الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الأمم المتحدة: وضع «اليرموك» كارثي.. والمرأة السورية الأكثر تضرراً

12 مايو 2015 23:20
دمشق (وكالات) قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، إن 24 شخصاً، بينهم أطفال، قتلوا، وجرح أكثر من 47 آخرين، في قصف ببرميل متفجر استهدف منطقة جسر الحج القريبة من حي الفردوس والخاضعة لسيطرة المعارضة في مدينة حلب، وتفجيرين بدراجتين مفخختين وسط حمص، في ما قتل 15 من عناصر النظام السوري باشتباكات في إدلب. في حين أكد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية عبدالله المعتوق أن وضع مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بسوريا كارثي. وأضاف أن طائرات النظام المروحية نفذت مجزرة راح ضحيتها 20 شخصاً، من خلال إلقاء برميل متفجر على منطقة قرب موقف للحافلات العمومية الصغيرة في منطقة جسر الحج، فيما أُصيب أكثر من 30 آخرين بينهم أطفال ونساء. من جهة أخرى، كثف النظام غاراته بعد توقعات بشن مقاتلي المعارضة في الأسابيع المقبلة هجوما للسيطرة على كل من حلب والأحياء الغربية الخاضعة لسيطرة النظام، وذلك بعد نجاح الفصائل المنضوية في «جيش الفتح»، في السيطرة على مدينتي إدلب وجسر الشغور مؤخراً. وفي حمص، قتل 4 أشخاص وأُصيب 17 آخرون بتفجيرين عبر دراجتين ناريتين مفخختين استهدفتا أمس، حي وادي الذهب، وحي الزهراء. وفي إدلب، قتل 15 من عناصر النظام السوري بمواجهات مع المعارضة في بلدتي سنقرة ومحبل في ريف إدلب غرب البلاد. وتمكنت المعارضة من أسر عدد من قوات النظام، كما سيطروا على قاعدة صواريخ مضادة للدروع من نوع «كونكورس» في حاجز الغربال، وعلى كميات من الأسلحة والذخائر الثقيلة والمتوسطة. على صعيد آخر، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن اشتباكات عنيفة بين قوات النظام، ومقاتلي المعارضة في مناطق المشفى الوطني جنوب غرب جسر الشغور، وشرق المدينة وريفها، ما زالت مستمرة. من جهة أخرى، قال مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية عبدالله المعتوق، إن ما يشهده مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بسوريا حاليا كارثي. وأوضح أن خطورة الوضع باليرموك: «تكمن في الحصار الجائر وغير الإنساني»، فضلاً عن عدم السماح للمنظمات الإنسانية بالوصول إلى المخيم رغم أن الجوع والظمأ يفترسان من تبقى من سكانه وسط تناثر للجثث على قوارع الطرق. وحمل المعتوق المسؤولية لكل من «الأطراف المتنازعة والمجتمع الدولي لعجزه وفشله في نجدة هؤلاء الضحايا». واعتبر أن «المرأة السورية هي الأكثر تضرراً، إما بسبب فقدانها الزوج أو أحد الأبناء وربما كل الأبناء أو بيتها أو اعتقالها أو غير ذلك من انتهاكات جسيمة وظروف قاسية في المخيمات وخارجها، فضلاً عن الوفيات بسبب قلة إمكانية الوصول إلى الرعاية الطبية الضرورية». وأعرب عن قلقه «لتأثر 4 ملايين امرأة وفتاة تقريباً بالنزاع في سوريا»، مؤكداً أن «بينهن نصف مليون سيدة حامل داخل سوريا و70 ألف سيدة حامل خارج سوريا. وطبقاً للإحصاءات، فإن 60% تقريباً من حالات وفاة الأمهات أثناء الولادة تحدث في سياقات الصراعات والطوارئ. كما أعرب عن قلقه البالغ من تأثير الأزمة على مستقبل الأطفال السوريين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©