الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

226 «جزائية» في تاريخ المونديال منذ نسخة 1930

226 «جزائية» في تاريخ المونديال منذ نسخة 1930
19 يونيو 2018 23:51
عمرو عبيد (القاهرة) أهدر البرغوث الأرجنتيني ليو ميسي، ركلة جزاء أمام منتخب آيسلندا في افتتاحية مباريات الألبيسيليستي في المونديال الحالي، وبعده أضاع كريستيان كويفا البيروفي ركلة ثانية أمام الدنمارك، وهما الركلتان المهدرتان حتى الآن في كأس العالم من إجمالي 8 ركلات احتسبت في النسخة الجارية، ليرتفع إجمالي ركلات الجزاء المهدرة عبر تاريخ المونديال إلى 45 ركلة، من إجمالي 226 تم احتسابها منذ انطلاق البطولة العالمية عام 1930، وتشكل نسبة ركلات الجزاء المهدرة 20%، في حين تم تسجيل 80% بنجاح عبر كل نسخ كأس العالم. وتشير إحصائيات النسخ المونديالية، إلى أن النسخة الأفريقية التي استضافتها جنوب أفريقيا عام 2010 شهدت أكبر عدد من ركلات الجزاء المهدرة، حيث تم احتساب 15 ركلة جزاء خلال تلك البطولة، سجل اللاعبون منها 9 بنسبة نجاح تبلغ 60% مقابل إهدار 6 ركلات بنسبة 40%، وفي النسخة البرازيلية الماضية احتسب الحكام 13 ركلة جزاء، ضاعت منها واحدة فقط مقابل تسجيل 12 بنسبة 92.3%، وفي مونديال ألمانيا 2006 حصلت المنتخبات على 17 ركلة جزاء، سُجّل منها 13 وأُهدِر 4، في حين أن بطولة كوريا واليابان 2002 في مطلع الألفية شهدت احتساب 18 ركلة، ضاعت منها 5 ركلات. في مونديال البرازيل، كان الفرنسي كريم بنزيمه هو صاحب ركلة الجزاء المهدرة الوحيدة في البطولة، وأضاعها مهاجم الديوك الغائب عن البطولة الحالية أمام سويسرا في ثاني مباريات الدور الأول، لكنها لم تؤثر على نتيجة اللقاء الذي انتهى لصالح الديوك 5 /‏ 2، بعكس ركلتي ميسي وكويفا في النسخة الجارية، أما في عام 2010 فقد ضاعت 6 ركلات جزاء كان أشهرها الركلة التي أهدرها أساموا جيان نجم غانا في اللحظات الأخيرة من الوقت الإضافي في مباراة النجوم السوداء أمام أوروجواى في ربع النهائي، ولو سجلها جيان لذهبت غانا إلى نصف النهائي للمرة الأولى في تاريخ القارة السمراء، لكن المباراة آلت إلى ركلات الترجيح وتأهل السيليستي إلى قبل النهائي. والغريب أن جيان أضاع ركلة سابقة في مونديال 2006 واتخذ قراراً بعدها بعدم تسديد ركلات الجزاء لكنه لم يلتزم بوعده، كما أضاع لوكاس بودولسكي ركلة أخرى لصالح ألمانيا أمام صربيا في دور المجموعات في اللقاء الذي شهد هزيمة الألمان بهدف دون رد، وكانت مباراة إسبانيا وباراجواى في ربع نهائي المونديال الإفريقي شهدت إهدار ركلتي جزاء متتاليتين بواقع واحدة لكل فريق في مباراة تأهل عبرها «الماتادور» إلى نصف النهائي بهدف نظيف ! أما في بطولة 2006، فكانت أشهر الركلات المهدرة من نصيب السويدي هنريك لارسون، الذي رفض تقليص الفارق مع الماكينات الألمانية في دور الـ16 بعدما تقدم المانشافت بهدفين مبكرين في ربع الساعة الأول، وحصل لارسون على الركلة في الدقيقة 52، لكنه أطاح بها فوق العارضة ليساهم سلباً في إقصاء المحاربين من البطولة آنذاك، وفى 2002 أهدر الأيرلندي آيان هارت ركلة جزاء هامة للغاية أمام الإسبان الذين تقدموا بهدف في مواجهة دور الـ 16، لكن زميله الأسطوري روبي كين عادل النتيجة بركلة جزاء أخرى في الدقيقة 90، وكان الأرجنتيني أورتيجا قد أهدر كذلك ركلة جزاء أمام السويد في ختام دور المجموعات قبل نهاية تلك المباراة بدقيقتين، صحيح أن كريسبو تابعها وأسكنها الشباك إلا أن راقصي التانجو غادروا البطولة من الدور الأول بعد التعادل 1/‏1 في هذا اللقاء. ويروي التاريخ القديم لبطولات كأس العالم أن المكسيكي مانويل روساس، هو صاحب أول هدف من ركلة جزاء في تاريخ المونديال، حيث سجلها في شباك الأرجنتين خلال دور المجموعات في المباراة التي انتهت لصالح الألبيسيليستي 6 /‏ 3، وهي المباراة التي شهدت إهدار ركلة جزاء من جانب الأرجنتين، لتكون الثانية بعد الأولى التاريخية التي أضاعها منتخب تشيلي أمام فرنسا في منافسات نفس المجموعة !
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©