الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الكوماندوز و الفهود في موقعة تضميد الجراح

الكوماندوز و الفهود في موقعة تضميد الجراح
11 نوفمبر 2008 00:11
لقاء الشعب والوصل يعد مواجهة البحث عن الحقيقة والخروج من النفق المظلم وسيكون مسرح هذه المواجهة ستاد خالد بن محمد في نادي الشعب· الظروف المعاكسة والبداية غير المقبولة وإقالة المدربين منذ البداية هي العوامل المشتركة بين الفريقين، الشعب الذي يسعى للخروج من النفق المظلم وبدأ في هذا المسعى بعد التعاقد مع المصري أيمن الرمادي وبالفعل تغيرت صورة الفريق وبدأ يشعر الجميع بتغيير فعلي في أداء اللاعبين بينما الأمور تسير بشكل معاكس في نادي الوصل الذي أقال مدربه بعد مرور جولتين ولكن لم تتغير الصورة على الإطلاق بل لا يزال الفريق يعاني في الملعب وخارجه· الشعب الذي بدأ المسابقة في أسوأ بداية منذ 20 عاما على غير عادة الفريق في المواسم الأخيرة حيث كانت البداية دائماً هي الأفضل قبل أن يبدأ الفريق في التراجع بشكل تدريجي مع تقدم جولات المسابقة· وكانت الخسائر في الجولات الثلاث الأولى سبباً كافياً ومبرر ضروري للاستغناء عن المدرب البلجيكي لوكا ومن حظ الشعباوية أن البديل كان جاهزا وهو المدرب المصري أيمن الرمادي الذي قاد الشعب في المباراة الأولى من المدرجات وحقق فوزه الأول هذا الموسم على حساب الوحدة، وفي المباراة الثانية عاد الرمادي إلى الملعب بعد أن تسلم البطاقة من اتحاد الكرة وصمد الشعب أمام الجزيرة في ملعبه وكاد يخطف الفوز في أكثر من مناسبة ولكن ومن هفوة تمكن الجزيرة من حسم المباراة لصالحه ولكن خرج الشعباوية راضين عن فريقهم ومتفائلين بالقادم من الجولات· ويسعى الشعب اليوم لتحقيق أفضليته على حساب الوصل والوصول إلى النقطة السادسة والخروج من المركز الحادي عشر الذي لا يليق باسم وتاريخ نادي الشعب· الوصل يمر هذا الموسم بظروف غير طبيعية والمشاكل تحاصر الفريق من داخل الملعب ومن خارجه فبعد مرور جولتين على بداية المسابقة اكتشفت إدارة الوصل أن المدرب التشيكي ميروسلاف أقل من مستوى الطموح فتمت إقالته والاستعانة بالكرواتي ستريشكو الذي لم يكن أفضل حالا من سابقه· ولم تتحسن صورة الفريق وفي الجولة الماضية عانى الفريق خارج الملعب بسبب المواجهة بين الإدارة والجماهير وكان واضحاً للعيان أن الفريق لن يكون قادراً على تحقيق نتيجة إيجابية في ظل هذه الأحداث· وعلى الرغم من تقديمه عرضاً قوياً أمام الأهلي إلا أن الفرسان خطفوا نقاط المباراة من ملعب الفهود لتزداد المعاناة الوصلاوية في كل الإتجاهات، فمن يصدق أن هذا هو نفس الفريق الذي حصل على ثنائية الدوري والكأس قبل موسمين· ويحتاج الوصل اليوم إلى العودة من ستاد خالد بن محمد بنتيجة إيجابية وتقديم مستوى يليق باسم ومكانة الإمبراطور الذي يمرض ولكنه لا يموت· الشعب في سطور يحتل الشعب المركز الحادي عشر وقبل الأخير في المسابقة برصيد ثلاث نقاط حيث حقق فوزا واحدا فقط على حساب الوحدة فيما خسر في أربع مباريات· ويعتبر الهجوم الشعباوي من أضعف خطوط الهجوم في المسابقة حيث لم يسجل سوى خمسة أهداف، فيما اهتزت شباك الشعب تسع مرات في الجولات الخمس الأولى· وعلى ملعبه خاض الشعب مباراتين حيث خسر الأولى أمام النصر وفاز في الثانية على الوحدة، ويعتبر اللاعب الغيني جودوين اترام هو هداف الفريق برصيد أربعة أهداف فيما لم يسجل أي لاعب مواطن للفريق حتى الآن· الوصل في سطور يحتل الوصل المركز التاسع في المسابقة برصيد ست نقاط حققها من الفوز على الفريقين الصاعدين هذا الموسم إلى الدرجة الأول وهما عجمان والخليج، فيما خسر الفريق ثلاث مباريات· ويعتبر مردود خط الهجوم الوصلاوي أقل من مستوى الطموح، حيث لم يسجل سوى سبعة أهداف أما خط الدفاع فهو رابع أضعف خط دفاع حيث اهتزت شباكه 10 مرات في خمس مباريات بواقع هدفين في كل مباراة· لعب الوصل خارج ملعبه مباراتين ففاز في الأولى على عجمان فيما خسر الثانية أمام الجزيرة، واللاعبان عيسى علي ووليد مراد هما هدافا الفريق برصيد هدفين لكل منهما· نجمان يستحقان المتابعة محمد كالون (الشعب) السيراليوني الشهير محمد كالون لا يزال خارج نطاق الخدمة في المسابقة، وعلى الرغم من تسجيله هدف واحد إلا أن البصمة الحقيقية لهذا اللاعب الذي لعب في أندية أوروبية عريقة لم تظهر حتى الآن· وينتظر الشعباوية الكثير من هذا اللاعب وهو قادر على تقديم ما هو أفضل في المباريات القادمة· زيكا جوري (الوصل) اللاعب الايفواري زيكا جوري الذي تسبب في مشكلة بين ناديه السابق بيتروجيت المصري ونادي الوصل لم يقدم أي شيء لفرقة الفهود حتى الآن، وهو الذي جاء من مصر متصدراً لهدافي الدوري المصري برصيد أربعة أهداف من ثلاث مباريات لم يجد الطريق إلى الشباك في قميص الوصل سوى مرة واحدة ولكنه لاعب جيد ويستحق الصبر من قبل جماهير الوصل· لغة الأهداف شهدت مباريات الفريقين تسجيل 158 هدفا في 59 مباراة بواقع 2,69 هدف في المباراة الواحدة وكانت النسبة الأكبر حاضرة في الموسم الماضي والتي انتهت لمصلحة الشعب بخمسة أهداف مقابل أربعة فشهدت تسجيل تسعة أهداف· ومثلما كان الصراع على لقب الهداف بينهما فقد كان الصراع على هداف مواجهات الفريقين محصوراً بين الثنائي فهد خميس من الوصل وعدنان الطلياني من الشعب وانحاز لمصلحة الأول برصيد 13 هدفا وبفارق هدف عن الثاني، أما يوسف حسن لاعب الوصل الحالي فقد سجل هدفاً واحداً للشعب في مرمى فريقه الحالي· حقائق حول المباراة - مباراة اليوم تحمل الرقم 60 في تاريخ مواجهات الفريقين· - أول مواجهة بين الفريقين كانت في موسم 1975/1976 وانتهت بالتعادل السلبي· - آخر مواجهة بين الفريقين كانت في الموسم الماضي وانتهت لمصلحة الوصل بهدفين نظيفين· - حقق الوصل الفوز في 26 مباراة بينما فاز الشعب 15 مرة وتعادل الفريقان 18 مرة·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©