صنعاء (الاتحاد)
قال الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أمس الثلاثاء إن اليمن هو «أول من اكتوى بالإرهاب ويعاني من تصدير الإرهاب إليه عبر مختلف القنوات والأساليب وهناك شواهد كثيرة على ذلك»، وذكر هادي لدى لقائه السفير الفرنسي لدى صنعاء، جان مارك جروجران، أن اليمن يعاني منذ 1998 من الإرهاب العابر للقارات والحدود»، مشيراً إلى أن عملية احتجاز رهائن أجانب في محافظة أبين (جنوب) في نهاية ديسمبر 1998، والتي دبرها أبوحمزة المصري، مثلت «بداية التكالب الإرهابي على اليمن»، وأضاف: «منذ ذلك الحين تضررت السياحة بصورة بالغة»، مشيراً إلى أن أهمية الأمن والاستقرار في تعزيز النماء الاقتصادي والسياحي والاستثماري في اليمن.
وحمل الرئيس اليمني السفير الفرنسي نقل تعازيه الحارة للرئيس فرانسوا هولاند في ضحايا «الحادث الإرهابي»، الذي استهدف صحيفة فرنسية في باريس، الأسبوع الماضي، واسفر عن مقتل 12 شخصاً، وقال: «مع تضامننا الكامل للشعب الفرنسي وأسر الضحايا وتعاطفنا مع جميع من تضرر من ذلك الحادث الإرهابي الغادر، نؤكد أن اليمن متضرر جداً من تصدير الإرهاب إليه من خارج الحدود وليس كما يدعي البعض أن اليمن مصدر للإرهاب، وعلى أجهزة الأمن والمخابرات إيضاح ذلك بصورة شفافة وواضحة».وأحالت النيابة اليمنية أمس 12 من عناصر تنظيم القاعدة، متهمين بارتكاب أعمال إرهابية خلال الفترة ما بين2011 و2014، إلى محكمة متخصصة في شؤون الإرهاب في صنعاء.
وقال مصدر قضائي يمني إن بين المتهمين المحالين، وجميعهم محتجزون، المتهم الأولى في اختطاف نائب القنصل السعودي في عدن عبدالله الخالدي في 28 مارس 2012.
من جهة ثانية، توجه وزير الخارجية اليمني، عبد الله الصايدي، أمس الثلاثاء، إلى دولة الكويت في زيارة رسمية تستغرق عدة أيام. وقال الصايدي، في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ»، إنه سينقل خلال زيارته رسالة من الرئيس عبدربه منصور هادي إلى أمير دولة الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، يطلعه فيها على تطورات العملية السياسية التي يشهدها اليمن منذ أواخر نوفمبر 2011 بموجب خارطة طريق قدمتها دول الخليج العربية.
عدد اليوم
