جميل رفيع وسامي عبدالرؤوف:
في سابقة تعتبر الأولى من نوعها أبدت 125 مواطنة استعدادهن للعمل في مهنة 'مندوب علاقات عامة' وكسر احتكار الرجال لهذه المهنة، فيما اعتبر 'تحولاً نوعياً' في استراتيجية التوطين، وبداية جادة لتأنيث هذه المهنة بعد أكثر من 35 سنة على ظهور 'مندوب العلاقات العامة' في الدولة·
وأكد معالي الدكتور علي الكعبي وزير العمل والشؤون الاجتماعية في تصريح لـ'الاتحاد' أهمية أن يكون المندوب المواطن محل ثقة للمنشأة التي يعمل بها وأن يثبت جدارته من خلال قدرته على تحمل المسؤولية والقيام بواجبه على خير وجه، مشيراً إلى أنه إذا علمت الوزارة وثبت أن هناك تقاعساً فلن تقف الوزارة إلى جانب المندوب المواطن، لافتاً إلى أن الوزارة أوقفت التعامل مع المنشآت التي يزيد عدد العمال فيها عن 100 عامل دون أن يكون فيها مندوب مواطن· وقال الكعبي: إن الوزارة اتخذت قرارها بغرض تعيين مندوب مواطن في هذه المنشآت كخطوة أولى لإيجاد فرص عمل للمواطنين العاطلين عن العمل من خلال التنسيق مع هيئة تنمية التي أشارت إلى أن عدد المواطنين الباحثين عن عمل وصل إلى 30 ألف مواطن معظمهم من الإناث·
من جانبه أكد سعادة حميد بن ديماس وكيل وزارة العمل والشؤون الاجتماعية المساعد لقطاع العمل، أن فتاة الإمارات قادرة على العمل في كافة القطاعات بعد أن أثبتت مشاركتها الفاعلة في مسيرة التنمية التي تشهدها البلاد ، مشيراً إلى وجود دعم كامل من وزارة العمل للمشاركة النسائية في مختلف المهن والوظائف·
وقد أكدت خمس جهات اتحادية ومحلية في الملتقى الأول للتعريف بمهنة مسؤول العلاقات العامة 'المندوب' الذي عقد أمس في نادي ضباط الشرطة بدبي رفضها لنظام 'التوطين الصوري' في مهنة 'المندوب'، مشيرة إلى أن توطين مهنة المندوبين يعتبر تحولاً نوعياً·
عدد اليوم
