المقاتلة في مهام استطلاعية بأفغانستان طالباً عدم ذكر اسمه نظراً للسرية العسكرية "إنها من أجل حاجة القوات البرية.. من أجل حمايتنا مثل حماية القوافل". وأضاف "في أفغانستان من الصعب أن تميز بين الأخيار والأشرار. لذا يتعين عليك أن تراقبهم لفترة طويلة".
عدد اليوم
