الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

قرية المرح تحتضن ذوي الاحتياجات الخاصة

قرية المرح تحتضن ذوي الاحتياجات الخاصة
10 نوفمبر 2008 23:45
جمع اليوم الخيري الذي استضافته قرية المرح نحو 55 ألف درهم كتبرعات لصالح مركز الرعاية الخاصة الذي يوفر المساعدة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، ويدعم مشروعهم في بناء مدرسة جديدة ذات بيئة مناسبة لوضعهم· الحدث الخيري، الذي اعتمده فندق الشاطئ روتانا منذ ثماني سنوات، بات موعدا للعطاء ينتظره كثيرون· ففي ''قرية المرح'' احتشد عشرات الأطفال مع ذويهم وقضوا وقتا ممتعا مع فعاليات ''شائقة''· وعلى صدى الموسيقى الحماسية انطلقت عدة مجموعات من البراعم الصغيرة، كل باتجاه· منهم فئة اختارت الألعاب الترفيهية والقفز على ''الفرشة'' العملاقة، وفئة أخرى فضلت التناوب على لعبة صيد السمك وما فيها من أجواء حماسية· أما الأطفال الأصغر سنا من بنات وأولاد فقد توجه معظمهم إلى ركن الرسم على الوجوه واختار كل منهم أشكالا وألوانا جذابة طبعت على وجوههم· ووسط النشاطات المسلية التي امتدت لساعات امتلأت بالضحكات، تم سحب يانصيب ليفوز من بين الحضور طفلان بتذكرتي سفر ذهابا وإيابا إلى الوجهة التي يختارانها· إلى ذلك، ذكر موريتز كلاين، مدير عام فندق الشاطئ روتانا أن مركز الرعاية الخاصة واحد من المؤسسات التي تعتمد على عامة الناس من أجل تقديم المساعدة· وهؤلاء الأطفال يحتاجون دائما الى الاهتمام المادي والمعنوي لمواجهة الحالات الصحية التي يعانون منها· واعتبر أن المهرجان الخيري، يشكل فرصة مثالية للمساهمة في عمل الخير بحسب المقدرة''· واعتبرت أمينة الحمادي، إحدى المشاركات، في المهرجان أن ''دمج الأطفال الأصحاء بذوي الاحتياجات الخاصة مهم للغاية وصولا لكسر الحاجز الوهمي بينهم''، لافتة إلى أنها ''تهتم كثيرا بهذا النوع من النشاطات الخيرية وتتحين الفرص للتواجد بين المحتاجين الى الدعم المعنوي أولا''· وبالعزم نفسه على فعل الخير والعمل على المساعدة بأي شكل من الأشكال، تحدثت علا السيد، وهي أم لثلاث بنات كن معها يمرحن في حديقة الألعاب· قالت: ''جميل أن يشعر الواحد فينا في هذه البلاد الكريمة أنه محاط بعدد كبير من فاعلي الخير الذين بالرغم من انشغالاتهم الحياتية لا ينسون فئة مهمة من المجتمع''· وأضافت: ''يلزم الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة الكثير من العناية التي من المفيد أن ترتكز في المقدمة على تعزيز ثقتهم بأنفسهم، وجعلهم يشعرون بأنهم فاعلون· وأن تخصص باسمهم النشاطات تماما كما هي الحال اليوم''· وأعرب مصطفى حيدر عن امتنانه لكل من ساهم في تنظيم وانجاح هذا الحدث· وقال: ''الحمدلله أن الخير مازال في قلوب عدد كبير من الأشخاص الذين يحيطون المرضى والمحتاجين برعايتهم''· وطلب ''أن يصار الى تخصيص أجندة سنوية تتعاقب عليها الموسسات العامة في تخصيص أيام عامة لاطلاق حملات التبرع لكافة الفئات المحتاجة بغض النظر عن اختلاف ظروفها''·
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©