السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«سوريون مقيمون»: دار زايد وطن الجميع

20 يونيو 2018 00:40
أحمد عبدالعزيز (أبوظبي) أشاد سوريون مقيمون في الدولة بقرار مجلس الوزراء الذي يمنح رعايا الدول التي تعاني حروباً وكوارث إقامة لمدة عام في الدولة، مؤكدين أن قرار دولة الإمارات يبعث الأمن لدى أبناء الجالية السورية، ويجدد التأكيد على أن «دار زايد» وطن ثانٍ لجميع الجنسيات. وقال عامر عبد السلام، (سوري مقيم): «عودتنا دولة الإمارات على إسباغ الكرم وملء النفوس بشعور الأمن والأمان، وإشعارنا أننا بين أهلنا، وأننا في وطننا، وبإصدارها هكذا قرارات تعود بالفائدة على الجميع لما لها من بعد إنساني، يؤكد لنا يوماً إثر يوم حرص القيادة الرشيدة على الوصول إلى أفضل بيئة، وأفضل مكان للعيش، فالقرار يجعل دولة الإمارات العربية المتحدة من أفضل الدول في المنطقة والعالم، لأنها دولة الحفاظ على مكتسبات الأمن والأمان والاستقرار». وأضاف: «تعد هذه الخطوة من الخطوات التي تعكس مدى حرص الدولة وقيادتها على راحة كل القاطنين فيها، مواطنين ومقيمين، والإحساس بهم وبذويهم، وهو أمر ليس بالغريب على دولة الخير والعطاء والإنسانية، إذ تضطلع دار زايد الخير بدورها الإنساني تجاه المتضررين والمنكوبين من جراء الكوارث الطبيعية والحروب على مستوى العالم، والقرار أتى إضافة لما تترجمه الدولة من دور إنساني كبير جعلها تتبوأ أعلى المستويات في هذا المجال، فهي حريصة على الوقوف إلى جانب المستضعفين والمحتاجين في العالم، وهي مساهم فعال في دعم الاستقرار والسلم الدوليين». وأشار إلى أن القرار يدعم بشكل كبير جاذبية الدولة وتنافسيتها الاقتصادية، ويعزز موقعها كواحدة من أفضل دول العالم، من حيث توافر فرص الحياة الكريمة للباحثين عن الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي والحياة الكريمة. بدوره، قال محمد حسان، (سوري مقيم في دبي): «إن القرار يعد طوق نجاة للعديد من الذين يعانون، ولديهم مشكلات بسبب انتهاء الإقامات والبقاء مخالفين لقانون الإقامة بالدولة، الأمر الذي رتب عليهم مبالغ كبيرة من الغرامات، ويأتي هذا القرار ليزيل العبء الذي يتزايد على كاهل الأشخاص الذين لا يمكنهم مغادرة الدولة أوالعودة إلى بلادهم بسبب الحروب، وأنني صادفت العديد من الحالات التي خالفت قانون الإقامة وعدم قدرتهم على السفر بسبب الأوضاع الأمنية المتردية في بلادهم، وهناك شخص أعرفه لديه ثلاث فتيات، حيث ترتبت على الأسرة غرامات بسبب انتهاء الإقامة، وحالات متعددة ومعاناة لأشخاص كثر، لكنها اليوم وجدت من يخفف آلامها بعد القرار السامي لمجلس الوزراء، فما عهدناه من دولة الإمارات أنها دوماً حاضنة لشعوب العالم، فشكراً عيال زايد وشكراً لدولة الإمارات قيادة وشعباً الذين رحبوا بنا منذ أول يوم جئنا به للإمارات». من جانبه، قال محمد عطا العقلة، (سوري مقيم): «إن القرار إيجابي وذو فائدة عظيمة ويساعد رعايا الدول المنكوبة بالحروب والكوارث على التقاط أنفاسهم من جديد، إذ سيتم إعفاؤهم من المخالفات والغرامات المترتبة على انتهاء الإقامة، علاوة على منحهم الإقامة لمدة عام التي ستساعد كل شخص أن يحصل على فرصة عمل، أو بدء المشروع الخاص به أو السفر إلى أي وجهة أخرى»، مضيفاً: «إن القرار يخدم الآلاف من السوريين الذين حضروا للدولة بعد الحرب، ولم يستطيعوا الحصول على عمل وترتبت عليهم غرامات، وهناك من زادت مخالفاتهم على 50 ألف درهم، مشيراً إلى أهمية اغتنام المخالفين للقرار والبدء فوراً في الاستعداد للاستفادة منه من أول شهر أغسطس القادم، وهو فرصة مهمة جداً لتعديل الوضع والبحث عن عمل أو مشروع، وشكراً دولة الإمارات بلد الخير». تضامن إماراتي وقال آلجي حسين، (صحفي سوري مقيم بأبوظبي): «إن إعلان الإمارات منح رعايا الدول التي تعاني حروباً وكوارث إقامة لمدة عام بغض النظر عن شروط الإقامة، يعكس الحس الإنساني لدى قيادة الدولة، ويرفع من مكانة الإنسان الذي لا ذنب له فيما حصل ببلده، وهذا يعني أن يشعر الفرد بأمان في دولة الإمارات التي يقيم فيها، وبالتالي الانتظار ريثما تُحل المشاكل في بلده الأم»، مضيفاً: «إن هذا التضامن الإماراتي، سواء رسمياً أو شعبياً مع شعوب الدول المنكوبة ليس بغريب على دولة الإمارات وشعبها الطيب، إذ لا يمكن تخيل حجم السعادة وقياس الابتسامات التي رسمها قرار الإمارات على شفاه الكثيرين، وكانت هذه أجمل «عيدية» من الإمارات لشعوب الدول المنكوبة». أما يوسف الكفري (سوري مقيم)، قال: «شكراً لقادة الخير والإنسانية، وشكراً لدولة الإمارات وشعبها، هذا ما عهدناه من أبناء المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، وقرارات الدولة تعد بمثابة فرج لهم لما يعانونه من أعباء مادية ونفسية، ونسأل الله أن يحفظ دولة الإمارات العربية المتحدة، أرض الخير و وقادتها وشعبها الطيب». «الخارجية»: القرار يؤكد موقع الدولة حاضنة لشعوب العالم أكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، أن القرار يأتي في ضوء الجهود المستمرة لتعزيز موقع الدولة حاضنة لشعوب العالم ووطن ثانٍ لكافة الجنسيات، ومن مختلف الأطياف، وبما يتوافق مع توجهاتها في مد يد العون للمحتاجين والضعفاء في مختلف دول العالم. وأضافت أن دولة الإمارات تقدم نموذجاً على المستوى العالمي من حيث التنمية الاقتصادية والقيم الثقافية، والاستقرار السياسي والاجتماعي، في حين تتسم سياستها الخارجية التي وضع نهجها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» بالحكمة والاعتدال، وارتكازها على قواعد استراتيجية ثابتة لدعم الاستقرار والسلم الدوليين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©